Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الثقافي > المنبر الحر ومنبر الأقليات

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-08-2014, 02:02 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,720
افتراضي هل تخطئ كتب التراث الاسلامي الجزء الاول إذا راجعنا كتب التراث سنجد معلومة تثير ا


هل تخطئ كتب التراث الاسلامي

الجزء الاول
إذا راجعنا كتب التراث سنجد معلومة تثير الاستغراب تضع الاساس لإثارة السؤال التالي:، هل كان للرسول ابا اخر؟

1. عبداللات او عبد الله كما اصبح اسمه فيما بعد، وهو والد النبي محمد حسب مماتزعمه كتب التراث نفسها، تزوج في نفس اليوم الذي تزوج فيه أبيه عبدالمطلب بن مناف
2. تزوج كلاهما أختين ، أي إن عبداللات تزوج آمنة بنت وهب ، وأبوه عبد المطلب تزوج أختها في ذات الليلة.
3. خالة النبي(شقيقة أمه و زوجة جده في ذات الوقت) حملت في حمزة عمه (وهو الذي قُتل في غزوة بدر) مباشرة بعد زواجها من جده.
4. آمنة لم تنجب محمد مباشرة بعد زواجها من عبداللات و الدليل فرق السنوات التي كانت مابين اربع سنوات الى سنتين حسب المراجع، التي يكبرها عنه عمه حمزة.
5. كتب السيرة تشير الى ان والد النبي محمد المعروف لنا قد مات قبل ولادة محمد بوقت تختلف المصادر في تقديرها وتتراوح بين بضعة سنوات وبضعة اشهر. ومن المعروف ان النساء في ذلك الوقت لم يكن لديهم الاخلاق ذاتها التي لدينا اليوم تجاه العلاقة الجنسية، ولم يكن من المعيب ان تمارس الفتيات وخصوصا الفقيرات منهن مايعرف، في ذلك الزمان، بزواج الرهط من اجل ان يحصلن على قوت يومهم وهو يشبه الى حد كبير زواج المتعة الذي كان ممارسا في الفترة الاولى لفجر الاسلام ولازال كذلك عند الطائفة الشيعية. والمعروف ايضا ان العرب الاوائل لم يكونوا دقيقين في تحديد فترة الحمل ونسب الوليد الى ابوه بناء على حساب وقت الحمل حسابا صحيحا.
يقول كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد:
1: حمل آمنة من محمد.
2 : وفاة عبدالله .
3 : مولد محمد.

الجزء الأول : حمل آمنة بمحمد

(قال أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال حدثني علي بن يزيد بن عبد الله بن وهب بن زمعة عن أبيه عن عمته قالت كنا نسمع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حملت به آمنة بنت وهب كانت تقول ما شعرت أني حملت به ولا وجدت له ثقلة كما تجد النساء الا أني قد أنكرت رفع حيضي وربما كانت ترفعني وتعود وأتاني آت وأنا بين النائم واليقظان فقال هل شعرت أنك حملت فكأني أقول ما أدري فقال انك قد حملت بسيد هذه الأمة ونبيها وذلك يوم الإثنين قالت فكان ذلك مما يقن عندي الحمل ثم أمهلني حتى إذا دنا ولادتي أتاني ذلك الآتي فقال قولي أعيذه بالواحد الصمد من شر كل حاسد قالت فكنت أقول ذلك فذكرت ذلك لنسائي فقلن لي تعلقي حديدا في عضديك وفي عنقك قالت ففعلت قالت فلم يكن ترك علي الا أياما فأجده قد قطع فكنت لا أتعلقه.)

1. لماذا أنكرت آمنة رفع حيضتها في بادىءحملها، بالرغم من ان ذلك كان من المفروض ان يكون مبعثا لفرحتها؟
2. أليس غريبا أن تُصرَح آمنة بأن حيضتها تُرفع عنها ثم تعاودها؟

كيف يمكن تفسير رفع الحيض وعودته من الناحية العلمية؟
أ) بعض النساء ذوات الأحمال (لا سيما من يحملن لأول مرة) يتعرضن لنزول بعض قطرات من الدم أثناء بدايات الحمل (وهو ما يُتعارف عليه في الاوساط الشعبية بالحمل الغزلاني) ، ولكن شتان الفرق بين ما يحدث لهؤلاء و بين ما حدث لآمنة حيث أن أي المرأة تستطيع و بسهولة التمييز بين دم الحيض و نزول بعض قطرات الدم التي تُصاحب بدايات حملها.
و بذلك نستطيع إستنتاج أن آمنة حاضت بالفعل بعد زواجها مُباشرة ، ولم تحمل في تلك الفترة على الإطلاق ، لأن هذا الوصف المُشوش الذي وصفت به آمنة حملها قد يعني بأنها لم تكن حاملا بالأساس!!!
ب) قد تكون آمنة حملت في بدايات زواجها من عبدالله فعلا ، ولكنها واجهت ما يُسمى طبيا (بالحمل المُهدد) ، أي أن الجنين كان غير مُستقرا في رحمها ، و بالتالي تعرضت لنزف مُتقطع (وهو ما أسمته هي برفع الحيضة و عودتها) ، وهذا النوع من الحمل في ذلك الزمان (مع عدم وجود هرمونات تثبيت الحمل و رعاية طبية حديثة) كان ينتهي عادة بالإجهاض ، ودون أن تدري المرأة يقينا إذا كانت حاملا أم لا.

