أحلامُنَا الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أحلامُنَا الشاعر السوري فؤاد زاديكى إنّها أحلامُنَا لَيستْ لتُؤذِي ... روحَنَا و النَّفسَ و القلبَ المُعَانِي كُلَّمَا أبْحَرْتَ فيها, زادَ شوقٌ ... و انشِغالٌ, فاقَ أوصافَ المَعَانِي مُعْطَيَاتٌ تَجعلُ الإحساسَ يَغلِي ... راغِبًا وَصْلًا بأطرافِ الأمَانِي أن نَعِيشَ العُمرَ في مَسْعًى إلَيها ... رغبةً تَزْدَادُ عِشقًا للتَّدَانِي إنّما يَعنِي بِأنَّا في مُحِيطٍ ... في مَغَانِيهِ و كم تَحلُو مَغَانِي رُبَّمَا الإكثَارُ مِنْهَا اِنْتِحَارٌ ... فيهِ مَهْمُومًا و مَغْمُومًا تُعَانِي إنْ هِيَ انْقَادَتْ إلى مَا في مَصِيرٍ ... حَقَّقَتْ بَعْضًا بِإنجازٍ يُدَانِي تَنْجَلِي عَنَّا هُمُومٌ و انْشِغَالٌ ... و اشْتِيَاقٌ في مَضَامِينِ التَّفَانِي إنّها أحلامُنَا ظلَّتْ عَزَاءً ... إذْ هِيَ التَّعْبِيْرُ عَنْ رُوحِ البَيَانِ. |
الساعة الآن 04:53 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke