Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
جنينُ حرفي. شعر: فؤاد زاديكه
جنينُ حرفي
القصيدة من بحر البسيط حُبلى حروفي بإبداعٍ و أفكارِ بالشّعرِ يكشفُ عن معنىً و أسرارِ حرفٌ تجلّى بلا خوفٍ ينادمُهُ فكرٌ يُصارِعُ وهجَ الشّرِّ و النّارِ يختالُ عمقُهُ بالتأثيرِ مُنتعِشاً يسمو الرقيُّ بهِ حُلواً بآثارِ إنّ الحياةَ بها مِنْ كلِّ وارفةٍ ظلٌّ يُرَسِّخُ ما في وجهِهِ العاري إنّي المكافحُ في محرابِ صَولتِهِ ألهو بظلِّهِ في إبحارِ أشعارِ و الحرفُ يرسمُ ما في لوحتي ألقاً يُضفي الأناقةَ في ثوبٍ مِنَ الغارِ. حُبلى حروفي جنينُ العشقِ تحملُهُ في بطنِ روحِها و الأحلامُ في ساري صمتُ الكلامِ و بَوحُ الحرفِ قافيتي إنْ يلزمِ الصمتُ مَطروقاً بمشوارِ أو يلزمِ البوحُ إنّي جامِعٌ لهما في موكبِ الشّعرِ إنّ الشّعرَ في داري أَقْبِلْ لتعلمَ كم في الحرفِ مِنْ أثرٍ أضفى الحياةَ على إيقاعِ بَحّارِ خُذْ مِنْ عُصارةِ أفكاري الذي تَرَهُ حُلوَ المشاربِ في صافٍ و مِدرارِ يجري المُعتّقُ مِنْ سحرٍ بخابيتي عذباً ليرفعَ مِنْ مَنسوبِ تيّاري بعضٌ يحاولُ مَخذولاً يجادلُني لكنّ وهمَهُ مُنهارٌ بإعصاري إنّ الحقيقةَ لن تحتاجَ فلسفةً نورُ الحقيقةِ مثلُ الشّمسِ و النّارِ ما عاشَ باطلُ أوهامٍ يُقاسمُها بعضَ الشّراكةِ بالتلفيقِ و العارِ صوتي المُجلجلُ صَدّاحٌ و أغنيتي شاءتْ تُخلّدُ أدواراً بمزماري مَنْ ظنَّ أنّهُ في يومٍ يعاكسُني شعراً سيتعبُ في منحىً و مضمارِ آفاقُ حرفيَ فوقَ الشّمسِ مَربضُها و الشّمسُ تُدركُ ما تعنيهِ أشعاري. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|