Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أيّها الإرهابُ. شعر: فؤاد زاديكه
أيّها الإرهابُ أيُّها الإرهابُ هيّانلتقي حتّى نرى ما الذي تسعى إليهِ أو لهُ بينَ الورى؟ كيفَ تسعى في جهادٍ فاتكاً مُستَثْمِرا كلَّ شَرٍّ كلَّ إثمٍ هل تُحِبُّ المنظرَ؟ في أحاديثي سؤالٌ حائرٌ هل لا ترى أيَّ غُبنٍ في سلوكٍ في تَعَدٍّ نفّرَ؟ لستُ أدري ماذا تعني أنت تجني كافرا منطقٌ ليس سويّاً, سوفَ تبقى الخاسرَ! إنْ تَقُلْ لي ما المرادُ فأتِهِ مُستعبِرا ربَّكَ القاضي، عليمٌ سوف يأتي مُنْذِرا. أنتَ, ما أنتَ بقاضٍ, حاكماً مُسْتَعْمِرا أنتَ في فكرٍ مريضٍ مُغْضِبٌ ربَّ الورى كلُّ عنفٍ ليس يجدي فهوَ يأتي الأحمرَ. لم يوافيني بردٍّ مُقنِعاً أو ظافرا فانطوى خزيٌ لديهِ قائلاً مُسْتَكْبرا سوف أسعى في طريقي, في سلوكي سافرا. قلتُ سَجِّلْ يا كتابي و احتويهِ مَحضرا أنت إثمٌ في تفشٍّ, أنت طاعونٌ جرى أنت فكرٌ في ظلامٍ كلَّ حقدٍ أضمرَ إنَّ ربّي في سماءٍ, ليس يأتي غافرا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|