Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
نهدُهَا شعر/ فؤاد زاديكى
نهدُهَا شعر/ فؤاد زاديكى النّهدُ يُخْلِصُ لِلشّفَاهِ بِقُبلةٍ ... وبِها يُحَرِّكُ كُلَّ ما بِمشَاعِرِ يَتَنَهَّدُ الشَّبَقُ البَليدُ مُؤَجِّجًا ... طَمَعًا بِنَزْفِ مَخَارِجِي ومَعَابِرِي أَلَهُ السُّجُودُ وبالحقيقةِ واحِدٌ ... أحَدٌ لَهُ وَجبَ السُّجُودُ بِخاطِرِي؟ نِعَمُ السّماءِ أحَلَّهَا مَلِكٌ لَهَا ... ولِسِحْرِ نَهْدِكِ لَهْفَةٌ مِنْ شاعِرِ أمَلٌ يُرَاوِدُ خاطِري وخَوَاطِرِي ... لأنالَ مِنْهُ تَكَرُّمًا في ظاهِرِ لأُحِسَّ مُفْتَرَقَ الطّريقِ بِحُلْمَةٍ ... جَمَعَتْ أنوثَتُهَا العُذُوبةَ جَاهِرِي فَهَلِ اقْتَرَبَتْ نهايةُ رِحْلَةٍ ... حَمَلَتْ معالِمَ نَهْدِكِ المُتَفَاخِرِ بِلِيُونَةٍ هَتَكتْ صابَةَ عاشِقٍ ... جَعَلَتْهُ يَسْكَرُ مِنْ خَوَابِيَ آسِرِ؟ نَهْدٌ تَرَبّعَ فوقَ عَرشِ أُنوثَةٍ ... خَرَّ العِبَادُ لَهُ بِكُلِّ تَأثُّرِ مَلِكٌ تَحَكَّمَ بالعُيُونِ بِطَلَّةٍ ... فإذا القُلُوبُ على خُضُوعِ المَاهِرِ نَهْدٌ تَمَرَّدَ إذْ أطاحَ بِعِزَّتِي ... ومَكَانَتِي بِمَهَارةٍ لِمُغَامِرِ النّهدُ يَخْتَلِقُ المَشاكِلَ تارَةً ... وبِلَحظةٍ تَجِدُ السّكونَ مُعاقِرِي غَزَلِي بِهِ وتَغَزُّلِي مُتَعَلِّقٌ ... بِتَناقُضٍ جعلَ الشُّعُورَ مُناصِرِي فصَبابَتِي بلغتْ حُدُودَ هياجِهَا ... وإذا بِنَهْدِهَا فوقَ كُلِّ مَشاعِرِي نَهْدٌ ل(واوٍ) في جلالةِ قَدِرِهِ ... عَشِقَ الحياةَ وظلَّ غيرَ مُكابِرِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|