Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
فَهمُ الشّرقِ للغرب. شعر: فؤاد زاديكه
فَهمُ الشّرقِ للغرب لا يفهمُ الشرقُ ما للغربِ مِنْ فَضلِ في كلِّ شيءٍ، و يبقى الشّرقُ في جَهلِ. هذي علومٌ إلى العلياءِ قد شمختْ عزّاً يُفسّرُ ما في الغربِ مِنْ شُغلِ فالطبُّ واصلَ إنجازاتِهِ، نجحتْ. عادت بخير على الأكوانِ في وصلِ لم تحرمِ البعضَ مِنْ خيرٍ، فتعزلها عمّا تمخّضَ منها اليومَ بالفصلِ تسعى لتشملَ كلّ الناسِ، لا فئةً إنّ التميّزَ بالأفضالِ و الفضلِ. الشّرقُ يغرقُ في أوهامه شططاً بحرُ التزمّتِ في إعصارِهِ النذلِ يسعى اتهاماً لما في الغربِ منْ قيمٍ، لا يفهمُ الأمرَ، بل يختالُ في خَتلِ إنْ حلَّ يوماً بحالِ العُرْبِ مُنْتَكَسٌ فاحتارَ فكرٌ، و صار الأمرُ في خَطَلِ يسعونَ سعياً إلى غربٍ، بلا خجلٍ. فالعلمُ يشمخُ و الأعرابُ في الوحلِ. كي يُنعمَ الغربُ، يأتي العربَ فائدةً. في بعضِ طبٍّ، بلا مَهلٍ على سهلِ في الشّتمِ يشهدُ ربُّ الكونِ لا أحدُ مثلَ الأعاربِ، و التكفيرُ في بغلِ لا شيء يرفعُ رأسَ العُرْبِ، لو فحصوا غيرُ الجهالةِ و الأحقادُ في شُغُلِ. يأتونَ غرباً نعوتاً في وضاعتها في سوءِ لفظٍ على سهلٍ، بلا عقلِ. و العُربُ كانوا و لا زالوا، كما وُلِدوا أهل التخلّفِ، و الإثباتُ في الفعلِ قومٌ تبنّوا من الأفكارِ أجهلَها ما كان نفطٌ و لا بعضٌ مِنَ الشغلِ لولا العلومُ التي للغربِ، تكشفُها.
إنَّ الأعاربَ روحُ العقلِ في قَفلِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|