|
القيدُ يُكسرُ لن نرضى بتكبيلِ و الفكرُ ينطقُ دونَ الخوفِ و الويلِ نحن اخترقنا غمامَ الكونِ أحرفُنا تغزو العوالمَ في حُسنٍ و في سَيلِ دعْ عنكَ خوفاً صلاةُ الشّعرِ تجمعنا في هيكل العشقِ من جيلٍ إلى جيلِ. تلك المحاسنُ من أنثى تعلّلني بالوصلِ يوماً و يوماً ينطوي حَيلي هل مِنْ وصالٍ لروحِ البَوحِ يجمعُنا في همسةِ السّحر تشدو نغمةُ الليلِ؟ هذي الحوافزُ تعطي روحنا ألقاً فاخفقْ بجنحكِ لا تسعى إلى المَيلِ في الشّعرِ تصفو رؤى تهفو إلى نغمٍ يختالُ منطلقاً من عزفِة ترتيلِ ما عشتُ يوماً بعمرِ الدهرِ منفصلاً عن عشقِ شعرٍ كشعرِ الليلِ و الخيلِ. |
أوشمت شعري بقلب الود منتشياً شموس حبي تروم الآن إشراقي من ثم جئت أصوغ الوصل كي تبقى و الجُل فيّ يريد الشعر إمحاقي كي لا أكون بوصلٍ قضّ في علنٍ فاليوم خطي تخطى كل إفراطي ما للنجوم و ما للشمسِ من أمدٍ و ما فؤادي يريد شعر إحراق بلّغ عن الميثم المسكين قافيةً فيها أُميط عن الكذّاب مراقِ و فيه يحيا بلون الصدق ينظمه و قت المسير بلا بعدٍ و إفراقِ لقد علمت بأن الروح تلتمس ود الصديق فلم ينقصك مصداقي أنت الذي ترتأي للوصل موعدنا فيا كياني عليك الآن ذا الباقي أبلغ سلامي كما تلقاه منسمجماً في دوحة العشق بين كل عشّاق أبلغ سلامي لرهطٍ أنت قائده إليك وصلي قريض الحرف رقراقِ دمتم |
أبْشِرْ بخيرٍ فإنَ الشّعرَ أشواقي و الشّوقُ وجهٌ مليءٌ كلّ إشراقِ قد هام شعري بكأس الودّ يشربُهُ و دوحةُ العشقِ من سحرٍ لأذواقِ. أبْشِرْ فإنّي كريمُ الأصلِ متّقدٌ حبّا نبيلاً و أخلاقاً على ساقي فالشمسُ تدري بهاءَ النظمِ كم كَمُلَ مِن كلّ وزنٍ و أطيابٍ و رقراقِ ما كلّ شعرٍ تراه تشاءُ الأذنُ تسمعُهُ فالشّعرُ يعظمُ في نجوى و إطلاقِ حاولتُ أخفي بصدرِ العشقِ ملحمتي قد جئتَ تعزفُ شعراً دون إخفاقِ أحييتَ شوقي إلى التأليف فانتعشَ و أصدرَ الحرفُ أحكاماً على الباقي. |
قريتي
أحبك يا وطن الثائرين و حبي لأجلك في جلجله أراقص اسمك صبح مساء وفي نغمة الرجل ذي الخلخله أردد جهراً بعرص الفلاة أحبك طوعاً بلا مسأله أرى صدّك اليوم وصل الفؤاد و لسعة سوطك ما أعدله حفيت بأرضك منذ القديم تربّيت حقاً فكليّ له إذا رمت عزلة قلبي به جنحت إلى الأرض بين الوله ولو شئت أركب بين الملاء لخضت غماركِ يا منزلة |
عرفنا حقوقاً لدارٍ علينا. و حقّ يكون هو المسأله كثيرٌ يسيءُ إليها بقصدٍ ليصلبَ رأياً على جلجله عزفنا نشيد الهناءِ و عشنا و فينا اشتياقُ رؤىً مقبله جميلٌ مفيدٌ غناءُ الحنينِ غناءٌ جليلٌ فما أعدلَه صلاةٌ هواها يظلّ المنادي لتغدو علواً على منزله. هجانا الظلامُ بوحيٍ قتيمٍ عرفنا رؤاه فلن نسأله. |
(((المقبرة)))
((( ميثم )))المعنى اللغوي لهذا الأسم .... قوي الوطء على الأرض.... وقد قرأت بعض الأبيات لركن الأدب العربي المعري ..وكلما زرت إحدى المقابر أتذكر أبياته..... خفف الوطء بعثرٍ هكذا قال المعري و ارتفق أنت برملٍ قد حوى كل التجني هاهنا يقبع خدٌ وهنا جدي يغني وعلى تربة هذه لم يقل للخلِّ دعني من هنا قبر فتاةٍ و هنا الكهل سيدني ليس لي إدراك هذا بعد ذا الهدم سنبني كلكم تبغون دنيا و الحصاد سوف يعني أنني ميت حقاً وكذا بنتي و أبني فإذا مت صريعاً أو بلا داءٍ سأفني لا تخفف وطء رجلٍ و اسحق الوجنة مني لست أدري كان أسمي ميثماً و الأسم يعني سوف أنفض ما تبقى من ثرى القبر لأني ميثماً قد هزّ أرضاً فهو جانٌ و مجني |
خفّفِ الوطءَ و غنّي و ارحمِ الموتى فإنّي قد فعلتُ هذا منذُ جئتُ أشعاري و فنّي. كلّ هذا الكونِ يبقى سرّهُ يسعى و يفني لا يراعي عمر هذا هذه و الغصن يحني قمْ تأمّلْ يا عزيزي ما مضى و الماضي يعني و انظرِ الآتي و ماذا حاملٌ في كلّ غصنِ هل هو موتٌ و حزنٌ؟ أم هو سعدٌ يهنّي؟ هذه الدنيا و دعني أشرحُ الأشياءَ دعني لا تقل لا لستُ أدري ندري أحوالَ التجنّي لا تخفْ إنّا بوعيٍ فكرنا و الوضعَ نبني. شعرُنا فيه جمالٌ قمْ بأشعارٍ نغنّي! |
((حلم لم يتم))
هيا لنرشف في الغواية آنية خذها ففيها بالحروف أمانيه أُدرجت في طل الحبيب بغفوةٍ وقطفت بعض الود ثم عطانيه ورقصت في خطو الكرى بعذوبةٍ وحسبت خُمس المال فيه ثمانيه خالطت كل الأنس في ذاك الثرى وردفت((مزح))العيش فيه بثانيه حتى إذا في النوم أطرق ربربٌ يمضي إلى وصل الشعور علانيه فتدلى للأوداج بين منقبٍ يرشف عروقي تارةً وأتانيه من ثم جاء اليقض (((يلعن أصلهُ))) كي يحرم القلب ويطرح عانيه اللعلن لليقضِ وتوقيتٍ له لم أبلغ الرؤية طول زمانيه إلا لحزن الحلم ابلغ طوله قانون حطٍ في المدى ينخانيه يا ليت حلمي كالشعور أصفّه لنسجت حتى الموت كي تقرانيه |
لا يبدو حلمُكَ في الكرى بأمانيهْ أو يبدو وعدُكَ في الهوى بغوانيهْ أشرقتَ بالأوصاف تشرحُ ما الهوى من جوده الإكرام أفرزَ داليهْ هذا الجمالُ موزّعٌ في شرعه بينَ الجِنانِ و بين تلك الغانيهْ لو شئتَ تعشقُ ما لها من روعةٍ ما جئتَ تتركُ من وصالٍ ثانيهْ. أسرعْ إلى اللذاتِ و انهلْ وِردها يا شاعري فالكونُ أمٌّ فانيهْ و اشربْ رحيقَ الصفو من أقداحِه و املكْ من الإحساس أقوى ناصيهْ حلّقتُ في الأحلامِ دونَ توقّفٍ و جنيتُ من أسرارها و علانيهْ و متى أردتَ السِّفرَ تعرفُ مَنْ أنا عُدْ للمشاعرِ و اتّصلْ بأمانيهْ! |
(((العلكة تتحدّث))) اجمعني بين ثناييك من ثم انفخ كي تنثرني او امضي فيّ بأسنانك وامضغني حباً و اعلكني سافرْ بي بين لعابتك بلثاتك جوّد وانفخني وافقعني من كثر هواءك من ثم اسحبني وادخلني و ادخلْ آصابع واخرجني واسحبْ حتى لا تقطعني و ارجعني طوعاً في ثغرك و اعلكني وداً وامزجني |
| الساعة الآن 03:15 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke