Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
محاكاتي لشعر الصديق الأب جوزيف إيليا والذي يقول فيه: بدِينك لا تُباهِ --------------
محاكاتي لشعر الصديق الأب جوزيف إيليا والذي يقول فيه: بدِينك لا تُباهِ --------------- بدِينِكَ لا تُباهِ وكنْ بصيرا فأنتَ سُقِيتَهُ طفلًا صغيرا ولا فضلٌ لمخلوقٍ بهذا ولو في قومِهِ كان الأميرا تُسمّى " أحمدًا " إنْ جئتَ مِنْ والدٍ يدعى " حسينًا " أو " بشيرا" وتدعى " بولسًا " لو أنَّ مَنْ قد أتى بكَ والدٌ سمَّوهُ " بييرا " وقُلْ : كلُّ المذاهبِ رائعاتٌ وفيها لا تقُلْ قولًا مريرا فربُّكَ أبدعَ الإنسانَ حُرًّا ويبقى ربُّكَ القاضيْ القديرا. **** ردي عليه بالقول: شعر فؤاد زاديكى أجل أديانُنا فُرِضَتْ علينا أجَلْ أديانُنا فُرِضَتْ علينا كذا أسماؤُنا فَكُنِ البَصِيرَا ومِنْ ثُمَّ العوائِلُ حيثُ ليسَ لنا بحُصُولِها شَجَنٌ أُثِيرَا وليسَ لنا بذلكَ مِنْ خِيَارٍ فَمَا اختاروهُ قد حَسَمَ الأُمُورَا تُعَلِّمُنا الحياةُ مِنَ المَعاني وَمِنْ مَرمى تجارِبِهَا كثيرَا لذلكَ فالمَعالِمُ منذُ صارتْ قَدِ استَعَرتْ لِتَخْتَرِقَ الشُّعورَا فَ(أحمدُ) مثلُ (جُوزِفَ) أو (فؤادٍ) و(محمودٌ) كَ(بُطْرُسَ) لنْ يَضِيرَا هِيَ الأسماءُ تَحْمِلُ مُعْطَياتٍ إذا انغَلَقَتْ فَأجّجَتِ السّعيرَا يَصيرُ الكلُّ في بِرَكِ المآسي وَتَفْرِقَةٍ لِتُتْعِبَنَا مَسِيرَا دَعُوا الأديانَ عَنْ هَدَفٍ بعيدًا لِكَيلا يَخْنُقَ الهدفُ المَصِيرَا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|