Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > أخبار أدبية و مقابلات

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-03-2006, 03:09 PM
ibtisam ibtisam غير متواجد حالياً
Junior Member
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 4
افتراضي مقابلة مع الاستاذ فؤاد زاديكي

اليوم نلتقي بالاديب والشاعر الاستاذ فؤاد زاديكي صاحب الكلمة الصادقة والقلم الجاد ابدع في القصة والشعر وله مقالات عديدة وكتب باللهجة الازخينة ايضا قلمه احب الاشياء لديه صديقه منذ الطفولة وكاتم اسراره وطوع افكاره
اليوم سنقتحم عالمه الخاص ليكشف لنا عن حياته ومسيرته في عالم الادب والحياة

مرحبا استاذ فؤاد كيفك
اهلا وسهلا استاذتنا ابتسام - الحمد الله تمام
ممكن تعرف القراء ببطاقتك الشخصية
نعم بالطبع الإسم فؤاد حنا ابن كبرو الأم حانة صليبا ابنة قرياقس من مواليد القامشلي لكن مسجل في ديريك عام 1950
متى غادرت ديريك ؟
في عام 1986 اذكر ذلك التاريخ وذاك اليوم لا يبارح مخيلتي
يصمت قليلا وينظر الى اوراقي وكأنها ذكرته بما لن ينساه ابدا
قاطعت صمته لاأساله عن طفولته

كيف كانت طفولتك في ديريك؟

كانت طفولتنا بسيطة وفيها الكثير من العبث المنطلق على سجيّته والمعبّر عن حريّة فردية علماً أن الالتزام بالتوجه العائلي من الأبوين كان السائد. وقبل أن تأتي أسرتي من قرية بره بيت التي أمضيت فيها أولى سنوات طفولتي إلى ديريك لم يكن في قريتنا مدرسة وأحمد الرب أننا قدمنا إلى ديريك في عام 1956 بواسطة تركتور المرحوم جرجيس القس جبرائيل جمعة.
على التركتور ؟ حلو كتير
هذه كانت وسيلة التنقل عنا بذاك الوقت
كان هناك العاب معينة تمارسوها






كنا نلعب مختلف الألعاب التي يمارسها الأطفال وكنا كثيري الخروج ونمضي أوقاتاً طويلة خارج البيوت نعود إليها في المساء وقد غلب علينا النعاس وهلكت أجسادنا من كثرة الحركة المتواصلة التي كنا نمارسها من خلال الألعاب الكثيرة والمتنوّعة. وكنا قبل اللعب طبعاً ننهي واجبنا المدرسي أولا بعمل الوظائف البيتيّة وبحفظ ما كان متوجّباً كمادة الاستظهار أو دروس التاريخ أو قواعد اللغة العربية والتي كنت ولا زلت أعشقها فاللغة العربيّة هي بالنسبة إليّ عالم جميل لا أستطيع العيش من دونه.



بماذا تذكرك ديريك الان؟

ديريك هي بسمة جميلة على خدّ الزمن الذي عشناه فيها, وأنا أحمل في أعماق نفسي منها ذكريات جميلة لا يمكن أن تنسى, فهي بالنسبة لي الحلم الجميل الذي عشعش بين دفّات صدري ونظمت فيها ومن أجلها أجمل الأشعار. إن ديريك هي بالنسبة إلي (آزخ الصّغرى) لقد خسرنا آزخ بلدة الآباء والأجداد والتي تقع في دولة تركيا فغادرها الأهل إلى ديريك وغيرها من البلدات والبلدان هرباً من سيف الانتقام التركي والكردي الذي كان يتهدّد حياتهم على الدّوام, ولم يبق في آزخ سوى بيوتات تعدّ على أصابع اليد الواحدة, لذا أرى في ديريك تعويضاً عمّا خسرناه في آزخ وهي البلدة التي بناها آباؤنا وأجدادنا بمعونة الفرنسيّين الذي كانوا يحكمون سوريا.

ديريك قصيدة معلّقة بين فضاءات النجوم المتلألئة.. ديريك حملان ورع يعلو ثغاؤها ويملأ أجواء الفضاء في طبيعتها الغنّاء .. ديريك حلم جميل غادرته منذ زمن ولكنه لم يغادرني أبداً.
وصف رائع حقا

انت الان كاتب بارع فكيف نمت هذه الموهبة من ساعدك على ذلك ؟

لا أخفيك أن ولعي الشّديد بالقراءة كان مبكّراً جدّاً ولم يكن له حدّ إشباع فكنت في اليوم الواحد أقرأ كتاباً وأكثر وخاصة من عيون الأدب والشعر والقصص العالميّة لكتّاب كبار لهم سمعتهم وبصماتهم على سجل الأدب والفكر البشري أمثال دوستويفسكي ومكسيم غوركي وشكسبيروتولستوي وفريدريك نيتشه وموليير وكثيرون آخرون لا تحضرني أسماؤهم. كانت قراءاتي لا تقف عند حدّ معيّن فهي شملت السياسة وعلم الاجتماع والفلسفة والأدب والنقد والتراجم وحتى الطبّ وعلوم السحر والشعوذة والتنويم المغناطيسي والذي كنت قطعت فيه شوطاً لا بأس به وعلوم تفسير الأحلام.
كيف احببت الشعر ولمن قرأت ؟

أكثر ما جعلني أحبّ الشّعر وأعشقه هو الأدب الجاهليّ وخاصّة شعر المعلّقات. وشعراء مثل عمر ابن ربيعة المخزومي وقيس ليلى والمتنبّي وأبو العلاء المعرّي وشعراء المهجر وخاصة ايليا أبو ماضي ونزار قبّاني ومحمد مهدي الجواهري ومحمد صادق الزّهاوي وأبو نواس وعمر الخيّام صاحب الرباعيات التي أسكرتني نشوة أفكارها وفلسفتها وأثّرت فيّ تأثيراً واضحاً في نمط من الفكر معيّن أحببت أن أدخل عميقاً إلى مجاهله وأتوغّل في محراب روحانيّاته المجرّدة. كما قرأت للمنقلوطي كثيراً ولأحمد شوقي أمير الشعراء جميع ما نشر له وخاصة ممّا كان في جانب الحب والغزل. فلم يكن هناك شاعر من شعراء العربية إلاّ وكان له كتاب أو أكثر في حصّة مكتبتي
اوه شيء جيد كتير لم تترك شاعر ولا كاتب ولم تقرا له على هذا كان لديك مكتبة كبيرة اليس كذلك؟
صحيح مكتبتي كانت تضمّ فيها ما يربو عن المئات الكثيرة من الكتب ذات القيمة والأهمية. لقد تنوّعت مصادر ثقافتي وتعدّدت اتجاهات كتابتي, لهذا ترينني أستطيع تناول أي موضوع بالدرس والنقد والتقييم والبحث فيه وبغنى ووفرة أفكار
ما شاء الله عليك انت ضليع بكل شيء
شكرا لك


ما اول عمل ادبي او شعر او موضوع كتبته واكتشفت ذاتك ؟


لا أستطيع أن أحدّد لك أوّل عمل لي فقد كتبت الكثير من الأشعار في محاولات بدائية ولم أحتفظ بها بل كان الإهمال يسرقها من يدي فتذهب مع الريح, لكني كنت أحسّ في نفسي بالمقدرة وكان زملائي يرون ذلك فيّ وممّا أذكره أنني في فحص اللغة العربية وفي مادة التعبير في فحص الشهادة الإعداديّة لم يكن المراقب على القاعة ليغادر طاولتي فقد تسمّر إلى جانبها وهو يتأمل البلاغة التي صغت بها ذلك الموضوع وهو يهزّ رأسه ويشير بطرف عينه إلى رئيس القاعة وسمعته يقول له: (إنه فلتة من فلتات الزمان) وحيث كان الموضوع عن (العمل). كنت أنظم الأشعار ويعرف ذلك مبكّراً عني جميع زملاء المرحلة الإعدادية بل وأستطيع القول الابتدائية والتي بدأت بها مع قراءة لكتب القصص الشعبية التي كانت متناولة في تلك الأيام أمثال قصة الزير سالم وألف ليلة وليلة وسيرة بني هلال وتغريبة بني هلال ومجراوية الزير وقصة سيف ابن ذي يزن وحمزة البهلوان فيروزشاه ابن الملك ضاراب وعنترة ابن شدّاد وكل ما كانت تقع يدي عليه. كان جوعي للقراءة دائماً ولم ينل شبعاً منها لغاية هذا اليوم.
واضح جدا من سرعة اجاباتك وسردك وطلاقة لسانك وقلمك وعفويتك





بمن كنت تسعين او الوسائل والطرق التي اتبعتهالتنمية موهبتك الادبية ؟


كشخص معيّن لم يكن هناك أحد لكن كان مدرسو اللغة العربية يثيرون انتباهي واهتمامي وأحاول تقليدهم بسبب ولعي الشديد باللغة وهو ولع لم يقف عند حدّ. فهو تواصلي مع الحياة واستمراريّة لكينونة شخصيّتي الأدبية.










اجمل شيء كتبته وتفتخر به ولمن كتبته وكيف؟










أجمل الأشياء التي كتبتها والتي أفخر بها وأعنزّ هو ما كتبته عن المرأة هذا السحر الغامض وهذه الأسطورة من الروعة التي تشدّنا إليها فهي عالم من أجمل العوالم وهي فيض من رقة في الحياة لا مثيل لها وهي إحساس مرهف يعيش في أعماق كلّ رجل. إنّي أعشق المرأة وأموت في كلّ ما يشدّني إليها شاعراً وأديباً وكاتباً. هل نستطيع العيش في هذا الكون دون الإحساس برقته وهي المتمثّلة في الأنثى هذا المخلوق الضعيف القويّ والذي يذلّ أقوى الرجال؟ إن المرأة بنظري سيمفونية عشق لا انقطاع لها ودفق لنضارة تغمر الحياة بنعومة جميلة وإحساس بديع. وأكثر ما كتبته لزوجي التي منذ أول يوم ارتبطت بي ساعدتني ووفّرت لي جميع الفرص والوقت الكافي لأستمرّ في التناغم مع هذه الموسيقى العذبة والتي هي الأنثى, علماً أنّها تشعر أحياناً بقليل من الغيرة البريئة وإني لا ألومها في ذلك فهي أولا وأخيراً امرأة. وعليّ أن أحترم مشاعرها وهي تغضّ النظر في كثير من الأحيان على بعض حماقاتي لكن على مضض. أعانها الله على تحمّل حماقاتي التي لا حدود ولا نهاية لها أيضاً إنّني نصيبها العاثر لكونها فهي تزوّجت شاعراً, وليس لي أيّ ذنب في ذلك فهو قلبي المرهف الحسّ والذي يتفاعل فوراً مع عالم الأنوثة الجميل والمخصب والذي أحتاجه كشاعر فلولا إحساسي بالمرأة في مجال تعاملي مع الكلمة في حياتي لما كان لي من الشعر شيء!





لالا نيال زوجتك فانت تسمعها يوميا من الغزل والشعر ما تتوق لسماعه اية امراة يوميا
ها ها ها
هلى استمريت بالكتابة في بلاد الاغتراب


قولي لي: متى انقطعتُ عن الكتابة. فالكتابة لي هي الهواء الذي أستنشقه وهي الروح التي تسري في جسدي دفقاً وعطاءً وحيويّة وانطلاقاً. لم أنقطع يوماً واحداً عن الكتابة في حياتي وحتى في فترات تواجدي في المشفى بسبب بعض العمليات التي أجريت لي فإن القلم لم يفارقني وكتبت أشعاراً كثيرة وأنا ألحق الفكرة كي لا تهرب بعيداً عنّي وأنا أحاول التغلّب على أوجاعي وآلامي. المهمّ أن أمسك بالفكرة قبل أن تهرب منّي لأدونها على الورق فتصبح حبيسة إرادتي وعندها لن يكون بمقدورها الإفلات مني. أما الغربة أو بلاد الاغتراب فهو أمر طبيعيّ أن يتمكّن المرء فيه من الكتابة والإبداع أكثر لأن جو الحريّات المسموح به أوسع ونقول بكلّ أسف فإنّ مجتمعاتنا تفرض قيودها على الكلمة فإمّا أن تعمل الكلمة خادمة لسياستهم والتسويق لهذه السياسة وإما ستجهض ولن ترى النور. حرية التعبير في بلاد الغرب أكبر وهي متوفّرة كما أن الاستقرار الاقتصادي الذي يعيشه المرء في هذه المجتمعات يجعله ينتبه إلى جوانب الإبداع بشكل أفضل فالمحتاج والجائع لا يستطيع أن يبدع كما يبدع المكتفي ومتى وجدت حالات من هذا القبيل فهي نادرة وتعتبر حالات شذوذ خارجة عن المعقول أو المألوف والمتعارف عليه!


اكيد الغربة ساعدتك اكثر على الكتابة؟

بكلّ تأكيد مثلما قلت لك سابقاً. فالمجال أوسع وسبل التواصل مع مصادر الثقافة بحرية متوفّرة وليس هناك ما يقف مانعاً من تحقيق رغبة لك في الكتابة وهنا في الغرب يقدّسون الكلمة ويحترمون الرأي والرأي الآخر وفي مثل هذه المجتمعات تعيش الكلمة لأنها لن تخرج إلى الحياة مشوّهة وممسوخة كما يريد لها البعض أو محجور عليها لصالح نظام سياسيّ معيّن.

هل طبع لك كتب؟

بكل أسف ليس بعد. ولدي من المخطوطات الكثير وأغلبها يصبّ في خانة التراث الآزخي ومن هذه المخطوطات على سبيل المقال:

* الزّبدة في تاريخ بازيدى. وهو نظرة في تاريخ بلدتي آزخ الموجودة في تركيا.

* الجداول الصّافية. عن أمثال آزخ التي على القافية.

* ?زيريك من طافات الشليّة في ذكر الأمثال الآزخيّة.

* غيض من فيض. قصة حياة حبي وزواجي.

* جامع الكلمات الأزخيّة. نظرة قاموسيّة في لهجة آزخ.

* ديوان شعر إلى زوجتي.

* الصّدى. مجموعة شعرية.

* تاريخ الشمّاس اسطيفو. زاوية تاريخيّة.

* الأصداف الجليّة في سوا الفعليّة الآزخيّة.

* تاريخ قرية بره بيصا.

* شخصيّات أزخينيّة.

* أغاني أزخينيّة.

* آزخ الكروم والحارات والآبار والعشائر الخ..

* قصص قصيرة.

* مقالات متنوّعة وكثيرة.

* الآلاف من المقطوعات الشّعريّة والتي نظمت في أغراض شعريّة متنوّعة ومناسبات مختلفة.

قصائد للأطفال. مجموعة شعرية.

* عوامل القلب والإبدال في لهجة آزخ.

وكثير كثير غير ذلك لو استمرّ في عملية نشرها لاستغرق ذلك سنوات طويلة بكلّ تأكيد.
كل هذا لك ؟ اذا عليك ان تطبعهم ليتنتشر كتاباتك وتخلد في مكتبات الادب والتراث
انشاء الله






كتبت قصة الصرصور وكنت اتابعها كلها وكانت جداسهلة ومشوقة لا يمل القاريء منها فلماذا اخترت الصرصور بالذات ؟





إننا نعيش في عالم يمكن أن يحاسبك الآخرون من خلال رأي أو وجهة نظر تطرحها وكان أسلوب القصص التي تروى على ألسنة الحيوانات من أيسر الطرق للتعبير عن وجهة النظر في محاولة لتجنّب غضب سلطة سياسيّة أو نظام أمني معيّن. ثمّ أن الإنسان بذاته, حيوان اجتماعي ناطق يعيش حياته كما يفكر ويحلو له ويريد وعلينا أن ندرك أن العوالم الحيوانيّة الأخرى لها أيضاً أحلامها وعالمها وطموحاتها فلمّ لا نتعرّف على هذا العالم الجميل؟ إن قصة الصرصور كانت رمزاً معيّناً أردت من خلاله أن أشير إلى الظلم والتعدّي الذي يسود هذا العالم وسيظلّ يسوده إلى أن يصير الإنسان "صرصوراً" أليفاً على غرار صرصور القصة التي تكرّمت بذكرها.


انت تعشق الكتابة فاكيد معك دائما القلم والدفتر لا تستغني عنهم اليس كذلك ؟


القلم لا يفارقني لحظة من لحظات حياتي فهو معي في العمل وفي البيت وفي السرير الذي أنام عليه وكثيراً ما تأتيني فكرة في ظلمة الليل الحالك وأخشى أن تطير منّي متى ذهبت لأنير الضوء, فأكتب على العتمة وفي الصباح قد أستطيع قراءة ما كتبت وقد لا أستطيع فالكلمات تأتي فوق بعضها وتضيع الفكرة ويضيع الجهد! كما أن القلم معي حتى في المكان الذي لا أستطيع ذكره لك حياءً وخجلا! وإني أحمل في جيبي دفتراً أو قصاصات ورقيّة كافية فالموضوع ليس موضوع فكرة فقد أنظم أحياناً وأنا في الشتراسن بان (القطار) قصيدة كاملة بل أكثر. إنّ انتاجي غزير جداً وأستطيع في اليوم الواحد أن أنظم أكثر من قصيدة وأكتب أكثر من مقالة وأكثر من قصة وأنا (نفسي) لا أعرف كي تأتيني الأفكار بهذه الغزارة ويسعفني في ذلك قلمي الذي يظلّ دائماً أميناً معي ووفيّاً لي.


في اي الاوقات تبدع؟


شيطان الفكرة الإبداعية لا يعرف مكاناً أو زماناً لكنه يأتي بسرعة البرق ومتى تمكنت من استغلال الفرصة وأمسكت بعنقه لكي لا يهرب يكون النجاح حليفك. أما متى تقاعست وتراخيت فيكون قد فات كلّ شيء عليك وكان الندم شديداً والأسف بالغاً.


ما الشهادة التي تحملها ؟


شهادة أهلية تعليم ابتدائي متواضعة, على قدّ الحال كما يقال. وكم كانت رغبتي كبيرة في دخول الجامعة للتخصّص في الأدب العربي.

ما لديك من موهبة ادبية فذة اقوى من اي شهادة اشكرك

ما عملك حاليا ؟


مهنتي التي تعلّمتها في الحياة ومارستها كانت مهنة التعليم والتدريس لبعض الوقت في ثانوية يوسف العظمة لتدريس اللغة العربية للسوابع والثوامن. أما اليوم فأنا أعمل سائقاً لدى إحدى الشركات التابعة لشركة (مارسيدس) كما أعمل في المستودع التابع لهذه الشركة وهي شركة صغيرة تبعد عن بلدتي حوالي 17 كم.


هل انت راضي عما تكتب؟


موضوع الرّضا وعدم الرضا أمر نسبي فليس بمقدوري القول أنني راض عمّا كتبته حتى الآن والرضا سيكون نهاية المطاف على ما أظنّ, بيد أني أحس أن لديّ طاقات عظيمة وإمكانيات كبيرة يمكن استخراج ما فيها وهذا لن يتوقّف إلاّ عندما تتوقّف عجلة الحياة وهذا مصير الجميع. طموحي ليس له حدّ ولا شبع وسأستمرّ وبالطبع فإنّ الممارسة والتعامل والتواصل يصقل الذهنية الفكرية والإبداعيّة أكثر لدى الكاتب.
نتمنى لك التوفيق والنجاح
شكرا


ما ذا كنت تتمنى ان تحققه ولم يتحقق؟



أتمنّى أن يرضى عنّي شعبي والذي عاهدت نفسي على المضي في طريقة خدمته والعمل على رفع كلمة أمتنا السريانيّة عالياً وليست لديّ رغبة محدّدة لكن الذي أتمنّاه أن لا يداهمني الموت (ليس خوفاً منه) قبل أن أتمكّن من نشر الكثير من هذه المؤلفات التي تنتظر الصدور لتصبح بين يدي كثير ممّن ينتظرون ذلك منّي منذ سنوات طويلة.
اتمنالك طولت العمر وتتحق ما تصبوه لامتك
شكرا لك الله يخليك

اول كتاب او اول قصة قراءتها واعجبتك؟


كما قلت لك كانت من أوائل القصص التي كنت أقرأها هي القصص الشعبيّة. لكني قرأت قصة ماجد ولين (تحت ظلال الزيزفون) ترجمة مصطفى لطفي المنفلوطي وتأثرت بها كثيراً و(روميو وجولييت) و(ممّ وزين) تأثرت بقصص العشق والحب والغرام هذه حتى بات العشق والغرام والحبّ طعامي وشراب وملبسي!


لمن تحب ان تقرا؟


كنت أقرأ الكثير لكل ما يقع تحت يدي من مؤلفات أما اليوم فباتت قراءتي قليلة بعض الشيء اللّهم سوى ما ينشر على النت, لأني منهمك في إنجاح موقعي ومنتدياتي ولإتمام ما بدأت بكتابته للتحضير لنشره في الوقت المناسب فالوقت لدي سيف قاطع. حيث أخرج من البيت بقصد العمل في الصباح الباكر في السادسة والنصف وأعود في الخامسة من بعد الظهر وإلى أن يحين موعد صعودي لحلبة الموقع يكون كثير من الوقت قد فات ولدي واجبات أخرى تجاه العائلة والبيت تحدّ من مدى المساحة المسموح لي بالتحرّك من خلالها.







ما افضل وجبة اكل تحبها وقمت بتحضيرها؟








طبعاً لا أريد أن أصف نفسي (أعوذ بالله) لكني طباخ من النوع الجيّد. وقد كان هذا قبل زواجي. فمدّة أربع سنوات في الحسكة في دار المعلّمين بعيداً عن الوالدين وخمسة أعوام أمضيتها في عسكريّتي في البحريّة السوريّة في مدينتي اللاذقيّة وطرطوس وأحياناً بانياس أعانتني كثيراً في الاعتماد على النفس وحتى بعد الزّواج ولازلت لغاية اليوم أساعد زوجتي في المطبخ وغيره من أعمال البيت.




أمّا بخصوص الأكلة التي أعملها وقد اخترعتها بذاتي حين كنت في الجيش وهذه الأكلة يا عزيزتي ابتسام (لا تحاولي سرقتها منّي ها!) هي تقطيع بندورة حمراء بكميّة بسيطة وكذلك تقطيع كميّة من الفلفلة الخضراء الحادّة (زنبور السّتّ ولا أحد يعرف لماذا أسموه بزنبور الست وليس بزنبور الرجل) ونقوم بتقلية الفلفلة المقطعة والبندورة كذلك بالسمنة مع رشة ملح وغيرها من البهار حسب الرّغبة. وإلى أن يتقلّى المخلوطان معاً أكون قد قمت بتنقية كمية الرزّ المقرّر عملها وغسلها ومن ثمّ إضافتها إلى المخلوط من الفلفلة والبندورة وسكب كمية من الماء مناسبة تكون كافية لكي يستوي الرّز ويطبخ كما يطبخ الرّزالعادي أو البرغل. وإلى أن تستوي الأكلة وتكون عادة ليّنة بعض الشيء ولكن حادّة وأنا أحبّها وكان اختراعنا لها لضيق حالة اليد أيام تواجدنا في الجيش لكسر رغبة الجوع الشديدة! ولو أردت فإني سأعزمك والقرّاء الأعزاء مرة عليها لتتأكدوا من أنها طيبّة الطعم.
لا اكيد طيبة المهم الواحد يعملها بنفسه وبايده راح يحبها كتير صحتين
صحتين على قلبك













حكمة تقولها دائما؟


الجملة التي أحبّ أن أكرّرها دائماً "اتّق شرّ من أحسنت إليه" وكن متواضعاً كلّما كان ذلك ممكناً.
موقف ظريف حصل معك ايام زمان ؟ تتذكره وتضحك؟

الموقف الظريف الذي حصل معي نشرته في الموقع من خلال قصّتي مع عمّو مطلوب وهو رجل كان كبيراً في السنّ. كان يأتي كلّ صباح إلى السوق حيث سلال العنب مفروشة على أرصفة الشارع معروضة للبيع وكان لنا دكان في السوق. عندما أقبل عليّ حيّاني - وكنت لمحبّتي للغّة العربيّة كثيراً ما أتكلّم بها حتى مع العامّة الذين لم يكونوا ليفقهوا منها شيئاً وكان لتفاخري بالتحدّث بها كان يقول عني زملائي وبعض الماس (قورّا) وهي تعني في لهجة آزخ رجل متكبّر وأعوذ بالله من كل ما له صلة وعلاقة بالتكبرة أو بأية واحدة من أخواتها أو جاراتها - فقلت له رادّاً عليه التحيّة: صباح الفلّ. وتعلمين أن الفلّ نوع من أنواع الورود فغضب الرجل وقلب الدنيا على رأسي وهو يقول: أنت تقول لي فلّ (انقلع) من هون؟ وحاولت ولأكثر من مرّة إفهامه أن معناها ليس الذي يقول لكنه لم يقتنع ولم يقبل وجمع علينا الناس. خجلت من نفسي وذهب في نهاية المطاف وهو يلعن ويقول لي ما يأتي على عظمة لسانه من عبارات الذمّ والقدح وشباب آخر زمان لا تربية ولا ولا الخ.

بعد أن غادر المكان لعنت سيبويه ونفطويه وكلبويه وكل نحاة العرب وعلماء اللغة من أحمد ابن خليل الفراهيدي إلى الأخفش وغيره وفي النهاية لعنت نفسي كذلك! لقد حسبت نفسي أمام سيبويه ول أعرف أنه عمّو (مطلوبويه).









ها ها موقف مضحك فعلا كان اخذت معك باقة فل وعطيته هي مسكين من اين تيعرف الفل من الياسمين
اي والله

عائلتك كلهم كتاب فهل هذه وراثة تحملون القلم وتبدعون وتكتبون بسلاسة وطلاقة رائعة على القافية عجبنتي كتير ردودكم على بعض؟


إن والدتي أميّة لا تجيد القراءة والكتابة لكنّها ذكيّة جداً وقد يكون أثر العامل الوراثي في هذا لعب دوراً ما. أما أبي فقد ترك المدرسة مبكّراً ولكنّه علّم نفسه القراءة والكتابة وكان معظم إخوتي متفوّفين في دراساتهم وهذا يعرفه عنهم زملاؤهم وأبناء ديريك ومقولة "أولاد كبرو زاديكه شاطرينن" قيلت مراراً وتكراراً. كان أفضلنا في مجال العمق الفكري والاستيعاب أخي المرحوم جوزيف رحمه الله ورحم موتاكم.
الله يرحمه والبقاء لله
شكرا


هل لدى اولادك موهبة الكتابة مثلك ؟ كيف تساعدهم في ذلك؟

بكل أسف من أولادي فقط ابنتي مارتينا البالغة من العمر 22 تحب المطالعة والقراءة وهي تنظم الشعر لكن باللغة الألمانية وهي ذوّاقة للشعر الألماني وتحب أشعاري. أما ابني وسيم مؤسس الموقع والمنتدى فهو أيضاً يحب القراءة وله مقالات في مواضيع حيايتية منوّعة. أمّا الآخرون فلا اهتمامات كتابيّة لهم. وهم لا يحتاجون إلى مساعدتي لأن ميولهم تختلف عن ميولي



من اين جاءت فكرة افتتاح موقع انترنيت؟


كانت فكرة نشر كتب لي عن طريق الطباعة العادية حلماً راودني طويلا في ديريك وحيث القيود على وسائل الإعلام في بلداننا لم أتمكّن من النشر ولدى خروجي كان هدفي الأساس أن أقدّم شيئاً ولم أنقطع عن الكتابة. أما عالم الإنترنت فقد دخلته منذ أقلّ من عام حيث درس ابني هندسة كومبيوتر وعنّت فكرة إنشاء موقع لي على الإنترنت لنشر نتاجي الأدبي وقد شجّعني ابني كثيراً وتعهّد بأن يحقّق لي حلم العمر في إصدار كتب لي ونشرها فعمل على إنشاء هذا الموقع كما شجّعني كثيراً على دخول النت الصديق الحبيب الأستاذ صيري يوسف كاتبنا العظيم وشاعرنا الرقيق.
فكرة جدا حلوة الله يحفظلك ابنك ويبارك فيه تحية له لمجهوده وتحية للاستاذ صبري ايضا
شكرا الله يحفظك واحيي معك الاستاذ صبري


ماذا يعني لك هذا الموقع ؟


(الموقع يعني لي شبه قتال يوميّ مع زوجتي) إنه فعلا شيء هام جداّ في حياتي وصار الأولاد يقولون لي إنك قد أدمنت على الموقع والنت ولم يعد لك اهتمام آخر سواه! إنه يعني بالنسبة ليّ الشيء الكثير وأراه مسؤولية جسيمة وخاصة أني وضعت لي هدفاً من اليوم الأول ألا وهو العمل من أجل تراث آزخ ومن أجل إنعاش هذا التراث ونشره فالموضوع تعدّى حدود كونه على الصّعيد الشخصي بل إني أراه مسؤولية منّي أمام شعبي وأبناء بلدتي آزخ وديريك والقامشلي في كل أنحاء العالم.
فعلا مسؤولية كبيرة وانت قدها اتمنى للموقع النجاح والعالمية فانت تساهل كل خير وشعبنا ايضا


أشكرك عزيزتي ابتسام وقد كانت فكرتك هذه جميلة وعلماً أني لست خبيراً بموضوع الإجابة على أسئلتك فإني أرجو ألاّ أكون قد أخفقت في امتحاني هذا. وأشكرك على مشاعرك الرقيقة وعلى تعاونك وتعاون الإخوة الكرام لإنجاح هذا الصرح الثقافي الذي هو لنا جميعاً وليس لي وحدي! وأتمنى لك التوفيق والصحة والنجاح في حياتك العملية وأشكرك على هذه المقابلة التي أتاحت لي فرصة إظهار وجهي الآخر لأحبائي الذين قد لا يعرفون أشياء كثيرة من هذه الجوانب عنّي.








كلمة اخيرة تريد ان تقولها بنهايةاللقاء؟




ما أريد أن أقوله: إني أشكرك جزيل الشكر سيدة ابتسام على هذه اللفتة الجميلة وأتمنى أن أكون قد نقلت صورة واضحة عمّا أنا عليه بعيداً عن الرتوش والأصباغ ومساحيق التكلّف. فالبساطة في الحياة هي من أجمل الأشياء. وألف شكر لقرائنا الكرام وآمل ألا أكون أثقلتُ عليهم ضيافتي هذه وشكراً للجميع. وأوجّه الشكر الخالص لزوجتي سميرة التي تعينني بتوفير الوقت على حساب أعصابها وراحتها لأتمكن من تحقيق رغبتي وأمنيتي.
شكرا لك وتحية منا لزوجتك ايضا واهلا وسهلا بحضرتك اسعدنا لقاءك

طلب صغير هل تسمعني من كلامك الجميل شيئا؟


قلبي هتف للحبّ والحلوين .. كبر العشق في الروح تمنّ سنين

كيفك يا حلوه إنت والياسمين .. بغزل شبابك بالشّجن يا عين


دخلك تعالي وغمّضي العينين .. وخلّي خيال الشاعر المسكين

يقرا بعيونك شهوة العاشقين .. إنت وأنا والحبّ هلّتنين

إنت الهوى كلما طوى ليلين .. يا حلوة الحلوين إنت وين؟

فوتي بعيوني لحرسك م العين .. وخلّي الغزل يحكي حكي يا عين!

الله يسلم تمك اجمل ما سمعت شكرا كتير




والى اللقاء مع شخصية اخرى
محبتي
ابتسام
شكرا للاخ بسيم من موقع قامشلي كوم هو من صمم صورة الاستاذ فؤاد




































الصور المرفقة
نوع الملف: jpg zadeke.JPG‏ (35.1 كيلوبايت, المشاهدات 308)

التعديل الأخير تم بواسطة ibtisam ; 02-03-2006 الساعة 12:55 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-03-2006, 03:38 PM
Fadi Fadi غير متواجد حالياً
Titanium Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 995
افتراضي

صادقٌ معبّر انت كما عهدناك دائماً يا استاذنا الكريم ، شكراً جزيلاً لك على ما قدمت وتقدم من نتاج فكري انساني خلّاق .

شكراً للأخت ابتسام على هذا الحوار .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-03-2006, 04:17 PM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي

تشرفنا هذه المقابلة ياأخت إبتسام ونحن لكي وللأستاذ فؤاد من الشاكرين على سرد حياة هذا الكاتب والشاعر المتألق بسماء الحرف والكلمة المخضرم الأستاذ فؤاد .
نعم . إنه ضحى بالكثير من أجل هذا الإبداع وهذه الحنكة الأدبية التي تسير في دمه . كي ينير لنا الدرب الصحيح . ولشعبنا الأزخيني المتشتت في كل بقعة من بقاع هذا العالم الترابط والمحبة والتكاتف.
إنني أنحني له إجلالا وتقديرا لجهوده لأمتنا . كما أقدم أحر الشكر للأنسة والأخت والصحفية إبتسام على مجهودها .
شكرا لكما
إبتسام وفؤاد
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-03-2006, 05:14 PM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي

ألف شكر أخت ابتسام على هذا التحاورمع الغائص في بحر الكلمة الأستاذ فؤاد المقابلة جميلة جدا والأسئلة صيغت بذكاء تستاهلي أن تكوني صحفية ناجحة أتمنى أن يكون الإخوة القراء قد استمتعوا بهذا الحواروأرجو من الرب يسوع أن يحفظك بسلام ثانية مشكورة جدا على هذه اللفتة الجميلة منك
ولك أعذب وأرق التحيات وألف شكر للأخ بسيم على تزيين الصورة بالورود جعل الله أيامك كلها مزينة بالورود!!!
سميرةوتحية حب أبدي لرفيق دربي الغالي فؤاد
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-03-2006, 06:02 PM
الصورة الرمزية georgette
georgette georgette غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: swizerland
المشاركات: 12,479
افتراضي

تشكري اختنا الحبيبة ابتسام على هاللفتة الظريفة وتسلم اناملك على دقتها في كتابة وسرد حياة اخي فؤاد وما قرائته لم يكن غائبا عني بل ازادني تعمقا بمسيرة حياته
الف الف شكر يا غالية
واخي فؤاد الله يديمك ويزيدك
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-03-2006, 07:30 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,979
افتراضي

الشكر كل الشكر لجميع الغوالي الذين قلّدوا عنقي بأكاليل من سنابل محبّتهم على أكتاف بيادر الأخوة والصدّق. وأغتنم الفرصة مرة أخرى لأشكر السيدة الرائعة ابتسام على هذا التألق المتميّز في إدارة دفة الحوار وفي ذكائها الكبير في انتقاء المواقف واختيار الأسئلة. وكما قالت شريكة دربي أم نبيل فإنك يا أخت إبتسام تستاهلين أن تكوني صحفيّة وصحفية ناجحة. ألف شكر لك وللأخوة الذين أتحفونا بالتعبير عن مشاعرهم الصادقة وفّقكم الله جميعاً.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-03-2006, 09:41 PM
بهيجة كبرو اسحق بهيجة كبرو اسحق غير متواجد حالياً
Titanium Member
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 0
افتراضي

نقدم شكرنا العميق للأخت إبتسام التي سردت لنا ولو لمحة صغيرة عن حياة اخينا المبدع الأستاذ فؤاد زاديكة

انها مقابلة رائعة جدا وفريدة من نوعها مع تمنياتنا لاستاذ فؤاد الصحة والعافية طول العمر
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-03-2006, 10:47 PM
Malki Morad Herdan Malki Morad Herdan غير متواجد حالياً
VIP
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 1,334
افتراضي


لفتة جميلة أخت ابتسام، لقد أبدعت في حوارك هذا ، و ما زين الحوار هو أنه أجريته مع أستاذنا الشاعر و المؤرخ و الكاتب فؤاد زاديكه أدامه الله و حفظه.
مع تمنياتي بالتوفيق للأستاذ فؤاد ، و كل الشكر للاخت ابتسام .

ملكي مراد حردان
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-03-2006, 01:42 AM
ibtisam ibtisam غير متواجد حالياً
Junior Member
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 4
افتراضي

شكرا لكل الاخوة والاخوات لمشاركتهم معنا في هذه المقابلة الرائعة وسعادتي كبيرة ان اجري الحوار مع الاستاذ فؤاد زاديكي فقد كان يوما رائعا
كما اشكركم جميعا على تشجيعي وعلى الاطراء والكلمات الحلوة
وضعت هذه المقابلة في موقعنا القامشلي اتمنى ان توزره وتكتبو فيه ايضا وسترون ردودكم هناك كتبتها بالاضافة الى المقابلة طبعا بعد ان اخذت الاذن من استاذ فؤاد كما نشرتها بموقع ديريك ستايل ترونها هناك
موقع قامشلي هو www.kamishli.com

ورابط المقابلة هو http://www.vinus.se/smf105/index.php...13709#msg13709

اهلا وسهلا بالاخ فؤاد زاديكي
ونتمنى له التوفيق
بس لي سؤال للاخت ابتسام :
تاريخ المقابلة وكيف ؟ واين تمت ؟
مع التحيات ابو بيتر

-------------------------
شكرا لك اخت ابتسام على هذا اللقاء.... كما نتمنى للآخ فؤاد زاديكي بتحقيق امنيته وانشاء الله تنشر كتاباته و مؤلفاته ونحن بانتظارها
susu
---------------------------------------
عزيزي فؤاد

مقابلة رائعة جمعت بين من "يجيد" المقابلات وبين من "يبدع" في الحديث.

EXCELLENT

philip دكتور فليب حردو

----------------------------------


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-03-2006, 03:03 AM
aido aido غير متواجد حالياً
Super-User
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 246
افتراضي

قصتك هذه يا اخ فؤاد ليست غريبة عني فأنا من يعرفك جيدا كل ماقلته هو صحيح حتى انه قليلا فأنا اعرف جيداً من هو فؤاد زاديكة 0 كلمة واحدة استطيع قولها انه انسان عظيم 00 وفقك الله وحفظك من كل مكروه وانشاء الله تتحقق كل امنياتك 00 نحن معك قلبا وقالبا 000 صديق الطفولة 000 عيدو اسحاق عيدو
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:07 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke