فقدَ البهاءُ جلاله. شعر: فؤاد زاديكه
فقدَ البهاءُ جلاله فقدَ الزّمانُ بياضَهُ و نأى يعاني راحلا أعياهُ موجُ حزونِه فيما تلبّدَ حاملا حزناً تأجّجَ وقدُهُ فوقَ التضجّرِ قاتلا. فقدَ البهاءُ جلالَهُ و غدا عقيماً ماحلا فقدَ الوفاءُ عهودَهُ و سعى يعاتبُ قائلا مَنْ ذا يمزّقُ عصرَنا و يزيدُ قبحاً هائلا؟ فقدَ الجمالُ سناءهُ و العمرُ هاجرَ ذابلا إنّ الشّرورَ تعاظمتْ متفاقمٌ فيها البلا أوجاعُ دهرٍ حاولتْ أنْ تستفزّ العاقلَ ماتَ القصيدُ مُعذّباً و النّظمُ أفردَ باطلا إنّ الوجودَ بوجهِهِ أمسى الإهانةَ حاملا! جحظتْ عيونُ المشتري و الشّمسُ أرختْ مُخجلا أولى الحضاراتِ انتهتْ و البحرُ زمجرَ سافلا عن رغبةٍ أخرى له حتّى يحطّمَ مأملا! هذي الحياةُ شهيّةٌ و اللّونُ أفرزَ نازلا كلّ الوقائعِ تحصلُ فيها و تأتي حاصلا! إنّ الجموحَ يهدّنا و يقضُّ مضجعنا فلا مِنْ نَورسٍ متثاقلٍ يأتي السّعادةَ عاجلا مِنْ وردة مقهورةٍ تختالُ عشقاً فاشلا ذاك الحنينُ المرتجى فالدّهرُ أمسى الباطلَ! |
ماتَ القصيدُ مُعذّباً و النّظمُ أفردَ باطلا إنّ الوجودَ بوجهِهِ أمسى الإهانةَ حاملا! جحظتْ عيونُ المشتري و الشّمسُ أرختْ مُخجلا أولى الحضاراتِ انتهتْ و البحرُ زمجرَ سافلا عن رغبةٍ أخرى له حتّى يحطّمَ مأملا! ومع الزمن نكاد نفقد جماليات الحياة تشكر ياغالي للتنوع الجميل في سطورك المخملية ... |
مرورك فرح الحياة و هفهفة نسيم عذب يداعب وجنتي قصيدي برقّة روح هي على كثير من الجمالية و العشق دمت لي بكلّ خير يا حبيبتي أم نبيل.
|
فقدَ الزّمانُ بياضَهُ و نأى يعاني راحلا أعياهُ موجُ حزونِه فيما تلبّدَ حاملا حزناً تأجّجَ وقدُهُ فوقَ التضجّرِ قاتلا لك عمق المحبة وخالص الشكر والامتنان على جمالياتك المتعددة والخلابة كلمة ومعنى |
و لك يا أختي خالص المحبة و عظيم الامتنان على كل ما تقدمينه من جهد و عطاء فهو كبير جدا.
|
الأستاذ فؤاد المحترم
تحية طيبة قصيدة فلسفية قدمتها وأجدت بها وتعال : فقدَ الزّمانُ بياضَهُ و نأى يعاني راحلا أعياهُ موجُ حزونِه فيما تلبّدَ حاملا حزناً تأجّجَ وقدُهُ فوقَ التضجّرِ قاتلا. لك كل التحية وفقكم الله نبيل |
مرورك فيه الفرجة على الدوام و عباراتك تحمل من معاني الودّ ما يجعلني أفخر بها فشكرا لك يا سيدي الكريم و دمت بخير يا أستاذ نبيل
|
الساعة الآن 05:09 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke