Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أحبَبتُ فيكَ الحَبَّ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أحبَبتُ فيكَ الحَبَّ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى أحببتُ فيكَ الحُبَّ، في مِلءِ الزّمَنْ ... مُذْ عِشْتَ في أحلامِ أيّامِي شَجَنْ في عَتمةِ الليلِ استحالَتْ وحدتِي ... عينايَ صوبَ النّجمِ في ذاكَ السّكَنْ نَجْماتُ ليلٍ ساكِنٍ قد لامسَتْ ... إحساسَ وجدي، حيثُ بانَتْ في عَلَنْ هذي سماءٌ، أمتَعَتْنَا نشوةً ... في سِحرِها الاخَّاذِ، إعجابًا تَزِنْ قلبي لها يَرنُو، وصوتٌ دافِئٌ ... مِنْ عمقِها، شوقٌ كبيرٌ، لم يَلِنْ أمضَيتُ وقتًا طَيِّبًا، في رحلتي ... أرنُو إليها، بانجِذَابٍ لم يَكُنْ إلّا رسولًا بيننا، يا ليتَهُ ... يَبقى طويلًا في مَعارِيجٍ الزَّمَنْ عندما أحيا بعيدًا، دونَه ... يغدُو حنينُ الشوقِ شوكًا، يُحْتَضَنْ في واقعي، حيثُ الأماني عذبةٌ ... الحبُّ في مَبنَى وجودي. مُؤتَمَنْ لا. لن يكونَ الوجدُ إلّا شاعرًا ... يُعطِي حياةً، قد تجلَّتْ في بَدَنْ هذا شَرِيكِي في حياتي كلِّها ... مِنْ دونِهِ ما كانَ لي يومًا وَطَنْ. في كلِّ لينٍ نَسمَةٌ من روحِهِ ... فاحتْ عبيرًا، فانتشَتْ عينُ الوَسَنْ ألحانُهُ فاقتْ خَيالًا روعةً ... مَا مِثلُها لحنٌ، و لكنْ قُلْ لِمًنْ؟ إنّها كانتْ لقلبي دائِمًا ... و القلبُ في دُنياهَا مَشدُودُ الرّسَنْ يَبقى عليها ثابِتًا في وصلِهِ ... حَتّى يَصيرَ القلبُ في بَطنِ الكَفَنْ. المانيا في ٥ نيسان ٢٤ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|