Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
بئسَ العقلُ الجامد. شعر: فؤاد زاديكه
بئسَ العقلُ الجامد ليتَ شِعري هل سيبقى كونُنا في صراعٍ، هكذا لا ينتهي؟ كلّما يَمّمتُ وجهي نظرةً صوبَ ما يجري، لموتٍ أشتهي. واقعُ الإنسانِ، في نَقْلاتِهِ مِنْ سفيهٍ، يرتمي في أسْفَهِ فكرُهُ المشغولُ في أهوائه باحثٌ عن نفسِهِ، كالأبلهِ لا يعي أسبابَ أفراحٍ له، لا يكفُّ البحثَ عمّا يشتهي سِنّةٌ صارتْ لديه، كلّما غرّهُ حُسنٌ و طِيبٌ،يلتهي. ليتَ شعري، هل سيمضي عمرُنا في متاهاتٍ، على أهوائهِ؟ لم يَعُدْ أمنٌ حبيبٌ، مُفرِحٌ، لا سلامٌ شاملٌ في كُلِّهِ لم يَعُدْ حُبٌّ لدينا، بل أذىً قد غدا للمرءِ، مِنْ أشغالِهِ يا إلهي إنّنا في مِحنةٍ، في ضياعٍ عابثٍ، مُستألَهِ ضَعفُنا يزدادُ ضعفاً كلّما، عقلُنا استعصى على أحوالِهِ. بئسَ عقلٌ جامدٌ، لا يعتلي سدّةَ الأمجادِ في إقبالِهِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|