|
بكتِ القوافي. في رثاء الشاعر محمود درويش. شعر: فؤاد زاديكه
بكتِ القوافي في رثاء الشاعر الكبير محمود درويش بكتِ القوافي على مَن صاغَ إبداعا هاجَ الحنينُ هوىً, حزناً فما ارتاعَ ما مات إلاّ ليحيا الحرفُ يذكرُهُ (محمودُ) ماتَ, و عاش الحرفُ ضوّاعا (محمودُ) أشجى حنايا الوردِ أطربها و أشعلَ الخفقَ, أغرى منّا أسماعا (محمودُ) أرسى بناءَ الحزنِ, أدركَهُ عاشَ الفراقَ هوى حرّاً و ما باعَ يوماً ضميراً و لا أخلاقَهُ. صمدَ في وجهِ شرٍّ و ظلمٍ شاءَ إركاعا ما كان إلاّ شموخَ الفجرِ تعشقُهُ كلُّ الكواكبِ. قوّى حزنُهُ الباعَ. قد غابَ عنّا كشخصٍ بينما خَلُدَ في الكونِ رسماً و آمالاً و أنواعا. قد عاش حزناً على أحلامِهِ. جمعَ حزنَ المنافي بما آذى و ما راعَ في كلّ حينٍ تراءى الموتُ يتبعُهُ فاستلّ حرفاً يصدُّ الموتَ منّاعا. (محمودُ) مات, و عرشُ النظمِ مكتئبٌ لا يقدرُ الحرفُ يعطي المعنى إشعاعا حاولتَ جهداً لتأتي الموتَ تقهرُهُ أحرزتَ ربعاً, و جاء الموتُ أرباعا. كم عشتَ قلباً يعاني حتّى أرهقهُ ذاك العناءُ الذي وافاهُ طمّاعا! هذا الرحيلُ الذي دوّى تملّكنا مِنْ حزنِهُ الرّوعُ. أرسى فينا أوجاعا! |
اقتباس:
إبداع مابعده أبداع شكرا لك يا أبو نبيل قصيدة رثاء رائعة لرحيل الشاعر الكبير محمود درويش الله يرحمه ويسلمو ايديك يارب .. |
اقتباس:
|
لا فض فوك يا شاعرنا القدير أحسنت قولاً
لقد كان درويش بالفعل شاعرا ً كبيرا ً تلامس كلماته الوجدان وقد كان يصيغ صوره صياغة حاذقة قل نظيرها .... |
اقتباس:
أيها الطيّب و الرقيق و الجميل المهندس المحب و الصديق الغالي فادي. مرورك الجميل أسعدني و عباراتك الرائعة هزّت مشاعري دمت بخير يا غالي و الشكر كل الشكر لمرورك العذب. |
تحياتي
سلمت يداك يا اخي فؤاد على القصيدة الرائعة في رثاء شاعرنا القدير درويش الذي يعتبر الشاعر الاول المقاوم للاحتلال
وكان يجيد اختيار الكلمات الملتهبة وذات تأثير على كل من يقرأ شعره كان شاعرا متميزا رحمه الله . |
اقتباس:
أشكرك أخي المحب يوسف على مرورك المنعش هذا و أنا سعيد بعودتك و أتمنى أن تكون أمضيت مع أختنا العائلة الكريمة عطلة جميلة و انبسطت في ديريك الحبيبة التي اشتقت إليها كثيرا. |
| الساعة الآن 03:24 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke