Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
انطلاقُ البَدء. شعر: فؤاد زاديكه
انطلاقُ البَدء في انطلاقِ البَدءِ كانتْرحمةٌ، تُدعى المحبّه انتشتْ تنمو، و تنمو و هيَ كانتْ مُسْتَحَبّه. أبدعتْ خَلقاً جميلاً، جاءَ مِنْ أحشاءِ حَبَّه وحيُها، طقسٌ لروحٍ حلّقتْ في الكونِ رَبَّه كشفُها أومى إليها في إشاراتٍ مُحَبّه لحظةٌ كانتْ، و صارَ الكونُ مِنْ لا شيءَ قُبَّه! فيلسوفٌ أعطى فكراً، عبقريّاً قد أحَبَّه عبقريٌّ صاغَ شكلاً، زانهُ، فاختارَ لُبَّه شاعرٌ أحيا وجوداً، كانَ للإنسانِ قلبَه هكذا طقسُ الوجودِ شاءَهُ الخلاّقُ نُخْبَه أودعَ الإحسانَ فيهِ، لم يشأ خوفاً و رَهبَه علّمَ الإنسانَ كيفَ، يتّقي في العيشِ رَبَّه. لو تحَسّسنا جمالاً، أو كشفْنا عنهُ عُبَّه لو تعامَلْنا بوعيٍ مَنطقيٍّ أنْ نُحِبَّه لاستوينا في ضميرٍ ناصحٍ، ما جاءَ ذنْبَه و اعتلينا فوقَ جُرحٍ نازفٍ، إنْ شاءَ ضَرْبَه. إنّني اخترتُ مثالاً صادقاً، أعلنتُ عَذْبَه إنْ نُرِدْ تحقيقَ أمرٍ، واجبٌ، نختارُ قُرْبَه قد نرى فيهِ نعيماً، قد نوافي مِنهُ لَهبَه. منطقُ الإبداعِ صار عندما استُسقينا نَخْبَه عندما استشعرنا ضعفاً فينا، و استدركنا صَعْبَه. أدهشَ الإنسانَ خَلقٌ أبدعَ الخلاّقُ قلْبَه في ختامِ الأمرِ يُنهى ذا التجلّي، ما أحبَّه. حيثُ لا حزنٌ و موتٌ، لا جنونٌ يأتي حرْبَه حيثُ إشراقٌ بهيٌّ، يصطفي بالنورِ هُدْبَه و الوجودُ الحيُّ، يبقى راسخاً، قد خَصَّ صُلْبَه بانتعاشٍ غيرِ فانٍ، أرفدَ الإجلالُ خِصْبَه مُعطياً عهداً جديداً، في كمالٍ، ظلَّ صَوبَه. |
#2
|
|||
|
|||
الأستاذ فؤاد المحترم تحية طيبة قصيدة من نوع ولون آخر كنت لها وابدعت وكان الابداع الرائع يتمثل بقصيدة ارسيت قوافيها لك كل المحبة والتحية . نبيل |
#3
|
||||
|
||||
الأستاذ فؤاد المحترم
تحية طيبة قصيدة من نوع ولون آخر كنت لها وابدعت وكان الابداع الرائع يتمثل بقصيدة ارسيت قوافيها لك كل المحبة والتحية . نبيل أخي نبيل أنت تضفي على الدوام واحدة من حلل عطائك الجميلة على روح النصوص فتعطيها دفقاً و تمنحها عذوبة أكثر. مشكور لهذا التواصل الطيب و المحبوب. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|