أسيرُ الخوف شعر: فؤاد زاديكه
أسيرُ الخوف شعر: فؤاد زاديكه سئمتُ مِنْ حياةٍ حيثُ صارتْ جحيمًا مُستبِدًّا, لا يُطاقُ يئستُ, صارتِ الدّنيا سوادًا بعيني و المدى فيهِ احتراقُ ضغوطٌ مُورِسَتْ مِنْ كلِّ صوبٍ كأنّي شاعرٌ كلّي انفلاقُ ضغوطٌ أرهقتْ فكري و نفسي و أعصابي, فلا بُدَّ اختراقُ لها منّي لأنّ القهرَ زادَ و ما بيَّ انفصامٌ و انشقاقُ. صقلتُ همّتي, قاومتُ يأسي عسى يأتي انفراجٌ و انطلاقُ لهذا الضغطِ محتاجٌ قليلًا مِنِ استرخاءِ أعصابٍ يُساقُ لأنّ الضغطَ في حجمِ المَعاني إذا ما بالغَ اللفظُ المُساقُ. صنوفُ القهر تحني كلَّ عزمٍ فلا يبقى لإحساسٍ مذاقُ و لا يبقى لتفكيرٍ مجالٌ كأنّ الشّخصَ في عقلٍ مُعاقُ. ضغوطٌ كالبراكينِ استفزّتْ شراييني, بدا منها احتراقُ تأذّتْ صحّتي, و اعتلّ جسمي و ضاقت نظرتي, ساد اختناقُ سئمتُ العيشَ في هذي الحياةِ فما للشمسِ شوقٌ و اشتياقُ و لا للوردِ أعطافُ انحناءٍ و لا للحسنِ, فالكلُّ انشقاقُ مِنَ الضغطِ, الذي في صدرِ يومِي أرى يا إخوتي هانَ الفراقُ عسيرٌ أنْ يعيشَ المرءَ دهرًا أسيرَ الخوفِ, أمرٌ لا يُطاقُ. |
الساعة الآن 04:03 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke