وديع القس
01-04-2014, 06:59 PM
الثّورات الرجعيّة ..!! شعر وديع القس
لا تعلّمنيْ على نبلِ الكِرام ِ
لا تربّينيْ على حبِّ السّلامِ
نحنُ مَنْ أعطى دروسا ً في الكرامِ
نحنُ رمزٌ للإباءِ ، والسّلامِ
نحنُ أبناءُ النّسورِ ، في العلاليْ
نحنُ أبناءُ الحمامِ ، بالوئام ِ
عزّةُ الإنسانِ في صدقِ الفعالِ
لا كذوبا ً عندما يدنوْ الحَسَامِ
جاهلٌ يمليْ علينا الموعظاتِ
كالخصيِّ ، في اغتصاباتِ الحرامِ
دودةُ الأوحالِ تبقى في ردام ِ
لا تحاسبها النّسورُ الإهتمامِ
هكذا فيْ أمّةِ العربانِ يبقى
عقلُهَا في سفلهَا دونَ احترامِ
هكذا في أمّةٍ جرباءَ تمشيْ
تحتَ أقدامِ العِداءِ ، كالذّميمِ
هكذا في أمّةٍ خرساءَ تحبو
خلفَ أذيالِ الغزاةِ ، باللّجامِ
هكذا في أمّةٍ عمياءَ تصبو
لاستشاراتِ الغريبِ كالغلامِ
يسترقُّ السّمعَ من فاهِ الزّوانيْ
تحجبُ الآذانَ عن قولِ الشّهامِ
واستقرّتْ تعتليْ عرشَ المهازلْ
بينَ أنواعِ الأُممْ ، دونَ البهيمِ
صوتُهِا في رِفقةِ الأغرابِ يدنوْ
صوتُهِا نحو القريبِ ، بالهمامِ
ترفعُ الهاماتَ فيْ القصرِ المهيبِ
ثمَّ تبدوْ خارجا ً مثلُ النّعامِ
لا تساويها ً أسودٌ في البلادِ
ثمَّ تبدو أرنبا ً حينَ الصِّدامِ
وزّعوا الصّدقَ ، على كلِّ الشّعوبِ
كانَ للأعرابِ قسمٌ في المنامِ
وزّعو الكذبَ ، على كلِّ الشّعوبِ
كانَ للأعرابِ أقسامُ التّمامِ
علّةُ الأعرابِ فيْ كذبٍ يروهُ
صادقاً أو قانعا ً رغمَ الوصومِ
ينظروا للسارقِ المحتالِ حلّا ً
في قوانينِ الحلالِ ، والحرامِ
يمنحوا للقاتلِ السّفاحِ عذرا ً
في ضلالاتِ الفتاوى للمرامِ
ينظروا للنورِ عتما ً في النّهارِ
ثمَّ يهدوهُ ، على فهم ِ الزّعيم ِ
للنّساءِ ، قيمة ٌ تسمو عليها
سجنُهَا بالدّارِ في طيبِ الإقامِ
قيمةٌ تدنوْ بها دونَ الإماءِ
فيْ حجالاتِ النّساءِ ، بالظّلام ِ
قيمةٌ لا ترتضيْ حتّى البهائمْ
لا علومٌ لا مدارسْ ، كالّلطيمِ
والنّساءُ ، تائِهاتٌ في الجّهالةْ
تحتَ أقدامِ الرّجالِ ، بارتحامِ
نصفُها مشلولُ أحكامٍ ودينِ
نصفها عقلٌ ذليلٌ بانعدام ِ
ما تبقّى من عزيزاتِ النّفوسِ
عاملاتٌ في المطابخْ ، للطّعام ِ
كيفَ تبقى أمّةٌ بينَ العوالمْ
وهيَ لا تقوى على صنعِ الخيام .؟
راقِبوا تاريخُها في كلِّ أرضٍ
يدخلوها يجلبوا الجهلَ القتيم ِ
لا حظوا أعمالها في كلّ أرضٍ
يدخلوها يفعلوا العارَ الذّميم ِ
لا حظوا أعمالها في كلّ بيت ٍ
يعملوا البيتَ ،رديما ً في هشيم ِ
راقبوا أخلاقها في كلّ جيل ٍ
كانتِ الفسقَ المؤزّرْ والقويم ِ
فسقُهَا أهدافهَا في كلّ حين ٍ
لا تباليْ بالعلاليْ والعِظام ِ
أجملُ الأهدافِ فيها حورُ عين ٍ
يعتنيْ فيها الإلهُ ، كالخدوم ِ
كيفَ نبقى نسمعُ التّغييرَ يجريْ
تحتَ راياتِ الغباءِ ، من إمام ِ .؟
كيفَ نمشيْ خلفَ ثوراتِ الحثالى
وهيَ أنكى من فظاعاتِ النّظام ِ.؟
كيفَ يأتينا علوما ً من جماد ٍ
كيفَ يأتينا منارا ً من ظلام ِ .؟
كيفَ للأعمى يقودُ المبصرينَ
وهوَ في عرفِ الحياة ِ ، بالعديم ِ .؟
كيفَ من عبد ٍ حقير ٍ يستبيحُ
عزّةَ الأسيادِ في فعل ٍ أثيم ِ .؟
كيفَ من عقل ٍ غريقٍ بالجّهالةْ
يعتقُ الإنسانَ في عقل ٍ عقيم ِ .؟
كيفَ من ثوراتُ تجريْ فوقَ بحرٍ
من دماءِ الأبرياءِ ، والحليم ِ .؟
ثمَّ تجزيْ سيفها فوقَ العِناقِ
من رجالاتِ الكنائسْ ، واليتيم ِ
أيُّ ثورات ٍ تقومُ ، بالمشين ِ
ترتقيْ للنّورِ والعقلُ السّليم ِ.؟
أيُّ تحرير ٍ نراهُ باغتصاب ٍ
في دهاليزِ العهارةْ للحريم ِ .؟
أيُّ تحرير ٍ نراهُ ، فيْ رجال ٍ
لمْ نراها فيْ النّضال ِ والسّلام ِ.؟
أيُّ أقوال ٍ يردّدها العبيدُ
والعِدى أسيادُها مِنها الّلجام ِ .؟
أيُّ ثورات ٍ تلبّيْ الإنعتاقَ
إنْ خلتْ من نضالاتِ العلوم ِ.؟
أيُّ تحرير ٍ نراهُ ، من زعيم ٍ
فكرهُ ، لا يرتقيْ زبلُ القُمام ِ..؟؟
منْ ذليلِ النّفسِ لا تحيا الهياكلْ
من عديمِ الخلقِ لا يسمو العظيم ِ
وديع القس ـ 1. 4 . 2014
لا تعلّمنيْ على نبلِ الكِرام ِ
لا تربّينيْ على حبِّ السّلامِ
نحنُ مَنْ أعطى دروسا ً في الكرامِ
نحنُ رمزٌ للإباءِ ، والسّلامِ
نحنُ أبناءُ النّسورِ ، في العلاليْ
نحنُ أبناءُ الحمامِ ، بالوئام ِ
عزّةُ الإنسانِ في صدقِ الفعالِ
لا كذوبا ً عندما يدنوْ الحَسَامِ
جاهلٌ يمليْ علينا الموعظاتِ
كالخصيِّ ، في اغتصاباتِ الحرامِ
دودةُ الأوحالِ تبقى في ردام ِ
لا تحاسبها النّسورُ الإهتمامِ
هكذا فيْ أمّةِ العربانِ يبقى
عقلُهَا في سفلهَا دونَ احترامِ
هكذا في أمّةٍ جرباءَ تمشيْ
تحتَ أقدامِ العِداءِ ، كالذّميمِ
هكذا في أمّةٍ خرساءَ تحبو
خلفَ أذيالِ الغزاةِ ، باللّجامِ
هكذا في أمّةٍ عمياءَ تصبو
لاستشاراتِ الغريبِ كالغلامِ
يسترقُّ السّمعَ من فاهِ الزّوانيْ
تحجبُ الآذانَ عن قولِ الشّهامِ
واستقرّتْ تعتليْ عرشَ المهازلْ
بينَ أنواعِ الأُممْ ، دونَ البهيمِ
صوتُهِا في رِفقةِ الأغرابِ يدنوْ
صوتُهِا نحو القريبِ ، بالهمامِ
ترفعُ الهاماتَ فيْ القصرِ المهيبِ
ثمَّ تبدوْ خارجا ً مثلُ النّعامِ
لا تساويها ً أسودٌ في البلادِ
ثمَّ تبدو أرنبا ً حينَ الصِّدامِ
وزّعوا الصّدقَ ، على كلِّ الشّعوبِ
كانَ للأعرابِ قسمٌ في المنامِ
وزّعو الكذبَ ، على كلِّ الشّعوبِ
كانَ للأعرابِ أقسامُ التّمامِ
علّةُ الأعرابِ فيْ كذبٍ يروهُ
صادقاً أو قانعا ً رغمَ الوصومِ
ينظروا للسارقِ المحتالِ حلّا ً
في قوانينِ الحلالِ ، والحرامِ
يمنحوا للقاتلِ السّفاحِ عذرا ً
في ضلالاتِ الفتاوى للمرامِ
ينظروا للنورِ عتما ً في النّهارِ
ثمَّ يهدوهُ ، على فهم ِ الزّعيم ِ
للنّساءِ ، قيمة ٌ تسمو عليها
سجنُهَا بالدّارِ في طيبِ الإقامِ
قيمةٌ تدنوْ بها دونَ الإماءِ
فيْ حجالاتِ النّساءِ ، بالظّلام ِ
قيمةٌ لا ترتضيْ حتّى البهائمْ
لا علومٌ لا مدارسْ ، كالّلطيمِ
والنّساءُ ، تائِهاتٌ في الجّهالةْ
تحتَ أقدامِ الرّجالِ ، بارتحامِ
نصفُها مشلولُ أحكامٍ ودينِ
نصفها عقلٌ ذليلٌ بانعدام ِ
ما تبقّى من عزيزاتِ النّفوسِ
عاملاتٌ في المطابخْ ، للطّعام ِ
كيفَ تبقى أمّةٌ بينَ العوالمْ
وهيَ لا تقوى على صنعِ الخيام .؟
راقِبوا تاريخُها في كلِّ أرضٍ
يدخلوها يجلبوا الجهلَ القتيم ِ
لا حظوا أعمالها في كلّ أرضٍ
يدخلوها يفعلوا العارَ الذّميم ِ
لا حظوا أعمالها في كلّ بيت ٍ
يعملوا البيتَ ،رديما ً في هشيم ِ
راقبوا أخلاقها في كلّ جيل ٍ
كانتِ الفسقَ المؤزّرْ والقويم ِ
فسقُهَا أهدافهَا في كلّ حين ٍ
لا تباليْ بالعلاليْ والعِظام ِ
أجملُ الأهدافِ فيها حورُ عين ٍ
يعتنيْ فيها الإلهُ ، كالخدوم ِ
كيفَ نبقى نسمعُ التّغييرَ يجريْ
تحتَ راياتِ الغباءِ ، من إمام ِ .؟
كيفَ نمشيْ خلفَ ثوراتِ الحثالى
وهيَ أنكى من فظاعاتِ النّظام ِ.؟
كيفَ يأتينا علوما ً من جماد ٍ
كيفَ يأتينا منارا ً من ظلام ِ .؟
كيفَ للأعمى يقودُ المبصرينَ
وهوَ في عرفِ الحياة ِ ، بالعديم ِ .؟
كيفَ من عبد ٍ حقير ٍ يستبيحُ
عزّةَ الأسيادِ في فعل ٍ أثيم ِ .؟
كيفَ من عقل ٍ غريقٍ بالجّهالةْ
يعتقُ الإنسانَ في عقل ٍ عقيم ِ .؟
كيفَ من ثوراتُ تجريْ فوقَ بحرٍ
من دماءِ الأبرياءِ ، والحليم ِ .؟
ثمَّ تجزيْ سيفها فوقَ العِناقِ
من رجالاتِ الكنائسْ ، واليتيم ِ
أيُّ ثورات ٍ تقومُ ، بالمشين ِ
ترتقيْ للنّورِ والعقلُ السّليم ِ.؟
أيُّ تحرير ٍ نراهُ باغتصاب ٍ
في دهاليزِ العهارةْ للحريم ِ .؟
أيُّ تحرير ٍ نراهُ ، فيْ رجال ٍ
لمْ نراها فيْ النّضال ِ والسّلام ِ.؟
أيُّ أقوال ٍ يردّدها العبيدُ
والعِدى أسيادُها مِنها الّلجام ِ .؟
أيُّ ثورات ٍ تلبّيْ الإنعتاقَ
إنْ خلتْ من نضالاتِ العلوم ِ.؟
أيُّ تحرير ٍ نراهُ ، من زعيم ٍ
فكرهُ ، لا يرتقيْ زبلُ القُمام ِ..؟؟
منْ ذليلِ النّفسِ لا تحيا الهياكلْ
من عديمِ الخلقِ لا يسمو العظيم ِ
وديع القس ـ 1. 4 . 2014