Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
يا قلبُ
يا قلبُ يا قلبُ ما لك تعصرُ أهوائي وتعذّبُ الأشواقَ في أعضائي! إنّي أعاني الحبّ فيما لا ترى أنت نصيراً, أو ترى أعبائي. كنتُ على أطياب ثغرها ألتقي بصبابتي وتعشّقي ورجائي وأعي عوامل فتنة في سحرها تسمو على الأسحار والأشذاءِ سبحان منْ خلق الجمال لأجلها ودعا إليها مفاصلَ الأشياءِ فيها اندفاعُ الحرف يخرجُ هامساً من ثغرها المكنون في إذكاءِ. شعري يذوبُ توسّلا لوصالها كالعندليب الطّلق في الأرجاءِ. يا قلبُ مهلا ما أتيتك سائلا إلاّ لأنّ العشقَ في أحشائي! خذني إلى أحضان صدرك طائراً تحنو على أشواقه البلهاءِ خذني إلى أعماق وجدك غامراً أشتاقُ منك نقاوةَ الأثداءِ خذني إليك بكلّي لستُ مذنباً حتّى تكثّرَ من لظى الأنواءِ إنّ احتراقَ الوجد أدرك غابتي
واستفحلتْ في الملتقى أرزائي ظمئي إلى سيلٍ يطفّي لوعتي في الوصل منها. إنّها حسنائي! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 22-11-2007 الساعة 12:09 AM |
#2
|
||||
|
||||
يا لها من حسناء تذيب المعدة والاحشاء ههههه
فعلا كلام حلو وجميل وتشكر عليه يا ابو نبيل |
#3
|
||||
|
||||
تشكري جدا يا أختي جورجيت على تعليقك وقراءتك للنصوص المنشورة فهذا يسعدني.
|
#4
|
|||
|
|||
مشكور استاذي الكبير
هذا الذي تنشده من امتع القصائد والحديث الشيق عن الهوى والقلب يطرب الجميع تحياتي لك |
#5
|
||||
|
||||
تشكر يا حبيبنا سهيل ولك جلّ احترامي وتقديري
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 05-08-2007 الساعة 02:30 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|