|
الحزنُ لا يبكي. شعر: فؤاد زاديكه
الحزنُ لا يبكي الحزنُ لا يبكي و لكنْ محنتي و النّفسُ لا تشكو و لكنْ علّتي! قالتْ كمنْ في القلبِ نارٌ تصطلي قالتْ كمَنْ يحيا بنارِ اللّوعةِ: اللّيلُ لا يطوي جموحي ناعساً و الصّبحُ لا يروي غليلَ الرّغبةِ. بالطّبعِ قد أحكي ولكنّ الذي أحكيهِ لا يأتي بربعِ الحالةِ! فالحزنُ مشواري عجيبٌ خطوهُ و الفكرُ مشغولٌ بنظمِ اللّوحةِ و الآهُ لا ترسو بعيداً عن هوىً في أعمقِ الأعماقِ عند الوحشةِ! في أسفلي أخطاءُ ليستْ تنتمي للوهجِ من غزوٍ كبيرِ الزّلّةِ في الأعلى أحلامٌ تطوفُ تسرحُ في أعينٍ ليستْ سوى إحباطةِ! يا عمُّ هل أصحو و تصحو صحوتي؟ يا خالُ هل أحبو برفقِ الطّفلةِ؟ فالغزوُ في نفسي شديدٌ سيفهُ و الموتُ في رأسي يقوّي أزمتي! هذا انتصارُ الوهمِ أم يبدو هنا هزئُ انهزامٍ عابرٍ في مقلتي؟ حلمي يزولُ اليومَ حينَ تنتهي كلُّ افتراضاتِ الأذى في لمحةِ! هلْ من سبيلٍ نافعٍ من مرتجى يقضي على أوكارِ هذي الفتنةِ؟ يكفي فقد أغضبتُ ربّي في (الأنا) هذا غباءُ النّفسِ. هذي هفوتي! إنّي استعضّتُ عن أمانيّ الّتي أرجتْ بلوغَ الخيرِ عند الحكمةِ لم أستطعْ مدّ التمنّي قد هوى و استفحلَ الإنسانُ فيّ بالّتي ليستْ من الأحكامِ في شيء و لا منْ حكمةِ الأقوالِ. زادتْ خيبتي! يا ربّي لنْ أقوى بعيداً عن رضاً يأتي بتغييرٍ يُعافي صحّتي لن أقوى في أمرٍ أراهُ ناجعاً إلاّ بأنْ تسعى لآتي صحوتي! |
يا ربّي لنْ أقوى بعيداً عن رضاً __________________يأتي بتغييرٍ يُعافي صحّتي لن أقوى في أمرٍ أراهُ ناجعاً إلاّ بأنْ تسعى لآتي صحوتي! فيها من الفلسفة الوجدانية وبوح المكنون وهذا نوع جديد من أشعارك وهذا التنوع يضفي جمالا مابعده جمال ,,دمت لنا شاعرا متألقا على الدوام .. |
إنّي استعضّتُ عن أمانيّ الّتي أرجتْ بلوغَ الخيرِ عند الحكمةِ ما أعظم هذا الربّ الذي حوّل الأماني .. بقوّة روحه القدوس إلى حكمة الرضوان ِ.. لتسمو بنعمته فوق كلّ الأحزان ِ .. وترتقي بروحه السرمديّ في كلّ مكان ِ .. وتطهّر الصفحات بقلمه خيرُ المعان ِ .. وترسم تحفا ً ينقّشها في صدر الزمان ِ .. حتى في غريزة النّحل فوق الأقحوان ِ .. وللأطفال ابتسامات ٍ وأغاني .. وللكبار حكم ٌ وأمثال ٌ لكلّ الأزمان ِ.. إنّه الإله القدير وإن تجسّد بالإنسان ِ ..! سلمت يمينك ويمين الربّ الذي لفّك بقوة ٍ ومحبّة ٍ واحتضان ِ. |
يا عمُّ هل أصحو و تصحو صحوتي؟
يا خالُ هل أحبو برفقِ الطّفلةِ؟ فالغزوُ في نفسي شديدٌ سيفهُ و الموتُ في رأسي يقوّي أزمتي! ماأجمل مناجاة الإنسان بين النفس وخالقها **عشت لنا شاعرا متألقا |
الأحبة الغوالي سميرة والأستاذ وديع وام فرانس أنا ممتن لكم جميعا بهذا المرور وهذه المشاركات الطيبة واشكر لصديقي الحبيب وديع هذا الشعر الجميل الذي بكل تأكيد يعبر عن صفاء ذهنه ونقاء روحه وكبر عقله أتمنى لكم جميعا كل الخير.
|
الحزنُ لا يبكي و لكنْ محنتي و النّفسُ لا تشكو و لكنْ علّتي! قالتْ كمنْ في القلبِ نارٌ تصطلي قالتْ كمَنْ يحيا بنارِ اللّوعةِ: سلمت يمناك يا غالي كلماتك رائعة الجمال وكبيرة المعاني تشكر يا اخي على هالتحف الروحية الرائعة ولن انسى بالطبع اشراقة الصبح وكوكبة المساء الغالي وديع لما خطته انامله من جميل الكلام وعمق الاحساس لكما شكري ومحبتي |
بل أشكر تحف ردودك الرائعة وصورك البديعة التي تزينين بها قامات النصوص لتبدو أكثر بهاء وأرق تعبيراً.
|
| الساعة الآن 09:59 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke