Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
إلهُ القَتل. شعر: فؤاد زاديكه
إلهُ القَتل
عالَمُ الإسلامِ يَغلي بانفجاراتٍ و قَتْلِ بانتهاكاتٍ و عنفٍ بالذي مِنْ سُوءِ فِعْلِ هذا ما الإسلامُ يَبغي راية الإرهابِ يُعلِي إنْ أرَدْتَ الحقَّ فَهْوَ مَرْتَعٌ خصبٌ لِجَهْلِ قيمةُ الإنسانِ فيهِ إنَّما صارتْ بِشَكْلِ فالذي يجري جنونٌ غَيرُ مَقبولٍ لِعَقْلِ أيُّ ذَنْبٍ للضحايا مِنْ أبٍ، أُمٍّ و طِفْلِ؟ أيُّ رَبٍّ أيُّ دينٍ أيُّ إنسانٍ و بَغْلِ يقبلُ القتلَ انتهاجاً أو يراهُ مَهْوَى شُغْلِ؟ إنّ ما يجري حرامٌ نَصُّهُ الشيطانُ يُملي أنظروا في كلِ يومٍ سيلُ إجرامٍ لِغِلِّ ها هنا قتلى و جَرحى ها هنا وَغدٌ يُصَلّي بعدَ تفجيرٍ أتاهُ في هُدى "اللهِ المُضِلِّ" كي يعيشَ اللهُ هذا نافخاً ريشاً كَظِلِّ مُعلِناً منهُ انتصاراً كاسحاً في كُلِّ سَهْلِ أيُّها اللهُ الإلهُ هل تَمَتّعْتُمْ بِفَضلِ؟ هل تكرَّمتُمْ بِرَدٍّ فيهِ "إعجازُ المُذِلِّ"؟ هل خلقتَ الناسَ حتّى يُقْتَلوا قَتلاً بِذلِّ؟ هلْ كتبتَ النصَّ أنتَ راغباً هذا كفَحْلِ؟ أنتَ يا هذا خطيرٌ أنتَ مؤذٍ، لستَ مِثلي إنّني أدعو لِسِلْمٍ بينما تدعو لِقَتْلِ لا احترامٌ سوف يبقى للذي يدعو لِقَتْلِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|