Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > خاص بمقالات و خواطر و قصص فؤاد زاديكه

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-11-2019, 01:02 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,567
افتراضي ثورتا العراق و لبنان بقلم/ فؤاد زاديكى

ثورتا العراق و لبنان

بقلم/ فؤاد زاديكى

هذه رؤية واضحة سليمة للوضع مع تحليل دقيق يسمّي الأشياء بمسمّياتها فالسبب الرئيس في تفاقم الأوضاع في العراق و سورية و لبنان و اليمن و غيرها هو محاولة إيران بوضع اليد على القرار في هذه الدول بل في دول عربية أخرى من أجل تمرير المخطط الفارسي المعادي للعرب بالأصل تحت شعائر دينية طائفية تتلاعب على الغرائز و تشعلها في مسعى من أجل الإبقاء على مبرّرات هذا الواقع و الثورة في لبنان قد تختلف عنها في العراق لكن المحرّك الأساس للمشكل في كلا البلدين هو نظام الملالي القائم في قم و طهران. في العراق شعر السيستاني بأنّ خطورة المدّ الإيراني صار أكثر حضورًا و كأنّ العراق أصبح ولاية إيرانيّة كما سورية اليوم لكنّ الحراك الشعبي في لبنان اعتمد شكلًا مغايرًا للتحرك العراقي فكان أكثر تحفّظًا و حرصًا على التغيير السلمي ولا أظنّ بأنّ نظام الملالي في إيران سوف يسمح لثورة الشعبين العراقي و اللبناني أن تنتصرا. إنّنا نسمع علنًا بأن حزب الله المسيطر على مقاليد الحكم في لبنان لا يقبل بحكومة تكنوقراط كي يُبقي يده على جميع المؤسسات و الدوائر و الإدارات و حكومة التكنوقراط سوف تسحب البساط من تحت قدمي حزب الله المتشدق بالمقاومة لينفذ مخططات إيران في المنطقة و ما دخوله على خط الحرب في سورية سوى بأمر من إيران. و في العراق نلاحظ أن التدخل الإيراني هو أكثر علانيةً منه في لبنان فقبل ايام كان قاسم سليماني قائد فيلق القدس في العراق و جلس مكان رئيس وزراء العراق ليقرّر ما يُريد و قد قرّر أن يُنهي الثورة العراقية بشكل دموي و عنيف قائلًا لنا تجارب في القضاء على الثورات إشارة لما قام به الباسيج و أصحاب القمصان السوداء في إيران بقتل و اعتقال المتظاهرين في إيران قبل سنوات قليلة. لا يجب أن تتراخى الثورة في هذين البلدين لبنان و العراق و يُلاحظ بوضوح من خلال نداءات الثائرين في الساحات اللبنانية مدى المعاناة لهذا الشعب من جميع النواحي فالوضع لم يعد يُحتمل و الشعب طفح به الكيل. نأمل أن يبقى مستوى الوعي على ما هو عليه و أن يظلّ الإصرار كما هو بإنهاء عهود هذه الطغمة الحاكمة باسم الطوائف و هي تستغل الشعب و تنهبه و تذهب به إلى الجحيم. لغاية اليوم لم يتمّ تدخّل خارجي بثورة لبنان فهي من صنع لبناني صرف على الرغم من أكاذيب السلطة الموجهة لهم و محاولاتها في مسخ صورة هذه الثورة الناصعة من أجل القضاء عليها.
المانيا في 9/11/2019
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:41 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke