Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
السّببُ الواضح للكذِبِ الفاضح بقلم: فؤاد زاديكه
السّببُ الواضح للكذِبِ الفاضح بقلم: فؤاد زاديكه حدّثنا فصيحُ البيانْ, في علومِ الخبثِ و ممارساتِ الشّيطانْ بأنّ النظامَ الأحمقَ المجنون, له بالتضليلِ فنٌّ و فنونْ, و في ممارسةِ التلفيقِ و الدّجلِ شأنٌ و شجونْ. ففي كلِّ يومِ جمعةٍ و عندما يشتدُّ عليهِ الخناقْ, أو ينفكُّ عنه الأصدقاءُ و الرّفاقْ, يشعرُ بالعُزلةِ و بالشّقاقْ و زيادةِ أعداد جنودهِ في الانشقاقْ عن هذا النظام المجرمِ الأفّاقْ, يسعى إلى فضحِ نفسِهْ بانعدامِ حِسّهْ فيلجأ إلى الحصارِ و الدّمار, في حمصَ و في غيرها من البلدات و هو ما لا يفعلُهُ سوى المجرمين و الكُفّارْ, مِنْ عبدة إبليس, و من أتباعِ دينِ النّارْ. تفجيرٌ وقعَ في فرعِ أمنٍ في حلبْ, و من عجائبِ المقدورْ و غرائبِ الأمورْ أنّ شخصاً واحداً ضحيّة هذا الانفجارِ ذهبْ. انفجارٌ لا دُخانَ فيه كان و لا نارْ, ممّا يدلّ على أنّها خطّةٌ محبوكةٌ تحتَ جنحِ الليلِ الستّارْ و بأسلوبِ الأشرارْ, و هي نُفّذتْ في وضحِ النهارْ, اتُّهِمَ بها الثوّارْ, و ربّما تنظيمُ القاعدة أو وقعةُ الأقدارْ. فروعُ الأمنِ لها حصانة, و لها في مفاصلِ النظامِ أهميّةٌ و مَكانة, فمنْ غيرِ المُمكنِ و لا المعقولْ إنْ يتمكّنَ مِنَ الوصولِ إليها حيوانْ و لا ذُبابةٌ أو طيرٌ أو إنسانْ و لا حتّى ملوك الجانْ, روايةٌ سفيهة برائحة كريهة, مصدرُها عفونةُ النظامْ و منفذّو قذارتها اللئامْ, و المعروف عنهم أنّهم أولادُ حرامْ, لهم في مثلِ هذا باعٌ طويلْة, وحوادث مثيلة. بالمختصر المفيد و المنطقِ الوحيد, أنّها اسطوانةٌ مشروخة و مزاعمُ ممسوخة. إنّها جاءتْ للفتِ الأنظارْ عمّا يجري في بابا عمرو منَ الخرابِ و الدمار و في الزبداني و البيّاضة مِنْ تدميرٍ و قهرٍ و حصارْ, فالبلداتُ مُحاصَرة و الصواريخُ و الطائراتُ هادرة و المدافعُ و القنابل شاطرة في تدميرِ كلِّ مظاهرِ الحياة الثائرة, و الحديثُ لا يزالُ مستمرّاً عنِ المؤامرة, و هي من بلاغة النظام كمقالةٍ و خاطرة. إنّ أسلوبهم واضحْ في الكذِبِ الفاضِحْ, و نهجهم قبيحٌ في هذا الوطنِ الذّبيحْ, و ما موعدُنا إلاّ القادمْ للعيشِ في سوريا كالأوادمْ, نتخلّصُ مِنْ ظلمِ الأسد و إرهابِهْ, بردّهِ على أعقابِهْ, سندحرُ الأسدْ و سنبني البلدْ, و لن يستطيعَ منعنا من ذلك أحدْ بإذنِ الواحدِ الأحدْ و القادرِ الصّمدْ, لذا فما علينا سوى أنْ نتّحِدْ كبنيانْ قويّ متينْ, بلا تفرقةٍ و لا تمييزٍ لدينْ, فالوطنُ من أجلِ الجميعْ, و إنّ الرّبَّ لندائنا مُجيبٌ و هو العليُّ السّميعْ. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 12-10-2015 الساعة 09:13 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|