Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لحظةُ ألم. الشاعر السوري فؤاد زاديكى
لحظةُ ألم
الشاعر السوري فؤاد زاديكى (من واقع فتاة فقدت أمّها في الحرب تمّ عرضها على شاشة التلفاز) هَزَّني ما شاهدتْ عينايَ أمْسِ ... منظَرٌ قاسٍ لهُ وَقْعٌ بِنَفْسِ مُحْزِنٌ في كلِّ ما فيهِ وهذا ... مِنْ مآسِي واقعٍ في بَحرِ بُؤْسِ طفلةٌ عيناها غابتْ في ذُهُولٍ ... حائِرٍ والحَظُّ مَكتُوبٌ بِنَحْسِ أمُّها ماتَتْ فظلَّتْ دونَ مَأوَى ... ساقَها هَمٌّ إلى أحضانِ يَأْسِ اِكْتَوَتْ أحلامُها يُتْمًا, فماتَتْ ... هذه الأحلامُ في أعقابِ نَكْسِ شاشةُ التِّلفازِ لم تُخْفِ اِنكِسارًا ... زادَ في تأثيرِهِ مِنْ دُونِ لَمْسِ إذْ أَحَسَّتْ ذلك البُؤسَ المُعَانَى ... مِنْ فتاةٍ خانَها مَقدُورُ مُرْسِ إنَّها شُطآنُ أوجاعٍ تَراهَا ... والمصيرُ اهتَزَّ في رُكْنٍ و أُسِّ لم أُعِنْهَا كونَها كانتْ بعيدًا ... في مكانٍ بينما قُرْبًا لِحَدْسِي شِئْتُ تَعْويضًا لهذا عنْ صَنِيعٍ ... وضْعُها قد صارَ في مَعْلُومِ دَرْسِ غيرَها ساعَدتُ لا سعيًا لِفَخرٍ ... واجِبُ الإعطاءِ في خُمْسٍ و سُدْسِ كُلُّنا ماضٍ إلى ما بِانتِظارٍ ... وانتظارُ المَرءِ مَوعُودٌ بِرَمْسِ قلتُ في بَوحٍ صريحٍ ما أراهُ ... مثلَما أودعتُهُ أنّاتِ هَمْسِ. |
#2
|
||||
|
||||
|
#3
|
||||
|
||||
أريج الياسمين شكري و امتناني و مودتي و تقدير لكم شخصيا استاذة أريج و لمنتدى هاملت للأدب العربي المعاصر لتوثيق نصي لحظة ألم دمتم و دام الابداع
|
#4
|
||||
|
||||
|
#5
|
||||
|
||||
مرافئ الحنين اشكركم جزيل الشكر استاذة مرافئ الحنين و واحة الأدب و الأشعار الراقية لتوثيق نصي لحظة الم
|
#6
|
||||
|
||||
|
#7
|
||||
|
||||
طلال حداد شكرا من القلب استاذ طلال حداد و مجلة ملوك الحرف الالكترونية لتوثيق نصي لحظة ألم دمتم بتالق
|
#8
|
||||
|
||||
|
#9
|
||||
|
||||
Waffaa Badarneh اشكر النادي الملكي للأدب و السلام و شخصكم الفاضل دكتورة وفاء بدارنة لتوثيق نصي لحظة ألم دمتم و دام عطاؤكم الجميل |
#10
|
||||
|
||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|