|
لوزيّةُ العينين. شعر: فؤاد زاديكه
لوزيّةُ العينين أنتِ الجمالُ، و لا جمالَ سواكِ. لوزيّةُ العينينِ. ما أحلاكِ! أرختْ نجومُ الكونِ، ظلاّ سارحاً، حين استوت في حسنِها عيناكِ. طيفُ الهوى، أشتاتُهُ مِنْ لهفةٍ تسعى إلى استشراقةٍ، تهواكِ. أنتِ الأماني، حلّقتْ في خاطري، ترعى شئونَ الوجدِ، كي تسعاكِ و الدفءُ في أحضانِ جفنٍ حالمٍ، إحساسُهُ التوّاقُ، لا ينساكِ و الوردُ يأتي حلمُهُ، في غفلةٍ، تعلو على الإحساسِ و الإدراكِ و البَوحُ يشدو همسُهُ في نشوةٍ، يستلهمُ الأوزانَ مِن دنياكِ و الحرفُ يثري نظمُهُ، مُستأنساً بالسّحرِ، مِنْ مخزونِكِ الفتّاكِ سحرٌ رقيقٌ، مُسرِفٌ في دَلِّهِ، هفَّ الحياءُ بما تفيضُ يداكِ. لا تجعليني اليومَ، أنسى لهفتي هذا الجمالُ الحرُّ قد حيّاكِ أحييتِ سحراً، حتّى أثنى عطفَهُ سحرٌ، كما أحييتِهِ، أحياكِ. صِنوا جمالٍ، في رفيعِ مقامةٍ، إنَّ الأماني، حُسنُها استهواكِ. |
و البَوحُ يشدو همسُهُ في نشوةٍ، يستلهمُ الأوزانَ مِن دنياكِ و الحرفُ يثري نظمُهُ، مُستأنساً بالسّحرِ، مِنْ مخزونِكِ الفتّاكِ سحرٌ رقيقٌ، مُسرِفٌ في دَلِّهِ، هفَّ الحياءُ بما تفيضُ يداكِ. صورك الشعرية تفيض سحرا وعذوبة طابت أشعارك وأنت تحييها ياغالي سلمت يداك لعطائهما السخي.... |
[size="6"]و البَوحُ يشدو همسُهُ في نشوةٍ، يستلهمُ الأوزانَ مِن دنياكِ و الحرفُ يثري نظمُهُ، مُستأنساً بالسّحرِ، مِنْ مخزونِكِ الفتّاكِ سحرٌ رقيقٌ، مُسرِفٌ في دَلِّهِ، هفَّ الحياءُ بما تفيضُ يداكِ. صورك الشعرية تفيض سحرا وعذوبة طابت أشعارك وأنت تحييها ياغالي سلمت يداك لعطائهما السخي....[/size] يتعطّر فضاءُ الحرف بنفح مرورك، و يحلو لطفُ السّمر بأنس حديثك. سلم مرورك المبدع و حرفك البهي، يا أم نبيل الحبيبة. |
| الساعة الآن 10:47 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke