Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لا تسألنّ عنِ الإرهابِ شعر: فؤاد زاديكه
لا تسألنّ عنِ الإرهابِ شعر: فؤاد زاديكه لا تسألنّ عنِ الإرهابِ مصدرُهُ دينٌ نصوصُهُ قد جاءتْ بكلِّ غبي تسعى بروحِها نحو العنفِ جاهدةً ظنّاً بأنّها قد تُعلي مقامَ نبي هذا التوجّهُ و الإصرارُ مِنْ زمنٍ ماضٍ بحُكمِهِ للإجرامِ يرتكبِ يُفتي وجوبَهُ و الإفتاءُ دّيدَنُهُ في ما يُسوِّقُ مِنْ قتلٍ بلا سببِ تهذي نصوصُهُ بالتكفيرِ عُصبتُها صالتْ لباطلِ مفهومٍ و مُنتسَبِ ضلّتْ سبيلَها عن نهجِ السّلامِ فلمْ تقبلْ بروحِهِ و الأحقادُ في لَهَبِ مثل البهائمِ لا عقلٌ و لا حُلُمٌ هذي الشّرائعُ للشيطانِ تنتسِبِ إنْ شئتَ تُظهِرُ ما في وجهِها القذرِ ثارتْ تُهدّدُ كي تَرميكَ بالعَطَبِ. لا تسألنّ عنِ الإرهابِ, أسطرُهُ بانتْ حروفُها في التاريبخِ و الكتُبِ أرغتْ بسُفهِها باسمِ الدينِ تجعلُهُ أمراً تحتّمَ أنْ تلقاهُ بالطلبِ إخوانُ جملةِ أشرارٍ و أفضلُهم شيخٌ تعلّمَ أصلَ الشّتمِ و الكَذِبِ قَولٌ يُعامَلُ بالتقديسِ يفرضُهُ غصبٌ و جملةُ أفكارٍ على خَرِبِ فكرٌ تقمّصَ روحَ الشرِّ مُلتحياً يسعى بكُرهِهِ نحوَ الغدرِ و الغلَبِ وجهٌ تقبّحَ ممّا فيهِ مِنْ وسخٍ خالٍ رصيدُهُ مِنْ علمٍ و مِنْ أدبِ يسعى بلؤمِهِ للتفجيرِ مُنتشياً حيثُ انتقامُهُ و الأحقادُ في لَعِبِ كلُّ الذنوبِ بهِ و النصُّ سيّدُهُ نصٌ تفاخرَ بالأحسابِ و النّسبِ هذي البليّةُ فيما اليومَ نشهدُهُ قومُ الجهالةِ مِمّنْ سُمّوا بالعَرَبِ. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 29-05-2014 الساعة 08:26 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|