Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
حالةُ إحباط شعر/ فؤاد زاديكى
حالةُ إحباط شعر/ فؤاد زاديكى أنْ نعيشَ الحُلْمَ في مَسعى هُروبٍ ... مِنْ تَرَدّي واقِعٍ عاشَ انحطاطَا ما الذي يبقى لدى الإنسانِ قُولوا ... إنْ هُوَ اسْتَعفى نِضالًا أو نَشاطَا؟ قد نرى بالحلمِ لو حِينًا بِأنّا ... في مَدى حُرِّيّةِ الرأيِ ارْتِباطَا حاضِرٌ فيهِ كثيرٌ مِنْ مآسٍ ... ظَلَّلَتْ آمالَنا, أخفَتْ نِقاطَا كي يَظلَّ القيدُ رمزًا لاعتقالٍ ... شَدّدَتْ حكمًا كما شَدّتْ رِباطَا هل كثيرٌ أنْ نعيشَ الحلمَ يومًا ... واحِدًا في دَعمِهِ جاءَ احتياطَا؟ حُلمُنا يبقى وليدًا دونَ مَهْدٍ ... مُقْعَدٌ قد شَلّهُ الخوفُ اعتباطَا في همومِ الواقعِ المُخزي ترانا ... غَمّةً والرِّيحُ أعْيَتْنا ضِراطَا أزمةٌ لا تنتهي مادامَ خوفٌ ... قابِعٌ بالعُمقِ يرتَدُّ انبساطَا تبتغي مِنّا خضوعًا مُسْتَمِرًّا ... كي نُوافيها إلى الصّفِّ انخراطَا تنتهي أحلامُنا في ظِلِّ قَمْعٍ ... مُزْمِنٍ أدمى مِنَ القلبِ النِّياطَا هكذا أحلامُنا تمضي سريعًا ... في متاهاتٍ بما اختارتْ سِراطَا أيُّ وجهٍ مِنْ وُجوهِ الخيرِ يبدو ... أو سلامٌ عادِلٌ سادَ اغتباطَا؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|