|
الغرور. شعر: فؤاد زاديكه
الغرور غرورُ المرءِ في الدنيا يقيني إنّما ضعفُ! يعاني كلُّ مغرورٍ من النّقص الذي يطفو به وهماً على سطحٍ ومنه مجده القحفُ! أرى في فكره عجزاً به من جهله عزفُ يخالُ أنّ في هذا مقاماً عالياً يهفو إليه العمر مدفوعاً و لا يدري هو الحتفُ! كصحراءَ خلتْ تلقى حياةً منه لا صنفُ بها يحلو ولا لونٌ ولا طعمٌ ولا وصفُ إلى أوهامه يمضي و في أحلامه نزفُ. غرورُ المرءِ إجحافٌ بحقِّ الغيرِ ما عطفُ و ما لينٌ يمنّيه فعند الجفوةِ الوقفُ. حذارِ أيّها الإنسانُ ليس ينفعُ العصفُ لأنّ الناسَ مخلوقاتُ هذا الكونِ لا تجفو غرورُ النّفس يؤذيكَ فلا يسعى به لطفُ ولا يرقى له شأنٌ و لا يعلو له سقفُ. تعلّمْ واتّضعْ تلقَ حياةً منك قد تصفو و تدري إنّما الدنيا هي نصفٌ له نصفُ تعلّمْ أنْ تعي هذا وتدري إنّما سُخفُ متى حاولتَ أن تعلو كمنْ أوراقُهُ ألفُ! |
1 مرفق
غرورُ النّفس يؤذيكَ فلا يسعى به لطفُ ولا يرقى له شأنٌ و لا يعلو له سقفُ. نعم ياأخي فؤاد بستان التواضع بستان جميل يزرعه الانسان نفسه وجمال روحه فالتواضع جوهرة محمله بالاخلاق الايجايبه جوهرة لاتباع بالاموال جوهرة انت تشتريها من روحك الطيبه روح فاقت جمال الشكل بدون ماديات فاقت لانك كنت انت متواضع تحترم الكل وتقدرهم بعكس الغرور تماما .. تشكر أخي فؤاد على هذا القصيد وماحملته من نصائح تقديري ومحبتي ألياس |
أخي الياس جزيل شكري لمرورك الجميل ولكلماتك المعبّرة ولرسومك الممتعة فأنت بحقّ جميل الروح والفكر.
|
| الساعة الآن 07:19 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke