يا مُنشِدَ الأحلامِ. شعر: فؤاد زاديكه
يا مُنشِدَ الأحلامِ أحلامُنا, آمالُنا نبنيها في منتهى الأفراحِ و الإسعادِ كلٌّ يُمَنّي النفسَ ممّا شاءَ مِن طيبِ عيشِ الكونِ كالصيّادِ هذي طباعُ النفسِ في الإنسانِ تهوى و تهوى حتّى في الإفسادِ هذا سلوكٌ يدفعُ الإنسانَ في موجةِ الإغراءِ و الإجهادِ هذا السلوكُ الفجُّ قد يعيينا يحتاجُ للتوجيهِ و الإرشادِ. كلٌّ يغنّي في الهوى موّالاً يرتاحُ في سمعٍ و في إنشادِ لسنا لندري أيّهم محظوظٌ فالحظُّ لن يأتي بلا استعدادِ. أحلامُنا تنهارُ كالأوهامِ يا مُنشدَ الأحلامِ, أنتَ الشّادي غنّي و صفّقْ و ارقصِ الآمالَ لكنْ بوعيٍ ثابتِ الأوتادِ غنّي لعلمٍ ينقضُ الأوهامَ و ارقصْ لروحِ الفنِّ مِنْ عوّادِ ليست هيَ الأحلامُ ما نهواها بل واقعُ الأحلامِ في ميعادِ أحلامُنا, آمالُنا ما كانتْ إلاّ سراباً مُنهِكَ الأجسادِ. |
الساعة الآن 10:18 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke