Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
كتابي إلى السفهاء. شعر: فؤاد زاديكه
كتابي إلى السفهاء
كتابي واضحٌ لا لَبسَ فيهِ إلى السّاعينَ للنهجِ السفيهِ مِنَ الماضينَ في وهمٍ كبيرٍ و خوفٍ مُرعِبٍ دونَ الوَجيهِ تصدّيتُ انتصاراً في دليلٍ و إثباتٍ بمنصوصٍ لديهِ و لكنّ التحدّي مِنْ صغارٍ تلاشى حجةً في حافريهِ فلم يقوَ على استيعابِ هذا لهذا إرتخى في جانبيهِ فصارَ الشتمُ مشروعَ انتسابٍ ليُبدي عيبَهَ في معدنيهِ و ربِّ الناسِ إنْ للناسِ ربٌّ سيُمضونَ الحياةَ على كريهِ فهم معجونةٌ مِنْ خبثِ شرٍّ و جهلٍ أحمقٍ في شاطئيهِ أجيءُ القولَ مِنْ نصٍّ صريحٍ لديهم, فيأتي بعضُهم في كلِّ تيهِ لينفي النصَّ في دعوى اتّهامٍ لشخصي غاطساً في خصيتيهِ غبيٌّ جاهلٌ لا يقوى ردّاً فيستقوي بفتوى ساعديهِ و يسعى عنترياتِ التحدّي بفَتلٍ في تمنّي شاربيهِ يظلُّ العقلُ مهجوراً فقيراً مِنَ التفكيرِ و الفَهمِ النبيهِ سأبقى يا سفيهَ الفكرِ دوماً بشعري منطقيّاً لا عليهِ تأنّى و انتظِرْ منّي مزيداً فلا التخويفُ أو ما في يديهِ سيلوي أحرفي أو عزمَ شعري و أفكاري و لا ما أصطفيهِ مِنَ الآراءِ في عَرضٍ صريحٍ دعوا ترهيبَكم يأتي إليهِ فما (حنّا) الذي يخشى بليداً حقوداً جاهلاً مِن أخمُصيهِ إذا شئتم حواراً منطقيّاً فعقلي ثاقبٌ في محوريهِ تعالوا دونَ شتمٍ يا صغاري لأنّ الشتمَ جبنٌ يعتريهِ و خزيٌ ساقطٌ لا جدوى منهُ سبيلُ العقلِ يُرضي سامعيهِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|