Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
قال الصديق الشاعر سرمد بني جميل في قصيدة له بعنوان (وداع) ما يلي: وداع .. . مالي أَ
قال الصديق الشاعر سرمد بني جميل في قصيدة له بعنوان (وداع) ما يلي: وداع .. . مالي أَرى رَكبكم يسري على عَجَلِ ياحـاديَ العيـسِ لا أُروى منَ القُبَـلِ أوقِـف رِكـابَـكَ إنَّ الـروحَ في قَـلـقٍ والجِسمُ يَبـدو مَعَ التَـوديعِ كالـطَلَـلِ أَرى الـمَـلـيـحـةَ بالإكــراهِ راحـلــةً والدمعُ منـهـا على الخَـدَّينِ والمُـقَلِ مَـهـلاً عَـليـنا فـنهـرُ الحُـزنِ يُغرِقُنا والجـرحُ صارَبِقَـلبـي غَيـرَ مُـندَملِ أَصبَحتُ أَشدو كِتابَ الوَجدِ مُنفَرداً أُخاطِبُ النَفسَ في صَمتٍ كَمُبـتَهلِ أُصارُعُ النبــضَ في قَلـبي لأُطـلِقُهُ والنَفسُ عندَ النوى تَشكو من الشَلَلِ فَيَـسردُ البـدرُ ليـلاً بعــضَ قُصَّتـنا بِشـعرِ شـوقٍ خَفيفَ الوزنِ مُرتَجَلِ تفاعلت مع شعر الصديق الأستاذ سرمد بني جميل بهذه المحاكاة راجيًا أن تحظى بإعجابه و إعجابكم و أن ترقى لمستوى أذواقكم مع شكري الكبير لشاعرنا المتألق: وداعٌ فلقاء غَرِّدْ بشدوكَ, أطرِقْ نشوةَ الأملِ و اجمعْ شعورَكَ كي تُروى مِنَ القُبَلِ نهدُ الصّبابةِ لم يغفلْ براعتَكمْ و السّحرُ ينبضُ بالإحساسِ و الغزَلِ أطْلِقْ ركابَكَ إنّ الروحَ في ألَقٍ تسمو بعشقِها فوقَ السأمِ و الملَلِ يا حاديَ العيسِ لا توديعَ في قلقٍ إنّ المباهجَ لا ترتاعُ بالطلَلِ خَلِّ الأمانيَ في تعبيرِها أملًا ترنو بجرحِها و الأصداءُ في رُسُلِ جرحُ الفؤادِ بوجدِ العشقِ مندمِلٌ فاذهبْ لعشقِكَ دونَ الخوفِ و الوجَلِ صارِعْ شعورَكَ حينَ العشقُ يلمسُهُ طيفًا يُحرِّكُ ما بالنّفسِ مِنْ عِلَلِ يشفي و يجعلُ مِنْ أوجاعِها نُذُرًا لا دمعَ يُذرفُ فوقَ الخدِّ مِنْ مُقَلِ مهلًا أريدُكَ أن تنحو إلى عمَلٍ كي لا يصيبُكَ ذاكَ العَيُّ في شَلَلِ إنّ المهارةَ يا خِلّي أرى وَجبَتْ منكَ التحكّمَ في ظرفٍ و بالعمَلِ خَلِّ القصائدَ في أوزانِها نغمًا يسعى الحبيبةَ في إطرائهِ الجَزِلِ. تسعى لقلبِكَ في نبضٍ لترسلَهُ وحيًا ينادمُ وجهَ السحرِ في جُمَلِ إنّ الكتابَ بهِ مِنْ كلِّ قافيةٍ نَظْمًا يُلامِسُ نبضَ العشقِ بالمُثُلِ أكرِمْ بحرفِكَ سبّاقًا لمعرفةٍ و انظمْ حروفَكَ لا سَعيًا إلى خجَلِ شعرٌ يُداعبُ ما بالقلبِ مِنْ شَغَفٍ مِنْ عذبِ نظمٍ (خفيفِ الوزنِ مُرْتَجَلِ). التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 19-10-2017 الساعة 07:39 AM |
#2
|
||||
|
||||
سرمد بني جميل اسعدتني محاكاتك لقصيدتي شاعرنا الالق فؤاد حنا وسلمت حروفك الجميله والرائعه والتي انارت زوايا قصيدتي واقول لك : . انخ ركابك كي امعن لها غـزلي حتى اراني مع الاشواق كالـثملِ كأن حـبي للهـيفــاء قد نَســجــتْ فيــة المــودةُ الحــاناً مــن الازلِ دعني فشعري يزيح الهم من رئتي فقــد شبــعتُ من الالام والمـلـلِ ومن شفـاهٍ رحيـقُ الزهـر رافـقها أذوق منها رضاب الطيب والعسلِ تجود وصلا ونهر العشق يجمعنا ونـزرع الـورد اعـواما بلا كـلل قد تعـلمـين بانَّ الحــب معــركةٌ قد خضت فيها ولا اشكو من العللِ الحـرب جـاءت بلا راء يرادفـها في مهجع الصدق للمحبوب فاحتملي لازلــتُ أَقـرأُ كـالرهباـنِ نافـلـتي ومسرحُ الوجد يبدو غير منـسدلِ ما ان اراها ارى حورا يصاحبني والوجهُ احمر في اللقيا من الوجلِ ماكان عشقي لها يوما يفارقني والبعد عنها يصيب القلب كالاسَلِ لاشـك اني سـابدو اليوـم في وهَنٍ ياليت في ركبها سارت خطى جَمَلي كم قد غفونا وكان البدر يحـرسنا ورسـمُ قلبكِ فـوق الرملِ لم يزلِ كـنا نـذوق ثمـار العشق اجمعها والحب يندي كـلام الجد والهـزلِ أسعدني ردّك الراقي بحرفه الأنيق و شاعريته المنسابة كغدير جمال متدفق و اسمح لي بالقول صديقي الشاعر المحب الأستاذ سرمد بني جميل: رَكبي أَنخْتُهُ فاصعدْ سدّةَ الغزلِ و انشرْ عبيرَكَ دونَ العُذرِ و العَذَلِ شمسُ المحبّةِ إشراقٌ ببهجتِها و الشّعرُ يصدحُ كي يشفي مِنَ العِلَلِ أشواقُ قلبِنا في عشقٍ تسامرُنا يا (سَرمَدَ) الحرفِ مثلَ الفارسِ البطلِ هذي شفاهٌ رحيقُ الزهرِ قبلتُها هذي معانٍ و هذا الغزوُ في جُمَلِ أمُّ المعاركِ حينَ الحرفُ يجمعُنا يحنو بعذبِهِ و الأوزانُ كالعسَلِ ما جئتُ أقبلُ في أمرٍ يكونُ بهِ بُعدُ التواصلِ عن حُسنٍ على بَدَلِ الحبُّ يجمعُ بين النّاسِ, يُسعِدُهم و العشقُ يرفعُ سترَ الخوفِ و الخجَلِ الحورُ تُدرِكُ حين الحرفُ يلمسُها عشقًا يُداعبُ خصرَ اللينِ بالأملِ أنّ المشاربَ قد حانتْ لنسكبَها خمرًا يُعَطِّرُ لا بالعِيّ و الخَطَلِ أَقْبِلْ برسمِكَ و اشهدْ أنّ قافيةً عاشتْ تُحلِّقُ بين القومِ و الدّوَلِ يحلو صفاؤها حين العذبُ يُنشدُها وزنًا يَزيدُ رؤىً تسمو على الحُلَلِ رَسمُ الأحبّةِ باقٍ إذ لهُ أثرٌ بينَ المشاعرِ و الإحساسِ لم يَزَلِ إنّي عشقتُكَ في شعرٍ أنادمكمْ لحنًا تواصلَ. قلبُ الحرفِ كالثّمِلِ أطلِقْ شرارةَ إحساسٍ بروعتها ما منْ معالِمَ قد تدعو إلى الوجلِ. |
#3
|
||||
|
||||
Fouad Hanna انرت ياشاعر الجمال واقول : أَنـخْ ركابــكَ لاتُـسـرعْ فتـقتُـلُنـي ففي الركابِ تَغَطّى الحسنُ بالكُلَلِ الشمسُ لو شاهَدَتْ يوماً ملامحها فقد تُصابُ عيونُ الشمسِ بالحَوَلِ وصـرتُ ارنو اليـهـا ثُـمَّ ناقَتِـها حتى أَقولُ لروحي ليـتَ ذلك لي عاهدتها باسمِ حُبّي أَنْ سأتبعُـها لوسافَرَتْ نحو نهرِ السينِ أَو زُحَلِ فلستُ أَنـسى قلوباً بالوفا نَطَـقَتْ وليس لي غيرَ هذا القلبِ من بَدَلِ عامينِ عشـنا بافراحٍ ومن شغـفي ماكنتُ عنها لساعاتٍ كمنفَصِـلِ فإنْ رَحَـلـتَ فذا مــوتٌ أُجابهُـهُ وقَد يصابُ فؤادي اليومَ بالصَمَلِ سأُسرجُ الخيلَ في أَعقابها قُدمـاً لأَلتَقيها وإنْ طــالت لهــا سُـبُلي إنْ مُتُّ تَبقى حروفَ الشعرِ تَتبعني وفوقَ قَبري سيشدو طائرَ الحَجَلِ أهلا بكم صديقي الجميل سرمد و اسمحْ لي بالقول: عشقُ القصيدِ و عشقُ السحر مِنْ شُغُلي يا صاحبَ الشعرِ فاسمعْ نغمةَ الزّجلِ جاءتْ لتشغلَ إحساسي و تقهرني تلكَ المحاسنُ من أنثى على جَذِلِ قلتُ المغامرُ في هذا لهُ سببٌ إنّي المتيّمُ بالأسبابِ و العِلَلِ أنحو لحسنِها في مَيلٍ يُراودُني أرنو لشَعرِها و الهالاتُ في خُصَلِ و الوجهُ يبعثُ روحًا كلّما هتفتْ منّي الميولُ إلى وصلٍ على عَجَلِ جاءتْ تهامسُ إحساسي بمعرفةٍ عاهدتُ نفسيَ أنْ أبقى إلى الأجَلِ أحيا بظلِّها و الأفياءُ من نغمٍ يصفو رنينُهُ في بُعدٍ عنِ الوَهَلِ قالتْ أحبُّكَ إنّ الشعرَ أسعدني فانظمْ لحسنيَ مِنْ جيدٍ و من مُقَلِ أنتَ المُواكِبُ أيّامي برحلتِها عَلِقْ سراجَكِ في ليلي و لا تَسَلِ عامانِ ما العامانِ حينَ تُريدُني دهرًا أعانقُ و النيرانُ في قُبَلِي هذي المشاعرُ قد صارتْ لنا وطَنًا نحوَ انتعاشِها كلُّ الدّربِ و السُّبُلِ إنْ ماتَ عاشقُ حسنٍ و الهوى سبَبٌ فالعشقُ يخَلدُ للأجيالِ كالأزَلِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|