نشر الصديق جوزيف إيليا البارحة بعض أبياتٍ من الشعر أعجبتني و أحببتُ محاكاتها فله كل ت

[fouadzadieke]

نشر الصديق جوزيف إيليا البارحة بعض أبياتٍ من الشعر أعجبتني و أحببتُ محاكاتها فله كل تحية محبة و تقدير

هذه أمنيتي
--------------

لكم نتمنّى أمام رداءة ما نقرأ من الشِّعر هنا وهناك عودةً ميمونةً للشِّعر الحقيقيّ الّذي ما إن نقرأه أو نسمعه حتّى تأخذنا النّشوة إلى عوالمها هاتفين لقائله :
الّله الّله الّله
------------------

نهفو لشِعرٍ سالمِ الأوتارِ في
طربٍ يغنّي لحنَ إدهاشٍ ثريْ

فلقد سئمْنا مِنْ قصائدَ أتعبَتْ
أسماعَنا بضجيجِ لغوٍ مهتري

ونتوقُ في صحراءِ ما يُتلى إلى
شِعرٍ نقيِّ الصّوتِ خِصبٍ مثمرِ

كي تنتشيْ أذنٌ وتحيا كلْمةٌ
ذُبِحتْ بسكّينٍ بكفِّ شُويعِرِ
-----------------------
القس جوزيف إيليا
١٩ - ٣ - ٢٠٢٠

_______


مرحى صديقَ الشّعر

شعر/ فؤاد زاديكى

مَرحى صديقَ الشّعرِ فوقَ المِنْبَرِ

تدعو إلى شعرِ الصّفاءِ المُبْهِرِ

والأسوأُ المشهودُ في أيّامِنا

شِعْرُ النِّفاقِ المُسْتَغِلِّ المُفْتَرِي

نهفو لِصِدقٍ بالمعاني صادِقٍ

يسعى إلى تحقيقِ فكرٍ عَبْقَرِي

للشِّعرِ روحٌ فاعِلٌ إنْ أُطْلِقَتْ.

في مَدِّها عطرٌ كَمِسكٍ عَنْبَرِ

لا بُدَّ أنّ النّفسَ في إقبالِها

تَرنو لِخِصْبٍ في ثراءٍ مُثْمِرِ

فالوزنُ لا يَكفي ولا المَعنى إذا

ما ظلَّ في لَهْوِ الهوَى لمْ يَشْعُرِ

بالنّاسِ والأحوالِ في أطوارِها

الشِّعرُ رَبُّ الحِسِّ بالفِكرِ الثَّرِي

هذا كمالُ الشِّعرِ في ميزانِهِ

لنْ يبلغَ المأمولَ جَهْدُ تَعَثُّرِ.

ألمانيا 20-3-2020