و أرى أن هذا الإستنتاج (من الناحية العلمية) هو الأقرب إلى الصواب في الحالة التي وصفتها آمنة.

و في كلتا الحالتين ، نستطيع إستنتاج حيض أو سقط آمنة عدة مرات بعد زواجها من عبدالله (الذي لم يدم أكثر من بضعة شهور) ، وهذا ما يثير امر الطفل الذي حبلت .

نأتي إلى مامذكور في التراث الاسلامي عن تلك الحادثة، ولتي تنم عن مدى سذاجة الناس في ذلك العصر:


هل ظهر الملاك وبشر آمنة بمولد الرسول على طريقة تبشير مريم العذراء؟ ام ان آمنة كانت محتاجة لقصة مشابهة لقصة العذراء التي كانت معروفة في الجزيرة العربية في ذلك الوقت؟



يذكر كتاب الطبقات الكبرىلما تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب أقام عندها ثلاثا وكانت تلك السنة عندهم إذا دخل الرجل على امرأته في أهلها)
أي أن الفترة التي قضاها عبدالله مع إمرأته (بحسب سُنة العرب وقتئذ) ثلاثة أيام فقط لاغير!!!

المعروف طبيا أنه مهما بلغت شدة خصوبة كل من المرأة و الرجل ، فإن فرصة الحمل في بداية زواجهما تكون صعبة جدا (إن لم تكن مُستحيلة في كثير من الأحيان) ، بل أنه قد تنقضي عدة حيضات قبل أن تتمكن الحيوانات المنوية من إختراق البويضة القابعة في قناة فالوب ، بعدما تصبح العملية الجنسية أسهل من الناحية الميكانيكية و النفسية ، بل و حتى من الناحية الفيسيولوجية و الهرمونية لدى المرأة كذلك!!!
لقد إكتشف العلم الحديث مؤخرا أن البويضة الأنثوية قد تُمارس مقاومة عندما تحاول إختراقها حيوانات المنوية لبعض الرجال ، بينما تبدي مُقاومة أضعف لحيوانات منوية لرجال آخرين!!!
بل وجد بالتجارب العلمية على بعض الساقطات و محترفات بيع الهوى اللآتي لا يأبهن بالحمل من الحرام أن حيوانات منوية بعينها تقوم بحماية القوي منها لكي يُلقح البويضة ، وذلك بعمل دفاعات متينة و مصدَات ضد الحيوانات المنوية الغريبة التي تُحاول الوصول لتلقيح البويضة!!!

ولو ربطنا قصة زواج عبدالله بآمنة مع هذه الحقائق العلمية ، يُمكننا إستنتاج أن قصر المدة التي قضتها آمنة مع زوجها عبدالله لا تسمح لها بالإنجاب منه من الأساس!!!

وعن كون عبدالله قضى مع آمنة سنينا ، بل و إنه قد يكون قد طاف بمحمد في أحياء العرب ليجد له مُرضعة (بناء على روايته التي لم يُنكر هو ضعفها) ، فسوف أستشهد بكتاب (أم النبي) لعائشة عبد الرحمن - بنت الشاطئ ، فماذا كتبت المؤرخة الشهيرة :
(...وبقي " عبد الله" مع عروسه أياما ، وقيل إن المدة لم تتجاوز عشرة أيام؛ لأنه يجب عليه أن يلحق بالقافلة التجارية المسافرة إلى غزة والشام.)



لنرجع مرة أخرى لكتاب الطبقات الكبرى :

(قال أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي أخبرنا موسى بن عبيدة الربذي عن محمد بن كعب قال وحدثنا سعيد بن أبي زيد عن أيوب بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة قالا خرج عبد الله بن عبد المطلب إلى الشام إلى غزة في عير من عيرات قريش يحملون تجارات ففرغوا من تجاراتهم ثم انصرفوا فمروا بالمدينة وعبد الله بن عبد المطلب يومئذ مريض فقال أنا أتخلف عند أخوالي بني عدي بن النجار فأقام عندهم مريضا شهرا ومضى أصحابه فقدموا مكة فسألهم عبد المطلب عن عبد الله فقالوا خلفناه عند أخواله بني عدي بن النجار وهو مريض فبعث اليه عبد المطلب أكبر ولده الحارث فوجده قد توفي ودفن في دار النابغة وهو رجل من بني عدي بن النجار في الدار التي إذا دخلتها فالدويرة عن يسارك وأخبره أخواله بمرضه وبقيامهم عليه وما ولوا من امره وانهم قبروه فرجع إلى أبيه فأخبره فوجد عليه عبد المطلب وإخوته واخواته وجدا شديدا ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ حمل ولعبد الله يوم توفي خمس وعشرون سنة...)


إنها تكملة لقصة فراق عبدالله (العريس) لعروسه آمنة و لنفس السبب الذي ذكرته عائشة عبدالرحمن في كتابها : الذهاب في تجارة إلى الشام و غزة.



قال القرآن في سورة الضحى الجُملة (6) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى)

قال إبن كثير في تفسيره : (أَلَمْ يَجِدك يَتِيمًا فَآوَى" وَذَلِكَ أَنَّ أَبَاهُ تُوُفِّيَ وَهُوَ حَمْل فِي بَطْن أُمّه...)


تفسير الجلالين : (" أَلَمْ يَجِدك " اِسْتِفْهَام تَقْرِير أَيْ وَجَدَك " يَتِيمًا " بِفَقْدِ أَبِيك قَبْل وِلَادَتكأَوْ بَعْدهَا ")

تفسير الطبري : (أَلَمْ يَجِدك يَا مُحَمَّد رَبّك يَتِيمًا فَآوَى )

تفسير القرطبي : (" أَلَمْ يَجِدْك يَتِيمًا " لَا أَب لَك قَدْ مَاتَ أَبُوك .)

ومن هنا فأنه من الثابت ان والد محمد قد مات قبل ولادة محمد، ولكنماهي الفترة بين وفاة الاب وولادة الابن؟

الجزء الثالث : مولد محمد :

من السيرة نعرف ان النبي وُلد في عام الفيل (العام الذي حاول فيه إبرهة الأشرم الحبشي المسيحي هدم كعبة الوثنيين بمكة) ، و بالعودة لأقوال بعض المؤرخين ، نجد أن محمدا وُلد يوم الإثنين الموافق الثاني من ربيع أول من التقويم القمري ، العشرون من أبريل عام 570 م.

نعود للوراء مرة أخرى لكي نربط بعض الأحداث ببعضها البعض (من كتاب الطبقات الكبرى) :
(قال حدثنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال حدثني عبد الله بن جعفر الزهري عن عمته أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن أبيها قال وحدثني عمر بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن يحيى بن شبل عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين قالا كانت آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كـلاب في حجر عمها وهيب بن عبد مناف بن زهرة فمشى اليه عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بابنه عبد الله بن عبد المطلب أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب عليه آمنة بنت وهب فزوجها عبد الله بن عبد المطلب وخطب اليه عبد المطلب بن هاشم في مجلسه ذلك ابنته هالة بنت وهيب على نفسه فزوجه إياها فكان تزوج عبد المطلب بن هاشم وتزوج عبد الله بن عبد المطلب في مجلس واحد فولدت هالة بنت وهيب لعبد المطلب حمزة بن عبد المطلب فكان حمزة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم في النسب وأخاه من الرضاعة)

ومنها نفهم ان:جد محمد المُفترض (عبد المطلب) إصطحب معه إبنه عبدالله (أبو محمد المُفترض) لكي يزوَجه

وفي مجلس واحد :
1. تزوج عبدالله الإبن بآمنة.
2. تزوج عبدالمطلب الأب بهالة أخت آمنة.

أي أن الزيجتين تمتا في نفس الوقت ، وكان نتاجها :

1. حمل آمنة لمحمد .
ملاحظة : يجب أن نتذكر دائما بأن عبدالله مكث مع آمنة (و بحسب بنت الشاطىء) 10 أيام على أقصى تقدير ، ثم خرج ولم يعد ، لأنه - ببساطة - مات
2. حمل هالة لحمزة .

المُفترض هنا أن تكون آمنة قد حملت في محمد خلال تلك الأيام المعدودات ، بينما لا يهم متى حملت هالة لأن عبدالمطلب زوجها مات و عمر محمد ست سنوات ، أي أنه مكث معها سبع سنوات على أقل تقدير.

نأتي الآن لأحداث أخرى حدثت لاحقا بعد مضي عشرات السنوات من تلك الأحداث :

في كتاب (الإصابة في تمييز الصحابة لأبن حجر العسقلاني باب حمزة بن عبدالمطلب) يقول :
(القرشي الهاشمي أبو عمارة عم النبي صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب كما ثبت في الصحيحين وقريبه من أمه أيضًا لأن أم حمزة هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة بنت عم آمنة بنت وهب بن عبد مناف أم النبي صلى الله عليه وسلم ولد قبل النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين وقيل بأربع)

اذن حمزة عم محمد ولد قبل محمد بسنتين أو أربعة!

من هنا نرى ان المُفترض أن يكون محمد إما :
1. في نفس عمر حمزة عمه لو كانت الأختان آمنة و هالة قد حبلتا في نفس التوقيت.
أو
2. أكبر من حمزة بأي عدد من السنين لا يتجاوز السبع سنوات (لأن جد محمد مات و عمر محمد ست سنوات.

ولكن الحساب على اساس معطيات كتب التراث تشير الى ان الفرق بينهم من سنتين الى اربعة سنوات مما يجعل حمل آمنة من زوجها عبد الله غير ممكن. من الضروري الاشارة الى ان كتب الحديث الاكثر موضوعية وتحقيقا وتدقيقا تشير الى ان العرب في ذلك الوقت لم يكونوا يعرفون فترة الحمل بشكل دقيق ولم يكونوا يعرفون اهمية الالتزام بهذه الفترة وعدم قدرة المرأة على الاستمرار بالحمل اكثير من تسعة اشهر:عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : يَكُون الْحَمْل أَكْثَر مِنْ سَنَتَيْنِ قَدْر مَا يَتَحَوَّل ظِلّ الْمِغْزَل ; ذَكَرَهُ الدَّارَقُطْنِيّ . وَقَالَتْ جَمِيلَة بِنْت سَعْد - أُخْت عُبَيْد بْن سَعْد , وَعَنْ اللَّيْث بْن سَعْد - إِنَّ أَكْثَره ثَلَاث سِنِينَ . وَعَنْ الشَّافِعِيّ أَرْبَع سِنِينَ ; وَرُوِيَ عَنْ مَالِك فِي إِحْدَى رِوَايَتَيْهِ , وَالْمَشْهُور عَنْهُ خَمْس سِنِينَ ; وَرُوِيَ عَنْهُ لَا حَدّ لَهُ , وَلَوْ زَادَ عَلَى الْعَشَرَة الْأَعْوَام ; وَهِيَ الرِّوَايَة الثَّالِثَة عَنْهُ . وَعَنْ الزُّهْرِيّ سِتّ وَسَبْع. قَالَ أَبُو عُمَر : وَمِنْ الصَّحَابَة مَنْ يَجْعَلهُ إِلَى سَبْع ; وَالشَّافِعِيّ : مُدَّة الْغَايَة مِنْهَا أَرْبَع سِنِينَ . وَالْكُوفِيُّونَ يَقُولُونَ : سَنَتَانِ لَا غَيْر. وَمُحَمَّد بْن عَبْد الْحَكَم يَقُول : سَنَة لَا أَكْثَر . وَدَاوُد يَقُول : تِسْعَة أَشْهُر (الوحيد العاقل) , لَا يَكُون عِنْده حَمْل أَكْثَر مِنْهَا . قَالَ أَبُو عُمَر : وَهَذِهِ مَسْأَلَة لَا أَصْل لَهَا إِلَّا الِاجْتِهَاد , وَالرَّدّ إِلَى مَا عُرِفَ مِنْ أَمْر النِّسَاء وَبِاَللَّهِ التَّوْفِيق . رَوَى الدَّارَقُطْنِيّ عَنْ الْوَلِيد بْن مُسْلِم قَالَ : قُلْت لِمَالِك بْن أَنَس إِنِّي حُدِّثْت عَنْ عَائِشَة أَنَّهَا قَالَتْ : لَا تَزِيد الْمَرْأَة فِي حَمْلهَا عَلَى سَنَتَيْنِ قَدْر ظِلّ الْمِغْزَل , فَقَالَ : سُبْحَان اللَّه ! مَنْ يَقُول هَذَا ؟ ! هَذِهِ جَارَتنَا اِمْرَأَة مُحَمَّد بْن عَجْلَان , تَحْمِل وَتَضَع فِي أَرْبَع سِنِينَ , اِمْرَأَة صِدْق , وَزَوْجهَا رَجُل صِدْق ; حَمَلَتْ ثَلَاثَة أَبْطُن فِي اِثْنَتَيْ عَشْرَة سَنَة , تَحْمِل كُلّ بَطْن أَرْبَع سِنِينَ . وَذَكَرَهُ عَنْ الْمُبَارَك بْن مُجَاهِد قَالَ : مَشْهُور عِنْدنَا كَانَتْ اِمْرَأَة مُحَمَّد بْن عَجْلَان تَحْمِل وَتَضَع فِي أَرْبَع سِنِينَ , وَكَانَتْ تُسَمَّى حَامِلَة الْفِيل . وَرَوَى أَيْضًا قَالَ : بَيْنَمَا مَالِك بْن دِينَار يَوْمًا جَالِس إِذْ جَاءَهُ رَجُل فَقَالَ : يَا أَبَا يَحْيَى ! اُدْعُ لِامْرَأَةٍ حُبْلَى مُنْذُ أَرْبَع سِنِينَ قَدْ أَصْبَحَتْ فِي كَرْب شَدِيد ; فَغَضِبَ مَالِك وَأَطْبَقَ الْمُصْحَف ثُمَّ قَالَ : مَا يَرَى هَؤُلَاءِ الْقَوْم إِلَّا أَنَّا أَنْبِيَاء ! ثُمَّ قَرَأَ , ثُمَّ دَعَا , ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ هَذِهِ الْمَرْأَة إِنْ كَانَ فِي بَطْنهَا رِيح فَأَخْرِجْهُ عَنْهَا السَّاعَة , وَإِنْ كَانَ فِي بَطْنهَا جَارِيَة فَأَبْدِلْهَا بِهَا غُلَامًا , فَإِنَّك تَمْحُو مَا تَشَاء وَتُثْبِت , وَعِنْدك أُمّ الْكِتَاب , وَرَفَعَ مَالِك يَده , وَرَفَعَ النَّاس أَيْدِيهمْ , وَجَاءَ الرَّسُول إِلَى الرَّجُل فَقَالَ : أَدْرِكْ اِمْرَأَتك , فَذَهَبَ الرَّجُل , فَمَا حَطَّ مَالِك يَده حَتَّى طَلَعَ الرَّجُل مِنْ بَاب الْمَسْجِد عَلَى رَقَبَته غُلَام جَعْد قَطَط , اِبْن أَرْبَع سِنِينَ , قَدْ اِسْتَوَتْ أَسْنَانه , مَا قُطِعَتْ سِرَاره ; وَرُوِيَ أَيْضًا أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى عُمَر بْن الْخَطَّاب فَقَالَ : يَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ ! إِنِّي غِبْت عَنْ اِمْرَأَتِي سَنَتَيْنِ فَجِئْت وَهِيَ حُبْلَى ; فَشَاوَرَ عُمَر النَّاس فِي رَجْمهَا , فَقَالَ مُعَاذ بْن جَبَل : يَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ ! إِنْ كَانَ لَك عَلَيْهَا سَبِيل فَلَيْسَ لَك عَلَى مَا فِي بَطْنهَا سَبِيل ; فَاتْرُكْهَا حَتَّى تَضَع , فَتَرَكَهَا , فَوَضَعَتْ غُلَامًا قَدْ خَرَجَتْ ثَنِيَّتَاهُ ; فَعَرَفَ الرَّجُل الشَّبَه فَقَالَ : اِبْنِي وَرَبّ الْكَعْبَة ! ; فَقَالَ عُمَر : عَجَزَتْ النِّسَاء أَنْ يَلِدْنَ مِثْل مُعَاذ ; لَوْلَا مُعَاذ لَهَلَكَ عُمَر . وَقَالَ الضَّحَّاك : وَضَعْتنِي أُمِّيّ وَقَدْ حَمَلَتْ بِي فِي بَطْنهَا سَنَتَيْنِ فَوَلَدَتْنِي وَقَدْ خَرَجَتْ سِنِّي, . وَيُذْكَر عَنْ مَالِك أَنَّهُ حُمِلَ بِهِ فِي بَطْن أُمّه سَنَتَيْنِ , وَقِيلَ : ثَلَاث سِنِينَ . وَيُقَال : إِنَّ مُحَمَّد بْن عَجْلَان مَكَثَ فِي بَطْن أُمّه ثَلَاث سِنِينَ , فَمَاتَتْ بِهِ وَهُوَ يَضْطَرِب اِضْطِرَابًا شَدِيدًا , فَشُقَّ بَطْنهَا وَأُخْرِج وَقَدْ نَبَتَتْ أَسْنَانه. وَقَالَ حَمَّاد بْن سَلَمَة : إِنَّمَا سُمِّيَ هَرِم بْن حَيَّان هَرِمًا لِأَنَّهُ بَقِيَ فِي بَطْن أُمّه أَرْبَع سِنِينَ . وَذَكَرَ الْغَزْنَوِيّ أَنَّ الضَّحَّاك وُلِدَ لِسَنَتَيْنِ , وَقَدْ طَلَعَتْ سِنّه فَسُمِّيَ ضَحَّاكًا . وَقَالَ عَبَّاد بْن الْعَوَامّ : وَلَدَتْ جَارَة لَنَا لِأَرْبَعِ سِنِينَ غُلَامًا شَعْره إِلَى مَنْكِبَيْهِ , فَمَرَّ بِهِ طَيْر فَقَالَ : كش .

قَالَ اِبْن خُوَيْز مَنْدَاد : أَقَلّ الْحَيْض وَالنِّفَاس وَأَكْثَره وَأَقَلّ الْحَمْل وَأَكْثَره مَأْخُوذ مِنْ طَرِيق الِاجْتِهَاد ; لِأَنَّ عِلْم ذَلِكَ اِسْتَأْثَرَ اللَّه بِهِ , فَلَا يَجُوز أَنْ يُحْكَم فِي شَيْء مِنْهُ إِلَّا بِقَدْرِ مَا أَظْهَرهُ لَنَا , وَوُجِدَ ظَاهِرًا فِي النِّسَاء نَادِرًا أَوْ مُعْتَادًا ; وَلَمَّا وَجَدْنَا اِمْرَأَة قَدْ حَمَلَتْ أَرْبَع سِنِينَ وَخَمْس سِنِينَ حَكَمْنَا بِذَلِكَ , وَالنِّفَاس وَالْحَيْض لَمَّا لَمْ نَجِد فِيهِ أَمْرًا مُسْتَقِرًّا رَجَعْنَا فِيهِ إِلَى مَا يُوجَد فِي النَّادِر مِنْهُنَّ .

قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : نَقَلَ بَعْض الْمُتَسَاهِلِينَ مِنْ الْمَالِكِيِّينَ أَنَّ أَكْثَر الْحَمْل تِسْعَة أَشْهُر ; وَهَذَا مَا لَمْ يَنْطِق بِهِ قَطُّ إِلَّا هَالِكِيّ , وَهُمْ الطَّبَائِعِيُّونَ الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّ مُدَبِّر الْحَمْل فِي الرَّحِم الْكَوَاكِب السَّبْعَة ; تَأْخُذهُ شَهْرًا شَهْرًا , وَيَكُون الشَّهْر الرَّابِع مِنْهَا لِلشَّمْسِ ; وَلِذَلِكَ يَتَحَرَّك وَيَضْطَرِب , وَإِذَا تَكَامَلَ التَّدَاوُل فِي السَّبْعَة الْأَشْهُر بَيْن الْكَوَاكِب السَّبْعَة عَادَ فِي الشَّهْر الثَّامِن إِلَى زُحَل , فَيُبْقِلهُ بِبَرْدِهِ ; فَيَا لَيْتَنِي تَمَكَّنْتُ مِنْ مُنَاظَرَتهمْ أَوْ مُقَاتَلَتهمْ ! مَا بَال الْمَرْجِع بَعْد تَمَام الدَّوْر يَكُون إِلَى زُحَل دُون غَيْره ؟ اللَّه أَخْبَرَكُمْ بِهَذَا أَمْ عَلَى اللَّه تَفْتَرُونَ ؟ ! وَإِذَا جَازَ أَنْ يَعُود إِلَى اِثْنَيْنِ مِنْهَا لِمَ لَا يَجُوز أَنْ يَعُود التَّدْبِير إِلَى ثَلَاث أَوْ أَرْبَع , أَوْ يَعُود إِلَى جَمِيعهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ؟ ! مَا هَذَا التَّحَكُّم بِالظُّنُونِ الْبَاطِلَة عَلَى الْأُمُور الْبَاطِنَة ! .

ويوجد المزيد من ذلك على الرابط التالي:
من الناحية العلمية فأن اقصى فترة للحيوانات المنوية في رحم المرأة لايتجاوز 96 ساعة لتموت بعد ذلك ولن تتمكن من تلقيح اي بيضة. في حين ان الجنين لايستطيع البقاء في الرحم اكثر من تسعة اشهر وبضعة ايام على اكثر تقدير.

السيرة الحلبية للإمام برهان الدين الحلبي باب غزوة أحد فماذا قال :
( أخبرنا محمد بن عمر حدثني أبو معشر عن محمد بن قيس أن رسول الله صلعم اشتكى يوم الأربعاء لإحدى عشرة ليلة بقيت من صفر سنة إحدى عشرة فاشتكى ثلاث عشر ليلة وتوفي صلعم يوم الاثنين لليلتين مضتا من شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة.)

أكثر كتب التراث تتفق على أن النبي مات وعمره ثلاث وستون سنة ومات بعد حمزة بثمان سنوات ؛ فيكون عمره يوم موت حمزة خمس وخمسون سنة ؛ وحمزة مات في السنة الثالثة للهجرة وعمره تسع وخمسون سنة أي أن حمزة أكبر من محمد بأربع سنوات كاملة!!!
ومن جديد نرى الروايات تتكرر مؤكدة ماسبق التوصل اليه:- تزوج عبد المطلب و عبد الله أختين في نفس الوقت ( وهو ماتقوله كتب السيرة صراحة )

فلما انصرف عبد المطلب انطلق بابنه عبد الله فتزوج عبد المطلب هالة بنت وهيب وهي أم حمزة - رضي الله - عنه وزوج ابنه عبد الله آمنة بنت وهب فولدت له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
( الروض الأنف)


2- حمزة أكبر من الرسول بسنتين أو أربعة :

نذر عبد المطلب فصل وذكر نذر عبد المطلب أن ينحر ابنه إلى آخر الحديث . وفيه أن عبد الله يعني : والد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان أصغر بني أبيه وهذا غير معروف ولعل الرواية أصغر بني أمه وإلا فحمزة كان أصغر من عبد الله والعباس أصغر من حمزة وروي عن العباس - رضي الله عنه - أنه قال أذكر مولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا ابن ثلاثة أعوام أو نحوها ، فجيء بي حتى نظرت إليه وجعل النسوة يقلن لي : قبل أخاك ، قبل أخاك ، فقبلته ، فكيف يصح أن يكون عبد الله هو الأصغر مع هذا ؟ ولكن رواه البكائي كما تقدم ولروايته وجه وهو أن يكون أصغر ولد أبيه حين أراد نحره ثم ولد له بعد ذلك حمزة والعباس .

3- إصرار كتب السيرة أن محمدا جاء في الأيام الأولي من الزواج .

ذكر المرأة المتعرضة لنكاح عبد الله بن عبد المطلب
قال ابن إسحاق : ثم انصرف عبد المطلب آخذا بيد عبد الله فمر به - فيما يزعمون - على امرأة من بني أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر : وهي أخت ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى : وهي عند الكعبة : فقالت له حين نظرت إلى وجهه أين تذهب يا عبد الله ؟ قال مع أبي . قالت لك مثل الإبل التي نحرت عنك : وقع علي الآن . قال أنا مع أبي ، ولا أستطيع خلافه . ولا فراقه .

فخرج به عبد المطلب حتى أتى به وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر - وهو يومئذ سيد بني زهرة نسبا وشرفا - فزوجه ابنته آمنة بنت وهب وهي يومئذ أفضل امرأة في قريش نسبا وموضعا .

وهي لبرة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر . وبرة لأم حبيب بنت أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر .وأم حبيب لبرة بنت عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر .

فزعموا أنه دخل عليها حين أملكها مكانه فوضع عليها ، فحملت برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم خرج من عندها ، فأتى المرأة التي عرضت عليه ما عرضت فقال لها : ما لك لا تعرضين علي اليوم ما كنت عرضت علي بالأمس ؟ قالت له فارقك النور الذي كان معك بالأمس فليس [ لي ] بك اليوم حاجة .وقد كانت تسمع من أخيها ورقة بن نوفل - وكان قد تنصر واتبع الكتب أنه كائن في هذه الأمة نبي .
قال ابن إسحاق : وحدثني أبي إسحاق بن يسار : أنه حدث أن عبد الله إنما دخل على امرأة كانت له مع آمنة بنت وهب وقد عمل في طين له وبه آثار من الطين فدعاها إلى نفسه فأبطأت عليه لما رأت به من أثر الطين فخرج من عندها فتوضأ وغسل ما كان به من ذلك الطين ثم خرج عامدا إلى آمنة فمر بها ، فدعته إلى نفسها ، فأبى عليها ، وعمد إلى آمنة فدخل عليها فأصابها ، فحملت بمحمد - صلى الله عليه وسلم - ثم مر بامرأته تلك فقال لها : هل لك ؟ قالت لا ، مررت بي وبين عينيك غرة بيضاء فدعوتك فأبيت علي ودخلت على آمنة فذهبت بها .

قال ابن إسحاق : فزعموا أن امرأته تلك كانت تحدث أنه مر بها وبين عينيه غرة مثل غرة الفرس ، قالت فدعوته رجاء أن تكون تلك بي ، فأبى علي ودخل على آمنة فأصابها ، فحملت برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوسط قومه نسبا ، وأعظمهم شرفا من قبل أبيه وأمه - صلى الله عليه وسلم -
إن سياق القصة يؤكد ان عبد الله قد وضع نطفته في ليلة زواجه، بالرغم من ان القصة على الاغلب موضوعة، ولكن لم لخطر ببال احد تغيير نقطة حمل آمنة من عبد الله التي لاتتطابق مع المعطيات التاريخية؟.
في عام 623 م (الموافق لعام 3 هجري) مات حمزة عم محمد في موقعة أحد (وكان إستشهاد حمزة رضي الله عنه في منتصف شهر شوال سنة 3هـ (624م) وله من العمر نحو (58سنة))
محمد مات في يوم 27 مايو 632 م (الموافق ليوم 13 ربيع أول لعام 11 هجري) أي عن عُمر يُناهز 63 سنة ، و إليكم الدليل :
(أخبرنا محمد بن عمر حدثني أبو معشر عن محمد بن قيس أن رسول الله صلعم اشتكى يوم الأربعاء لإحدى عشرة ليلة بقيت من صفر سنة إحدى عشرة فاشتكى ثلاث عشر ليلة وتوفي صلعم يوم الاثنين لليلتين مضتا من شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة.)
لو جمعنا فرق الثماني سنوات بين موت كل من حمزة و محمد لنُضيفها لعُمر حمزة ، لكان عُمر حمزة في سنة موت محمد 66 سنة!!!
و بما أن كل علماء المسلمين قد أجمعوا أن محمدا مات و عمره 63 سنة ، فهذا يُثبت بما لا يدع مجالا للشك أن محمد كان أصغر من حمزة بثلاث سنوات!


__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-08-2014, 02:13 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,720
افتراضي


بدأ المسلمون بالتفكير الصحيح فانهارت جدران الخوف و صوامع التركيع و الترهيب و التكفير و هذا ما يبشّر بنهاية قريبة لهذا الطاغوت الذي اسمه الاسلام، هذا الدين القاتل و الإرهابي و المجرم و العنصري و الحاقد و الذي ربه النكاح و قلة الأخلاق و انعدام القيم الانسانية. لقد خرج مارد الفكر الحرّ من زجاجة هذا الفكر الديني الضيقة و أفقه المتخلف و الجاهل. انظروا إلى كل مكان في العالم هل تجدون غير الإرهاب الاسلامي و سبيه للنساء و انتهاكه لكل قيم الحياة و الانسانية؟ هل تشتمون منه سوى رائحة الدم و فتح الفتيات البكر و الاعتداء على الأعراض؟ لقد قامت داعش الإسلام بؤاد النساء و الأطفال اليزيد أحياء في مناطق سنجار التي احتلها هؤلاء الأوباش و الأوغاد أعداء الإنسانية، نحن و انتم نرى فظائعها فنستنكرها، لكن فظائع محمد و أتباعه لا يزال هناك أغبياء يتباهون بها و يتفاخرون و يرونها أعمالا مجيدة في سبيل إله الإسلام فأي إله مجرم و دموي و قليل الشرف و الأخلاق هو هذا الإله؟؟؟!!! هل أنتم توافقون على ما فعله نبيكم و عصاباته بالبشرية في أيامهم و لغاية اليوم؟ إن الاسلام مجرم و تجب محاكمته.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-08-2014, 02:18 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,720
افتراضي






الحالة :
خالد بن الوليد يقتل مالك بن نويره ويتزوج زوجته في نفس اليوم
صحيح امسلم
النكاح
تحريم وطأ الحامل المسبيه

‏و حدثني ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن خمير ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عبد الرحمن بن جبير ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الدرداء ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنه أتى بامرأة ‏ ‏مجح ‏ ‏على باب ‏ ‏فسطاط ‏ ‏فقال لعله يريد أن ‏ ‏يلم ‏ ‏بها فقالوا نعم فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لقد هممت أن ألعنه لعنا يدخل معه قبره كيف يورثه وهو لا يحل له كيف يستخدمه وهو لا يحل له ‏
‏و حدثناه ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يزيد بن هارون ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو داود ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏في هذا الإسناد
http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=3343
وما رايكم بهذا :
في الإصابة لابن حجر 3/337 أن ثابت بن قاسم روى في الدلائل، أن خالد رأى امرأة مالك، وكانت فائقة الجمال، فقال مالك لامرأته: قتلتني - يعني سأقتل من أجلك ـ ومن الطبيعي كي تثبت ردة الرجل أن يقتل من كان معه من قومه الذين نهضوا عن الصلاة منذ هنيهات، وقبلوا الاستسلام لإخوانهم في الإسلام حتى يستوثقوا من أمرهم (فضرب عنقه وأعناق أصحابه). كما روى الطبري عن أبى بكر، ويؤكد (اليعقوبي) أن (خالد) لم يستمهل الأرملة الفاتنة أم تميم بنت المنهال لتستبرئ رحمها وتكمل عدتها، بل إنه امتطاها ودم زوجها لم يجف بعد (2/110)، واهتزت مشاعر المسلمين من الحدث البشع حتى قام (أبو نمير السعدي) ينعى مالكا يحكى ما حدث شعرا برواية (أبى الفدا /158):

ألا قل لحي أوطأوا بالسنابـــــك***تطاول هذا الليـــل بعـــد مالـــك

قضى خالد بغيا عليه لعروســه***وكان له فيها هوى قبل ذلـــــك

فأمضى هواه خالد غير عاطف***عنان الهوى عنها ولا متمالــك

فأصبح ذا أهل وأصبح مـــــالك***إلى غير أهل هالك في الهوالـك

__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:14 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke