Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
موقفُ الشّاعر شعر/ فؤاد زاديكى
موقفُ الشّاعر شعر/ فؤاد زاديكى المَدحُ في غيرِ المكانِ مُلامُ ... و القَدحُ في بعضِ اللئامِ مُرامُ في كلِّ قافيةٍ أماني شاعرٍ ... حينَ القوافي الغُرُّ ليسَ تُلامُ مدحُ الكريمِ كرامةٌ مرغوبةٌ ... مدحُ اللئيمِ جريمةٌ و حرامُ عندَ التجلّي في معارجِ لفظةٍ ... نَقِّ المُعَبِّرَ منها فهْيَ حُسامُ وصفُ الحبيبِ فضيلةٌ في روحِها ... عشقٌ يُعَطِّرُ و الرّضابُ مُدامُ في ما يطالِعُ بدرَ كلِّ جميلةٍ ... عزفتْ نشيدَها أبدعَ الإلهامُ و لنا كعادتنا التطلّعُ دائمًا ... للحسنِ يخطرُ و الجمالُ قَوامُ و إذا القصيدُ بِلا جموحِ خيالِهِ... سقطَ البهاءُ و صابهُ الإجذامُ لولا الشّعورُ لَما تألّقَ شاعرٌ ... بالمدحِ تقصدُ للعلى الأنسامُ خَلِّ المديحَ لأهلِهِ كفضيلةٍ ... و الذّمَّ إنْ دفعتْ لهُ الأيّامُ كُنْ بالأصالةِ ثابتًا لا نائيًا ... إنّ المواقفَ زانها الإقدامُ إنْ لم تَكُنْ بِالمُستَعِدِّ مُواجِهًا ... فمصيرُ شعرِكَ فوقهُ الأقدامُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|