Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
خبزنا ليومي 3 تشرين الثاني العدد (18) .. حسيب يعقوب !
يا ابني أعطيني قلبك (أمثال26:23) - يفتخر الكثيرون بان تعداد المسيحيين في العالم أكثر من ملياري نسمة ، لكن الله لا يعنيه الكم بل الكيف - أي لا يعنيه كم من الناس مُنتسبين له ، بل كيف آمنوا . وهذا يعني أن هناك طريقاً حدده الله للإيمان ، وغير ذلك الطريق غير مقبول لدى الله .
يقول الكتاب : { إن اعترفت بفمك بالرب يسوع ، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات ، خَلَصت } رومية9:10 نفهم من هذا أن الإيمان الحقيقي ينبع من القلب ، لكن الإنسان حدَّد لنفسه طريقاً آخر يتوافق مع ميوله الشريرة ، وهو الإيمان بالعقل مع الاحتفاظ بالقلب الشرير . ولم نقرأ في كل الكتاب أن الله يطلب العقل ، بل نقرأ {{ يا ابني اعطني قلبك } وذلك لأن قلب الإنسان هو منبع لكل الشرور ، والله وحده هو القادر أن يُطهِّره . وعندما يُلبي الإنسان ما يطلبه الله ، فهذا هو طريق الإيمان الصحيح . أعزائي .. إن الله يطلب قلب الإنسان ، وهو بذلك يقصد كيان الإنسان الداخلي الذي لا يراه إلا هو . القلب الذي منه مخارج الحياة . * * * |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|