Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
خِبْرَةُ الكذبِ الشّاعر السوري فؤاد زاديكى
خِبْرَةُ الكذبِ
الشّاعر السوري فؤاد زاديكى خَبيرٌ أنتَ بِالكِذْبِ ... وبِالتّمليقِ يا حُبِّي فَمَا أبْقَيْتَ مِنْ صِدقٍ ... بِشَيءٍ في مَدَى رَكْبِ خَدَعْتَ الرُّوحَ في هذا ... طَعَنْتَ النَّبْضَ مِنْ قلبِي لِماذَا أنتَ كَذَّابٌ ... تَسُوقُ الحالَ لِلْخَطْبِ؟ ألَا تَسْتَاءُ مِنْ هذا؟ ... ألَا تَخْشَى مِنَ الرَّبِّ؟ يقولُ الرَّبُّ لا تَكْذِبْ ... وعِشْ لِلصِدقِ في حُبِّ لِأنَّ الكِذْبَ مَمجُوجٌ ... ومَرفُوضٌ مِنَ الشّعْبِ لقد آلَمْتَنِي فِعْلًا ... بِهذا المَسْلَكِ الصَّعْبِ سَبيلُ الكِذْبِ ما مُجْدٍ ... ولَنْ يُفْضِي إلى دَرْبِ سَبيلٌ تائِهُ المَسْعَى ... لَئِيْمُ الوجهِ كالحَرْبِ بِظَنِّي لم تَكُنْ قَبْلًا ... لِهذا النَّبْعِ في شُرْبِ تَعَلَّمْ أيُّها الإنسانُ ___ أنَّ الصِّدقَ في عَذْبِ حُقُولُ الكِذْبِ قد بارَتْ ... فَمَا مِنْ حاصِلٍ تُجْبِي لِذا أَبْعِدْهُ عَنْ دَربٍ ... بِلا مَسْعًى إلى قُرْبِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|