أنتِ و شعري. شعر: فؤاد زاديكه
أنتِ و شعري أمتعتِ حرفي بفيضٍ منكِ جذّابِ يا حكمةَ اللهِ في نظمٍ و إطرابِ. أنعشتِ نفسي بما أنعمتِ منْ كرمٍ فالشّعرُ يغرفُ من مخزونِ أطيابِ و الموجُ يعزفُ من بحرٍ أنادمُهُ خيرَ المشاعرِ في أنسٍ لأصحابِ. في البحرِ سرٌّ حوى الإبداعَ يأخذني نحو البلاغةِ في سبكٍ و إطنابِ و المعنى يعذبُ حينَ الموجُ يلمسُهُ في رقّةِ الوجدِ مسفوكاً بمحرابِ و الشّعرُ يرسمُ من عينيكِ دائرةً تستجمعُ العشقَ من ركنٍ و أسبابِ. لا شعرَ يُبحرُ في حرفٍ متى هجرتْ عيناكِ بَوحي, و خانتْ وحيَ إنجابِي. فالشّعرُ يعلمُ أنَّ البحرَ شاطئُكِ و البحرُ أقسمَ أنَّ الوحي بالبابِ يدعوكِ سِرّاً كما يدعو علانيةً, كي يُخلَقَ الحرفُ من نهدٍ و عِنّابِ. السّرُّ فيك حباهُ اللهُ أرصدةً, من روعةِ السّحرِ في لفظٍ و إعرابِ. |
الساعة الآن 12:26 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke