Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
داهَمَتْنَا طالِبانِ شعر/ فؤاد زاديكى
داهَمَتْنَا طالِبانِ شعر/ فؤاد زاديكى (بعد تفجيريّ مطار كابل في أفغانستان البارحة و سقوط أكثر من مائة قتيل من الأمريكان والأفغان نتيجة الانسحاب غير المشروط و السّريع الذي أمر به الرئيس الأمريكي (بايدن) وقد اعترف بمسؤوليته عمّا جرى, ليثبت مرّة أخرى فشل سياسته, فهو ينطلق من مبدأ الكيد السّياسي إنّه ألغى كلّ قرارات الرئيس السابق (ترامب) و منها عودة المباحثات مع إيران لتكون هي الأخرى نكسة جديدة لسياسته التي تسير على نهج سياسة (أوباما) الذي باع العراق لإيران و سوريا لروسيا) الحياةُ اليومَ صارتْ ... في جَحيمِ الاحْتِقانِ قُوّةُ البَطشِ ازدِيادٌ ... غابَ إحساسُ الأمانِ إنّه فِكْرٌ خَبِرْناهُ رَدِيئًا مِنْ زَمانِ مِنْ هُنا تُبْنى صُروحٌ[3] ... للمعالِي والمعانِي تَجعلُ الإنسانَ يحيا ... ذائِقًا طِيبَ المَغانِي بَيدَ أنّ الجهلَ يَعْلُو ... سَطوةً[4] دونَ اتِّزانِ تُفْقِدُ الأشياءَ طَعْمًا ... حيثُ إحلالُ الْهَوَانِ لا تُرَاعي روحَ حقٍّ ... فَهْمَ عَدْلٍ لو ثَوَانِي إنّها بُركانُ شَرٍّ ... لِانفِجارٍ كُلَّ آنِ أثْبَتَتْ أنْ ليس فيها ... منطقٌ للخيرِ بَانِي عابَ (أمريكا) قرارٌ ... مُسْرِعٌ دونَ التّوَانِ بِانسِحابٍ غيرِ مِشروطٍ ... لَفِي حُكْمِ المُدَانِ[5] مُظْهِرًا ضَعْفًا أكيدًا ... صارَ في وضعٍ مُهَانِ. [1]- داعش: تنظيم الدولة الإسلامية أو الدولة الإسلامية وكان يسمى بـ الدولة الإسلامية في العراق والشام والذي يُعرف اختصاراً بـ داعش، وهو تنظيم مسلَّح يتبع فكر جماعات السلفية الجهادية، ويهدف أعضاؤه -حسب اعتقادهم- إلى إعادة "الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة"، ويتواجد أفراده وينتشر نفوذه بشكل رئيسي في العراق وسوريا مع أنباء بوجوده في مناطق دول أخرى مثل جنوب اليمن وليبيا وسيناء وأزواد والصومال وشمال شرق نيجيريا وباكستان وموزمبيق والنيجر. وزعيم هذا التنظيم حالياً هو أبو إبراهيم القرشي.أنبثق تنظيم داعش من تنظيم القاعدة في العراق الذي أسسه وبناه أبو مصعب الزرقاوي في عام 2004، عندما كان مشاركًا في العمليات العسكرية ضد القوات التي تقودها الولايات المتحدة والحكومات العراقية المتعاقبة في أعقاب غزو العراق عام 2003 خلال 2003-2011 حرب العراق وذلك جنبًا إلى جنب مع غيرها من الجماعات السنية المسلحة، مثل مجلس شورى المجاهدين والتي مهّدت أكثر لقيام تنظيم دولة العراق الإسلامية. [2] - طالبان: وتعني بالعربية الطلبة، هي حركة قومية-إسلَامية سُنية سِيَاسِية مُسلحة، ويَعتقد قِيادِاتها أنّهم يطبّقون الشريعة الإسلامية. أسّسها الملا محمد عمر، وقد عادت من جديد لتحكم أفغانستان تحت مسمى إمارة أفغانستان الإسلامية. تأسست سنة 1994 وهي إحدى الفصائل البارزة في الحرب الأهلية الأفغانية. ومعظم منتسبيها هم من الطلبة من مناطق البشتون في شرق وجنوب أفغانستان الذين تلقوا تعليمهم في مدارس إسلامية تقليدية، وقاتلوا خلال فترة الحرب السوفيتية ـ الأفغانية. وبقيادة الملا عمر انتشرت الحركة في معظم أفغانستان. و هي تختلف عن حركة طالبان باكستان. إنّ عودة طالبان إلى حكم أفغانستان من جديد سوف لن يعود بالخير على كلّ العالم. [3] - ما تقوم ببنائه الدّول المتحضّرة من مشاريع إنمائية حيوية و من تقدّم تكنولوجي وعلمي في كافة مجالات الحياة ينعم الإنسان من خلالها بالعيش الرغيد و بالأمن و السلام و الرّاحة. [4] - سطوة الجهل و سيطرته عندما تستحكم و تتحكّم بالمجتمعات تدمّر كلّ ما بناه الإنسان من حضارة و عمران و تقدّم و هذا ما يحصل مع الحركات الإسلاميّة المتشدّدة أينما حكمت فحكمها ظلم و ظلام و فساد و خراب و دمار و قتل و عبوديّة و استعباد للبشر وانتهاك الحقوق و القوانين و الشرائع الدّولية و مبادئ شرعة حقوق الإنسان و خاصة تجاه المرأة. [5] - لقد وُجّهت انتقادات كثيرة لإدارة بايدن لاتخاذها قراراً سريعًا بالانسحاب غير المشروط كما نصّ عليه اتفاق الرئيس السابق ترامب مع طالبان و كانت النتيجة ما حصل و ما سيحصل حيث أنّ أفغانستان سوف تصبح مثل السابق ملاذًا آمنًا لكلّ التّنظيمات المتشدّدة الإرهابيّة ممّا سيتبّب في جرائم أخرى كثيرة على غرار أحداث سبتمبر 2001 و غيرها. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|