Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
إلى أينَ المسيرُ؟ شعر: فؤاد زاديكه
إلى أينَ المسيرُ؟ إلى أين المسيرُ اليومَ قُلْ لي؟ حياةُ الناسِ صارتْ في جحيمِ. حروبٌ، فتنةٌ، خوفٌ عظيمٌ و أحقادٌ على وقعٍ أليمِ. أراد اللهُ إحلالاً لسلمٍ و نشرَ السّلمِ في أمنٍ سليمِ و رفضَ البُغضِ، في زرعِ الأماني و بسطَ الحبِّ،في درءِ العظيمِ منَ الأحزانِ، لكنّ المساعي مِنَ الربِّ الأبِ الحُرِّ الحكيمِ أتاها المرءُ توظيفاً لشرٍّ عقيمِ الجدوى، في إثمٍ عظيمِ. تناسى الخالقَ الرحمنَ, أفتى فصاغَ الشّرَّ، مملوءَ السّمومِ. فزادَ الحزنُ في قلبِ الحياةِ، و هاجَ الخبثُ موروثُ السّقيمِ. حياةُ الناسِ أمستْ في بلاءٍ خبيثِ الداءِ، منظومِ الهمومِ. لماذا الشرُّ في الدنيا نراهُ, و ربُّ الدنيا أعطى في علومِ لكي يرقى بها الإنسانُ فكراً، و أخلاقاً على حُسنٍ كريمِ؟ حزينٌ إنّني، و الناسُ مثلي. علينا السّعيُ في خلقٍ قويمِ لنشرِ الوعيِ بين الناسِ، إنّ طِباعَ النّاسِ صارتْ في لئيمِ. فأحقادٌ جبالٌ راسياتٌ و إظلامٌ على ظلمٍ ظلومِ حياةٌ إنّما استهوتْ شروراً، و إيذاءً على خَطبٍ جَسيمِ فقدنا العقلَ و الإحساسَ، صرنا عبيدَ الشّرِّ، خُدّامَ اللئيمِ أسأنا دون علمٍ، أو بعلمٍ إلى ما اللّهُ أرسى مِنْ حليمِ بخلقِ الكونِ و الأشياءِ فيه و بثِّ الرّوحِ فينا في رحيمِ علينا اليومَ يا إخواني، نسعى إلى نبذٍ لفكرٍ في قديمِ لأنّ الربَّ أعطانا جديداً منَ الأفكارِ في علمِ العليمِ جميلٌ أن نعي هذا بعقلٍ
مُنيرٍ، دونَ جهلٍ أو سقيمِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|