|
لا تكنْ يوماً مُغَفَّلْ!شعر: فؤاد زاديكه
لا تكنْ يوماً مُغَفَّلْ! ذاتَ يومٍ سوفَ أرحلْعن حياةٍ، لستُ أجهلْ. ربّما ذكري يموت،ُ ربّما اسمي سيُهَملْ ليس يبقى غيرُ حرفي في ضياءٍ مثل مِشْعلْ. هكذا الأيامُ تمضي، هكذا الأعمارُ تذبلْ ليس مِنْ شيءٍ يدومُ. إنّهُ حُكمٌ مُؤجّلْ. يا عزيزي، كُنْ بصيراً بالذي يجري، تقبّلْ كلَّ ما تعطي الحياةُ، أيّ حُكمٍ لا تُعَطِّلْ هذه الأحكامُ صارتْ كي تقينا في مُؤَمَّلْ إنْ غَفلنا عن مصيرٍ، أو تجاهلنا، سنفشلْ. إنّنا أبناءُ دنيا، واجبٌ نسعى و نعملْ كلُّنا مِنْ دونِ لأيٍ، فالذي في المسعى يكسَلْ لن يرى يوماً نجاحاً، ذائقاً حلواً مُعَسّلْ. راحلٌ يوماً كغيري، هذا مكتوبٌ سَيُفْعَلْ سوفَ تقضي أنت مثلي لا تكنْ يوماً مُغَفَّلْ! |
سلام الرب معك
أخي الحبيب فؤاد أمام شعرك يحتار القلم بالرد أي كلام يكتب أو أي شكر يقول أنك تنصح وترشد بشعرك والموت حق وحكم مأجل لكن الكثير يسعى كأنه الدهر يعمر ولا يدري متى جاء الأجل سيرحل بركة الرب معك أخوك: سمير روهم |
سلام الرب معك أخي الحبيب فؤاد أمام شعرك يحتار القلم بالرد أي كلام يكتب أو أي شكر يقول أنك تنصح وترشد بشعرك والموت حق وحكم مأجل لكن الكثير يسعى كأنه الدهر يعمر ولا يدري متى جاء الأجل سيرحل بركة الرب معك أخوك: سمير روهم الحبيب المحب سمير. إن الموت حق على كل نفس فهي ذائقته عاجلا أم آجلا. علينا أن ندرك هذه الحقيقة و ألا نغفلها لئلا نهمل المشروع الأكبر في حياتنا التي صارت من أجله ألا و هو مشروع خلاص نفوسنا. كل منّا سيلعب دوره على مسرح هذه الحياة و في النهاية سينزل من على خشبة المسرح لتعلن نهايته الحقيقية و التي يجب أن تكون البداية لحياة جديدة و لكن من نوع آخر, فلا خلود أبدي في هذه الحياة الفانية هنا, لذا علينا أن نهتم بهذا الجانب و نعمل بما يحقق لنا الحصول على نعمة خلاص النفس و الطريق إلى ذلك يعرفه كل عاقل. شكرا لمرورك المحب و عباراتك التي تحدث القلب و العقل. |
الأستاذ فؤاد المحترم تحية طيبة وبعد قصيدة فلسفية تحكي وتحاكي الحياة بما تحمله بين جنباتها من صور رائعة وهذا حالنا وحال الدنيا ابدعت في نسخ الصورة الرائعة لك كل التحية . نبيل |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 07:23 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke