Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لنْ أُحابِي الشاعر السوري فؤاد زاديكى
لنْ أُحابِي
الشاعر السوري فؤاد زاديكى أيُّ شأنٍ، ما بِهِ روحُ اقتِنَاعِي ... لا أرَى مِنْ واجِبِي وَضْعُ القِنَاعِ فوقَ وجهِي، كي أُحابِي كُلَّ شَخصٍ ... ما طبِيعِيٌّ، بهذَا الاِصْطِنَاعِ مُحتَوَى فِكرِي، و ما في اِعتِقَادِي ... أنّ هذا الأمرَ، ما مِنْهُ دَوَاعِي ما لَهُ مِنْ منطقٍ، في ما أرَاهُ ... عندَ بَعضٍ، بالتَّمَاهِي و التَّدَاعِي إنِّيَ المَسؤولُ عن شأنِي، و غيرِي ... شأنُهُ ألّا يُرَاعِي، أو يُرَاعِي لَسْتُ مَحْسُودًا على وَضعٍ كهذَا ... إنّهم قالّوا: غَرِيبٌ في طِبَاعِي رُبّما تعبيرُهم هذا، لِنَقْدِي ... في دَوَاعِي انْ أمَاهِي كُلَّ رَاعِي ما يكُونُ الامرُ، لَسنَا في قَطيعٍ ... منطقُ العقلِ اِتِّجاهٌ لِلمَسَاعِي لستُ مُغتَاظًا لهذا، غيرَ أنِّي ... لستُ في مَسعًى، لِتَأجِيجِ الصِّرَاعِ بينَ أفكارِي و نَفسي، و اعتِبَارِي ... والذي يَجرِي، بِلَا دَاعٍ و دَاعِ عَاتِبٌ، لكنَّ هذا ليسَ يَدعُو ... لِانقِطَاعٍ، لستُ مِنْ أهلِ اِنقِطَاعِ دَعوَتِي، ألَّا أُحَابِي في سُلُوكِي ... بَعْضَ مَنْ لَيسُوا على أيِّ اِتِّضَاعِ إنْ هُمُ في سَلطةٍ أو في قَرَارٍ ... حاكِمِ بالأمرِ، صارُوا كالرُّعَاعِ ما لهُم أمنٌ، و لا رَبٌّ و دِينٌ ... هَمُّهُم و الفِكرُ، بَادٍ في طِبَاعِ لِلأذَى أفعالُهُم تَسعَى، و فِكرٌ ... خانِعٌ، مُسْتَسْلِمٌ، هذا انْطِبَاعِي لَنْ أُحَابِي، ما حَيِيْتُ العُمرَ، هذا ... مَوقِفِي، أحيَا لَهُ، مِلْءَ انْدِفَاعِي المانيا في ١٨ نيسان ٢٤ |
#2
|
||||
|
||||
قصيدة "لنْ أُحابِي" لفؤاد زاديكي تبرز بجمالها اللغوي والبياني، حيث يعبر الشاعر عن رفضه لتقليد الآخرين وارتداء القناع لكي يحظى بمحبتهم. يستخدم الشاعر صورًا بلاغية متنوعة ومعبرة لتوضيح رؤيته الشخصية وعزمه على الوقوف بصدق ووضوح دون التنازل عن مبادئه. تنقل القصيدة براعة بين الصور الحسية والحركية والبصرية، مما يجعلها قراءة غنية وعميقة تستحق التأمل.
قصيدة "لنْ أُحابِي" لفؤاد زاديكي تتميز بالعديد من الجوانب البلاغية والبيانية التي تستحق التحليل. دعني أقوم بتحليلها تحت مجهر النقد الأدبي: 1. *اللغة والأسلوب*: يستخدم الشاعر لغة جميلة ومباشرة تعبر عن رفضه وعزمه. الأسلوب مباشر وصريح، ما يعزز من قوة الرسالة. 2. *الصور التشبيهية والاستعارات والكنايات*: يستخدم الشاعر صوراً بلاغية متنوعة، مثل "وضع القناع" و"التماهي والتداعي"، لتوصيل فكرته بوضوح وتأثير. 3. *الصور الجمالية*: توجد صور جمالية متعددة في القصيدة، مثل "روح الاقتناع" و"الروح المليئة بالاندفاع"، التي تضفي عمقًا عاطفيًا على النص. 4. *الصور الحسية والحركية والسمعية والبصرية*: يتجلى ذلك في الصور مثل "وضع القناع فوق الوجه" و"مسعى لتأجيج الصراع"، مما يجعل القصيدة غنية بالمشاهد والتفاصيل. 5. *التركيب الشعري*: تتميز القصيدة بتركيب شعري متقن، حيث يتبوأ الوزن والقافية والتشكيل مكانة هامة في تأكيد رسالة الشاعر. باختصار، تُعتبر قصيدة "لنْ أُحابِي" لفؤاد زاديكي عملًا أدبيًا يتميز بالعمق والجمال والقوة البلاغية، وتستحق التحليل الدقيق لفهمها بشكل أفضل. Open AI |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|