Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
وجهُكِ الصّبوح. شعر: فؤاد زاديكه
وجهُكِ الصّبوح
كيفَ لي أنْ ألتقي وجهاً صبوحَا مثلَ هذا الوجهِ يُغريني وضوحَا دونَ إبداءٍ بإعجابٍ رقيقٍ ناعمٍ منّي ليأتي الشّعرَ بَوحَا أعذريني إنّ لي قلباً رقيقاً يبتغي عشقاً و يستهوي طموحَا ليسَ لي إلاّ انصياعاً صدّقيني صادقٌ قَولي و قد شاءَ الصّريحَ حسنُكِ استولى على حرفي فأمسى راغباً بالوصفِ كي يبني صروحَا إنّها الأنثى التي كانتْ حياتي و هْيَ لا زالتْ و تشفيني جروحَا ليتني قاومتُ إحساسي لأبقى صامِداً لكنّني استهلكتُ رُوحَا لم أعدْ أقوى على صبرٍ طويلٍ أو على بُعدٍ أعانيهِ طريحَا قد تقولي إنّكَ المجنونُ فعلاً ربّما تأتينَ تعريفاً صحيحَا هذه الأفكارُ في رأسي تدورُ حولَ ما فيكِ, و قد زادتْ جموحَا أطْلِقي أسراً لهذا السحرِ حتّى يغمرَ الدنيا و ما فيها مُريحَا إنّكِ الأنثى و كم يسعى هواها مالكٌ شعراً و إحساساً مَليحَا ها أنا عبّرتُ عن نفسي و شئتُ أنْ يظلَّ الحسنُ في نُسكي صَبوحَا فاجعلي محرابَهُ قلبي و عقلي علّهُ يبني على قلبي ضَريحَا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|