خبزنا اليومي 2 أيلول العدد/3/ .. حسيب يعقوب !
الله ... الذي لم يشفق على ابنه ، بل بذله لأجلنا أجمعين (رومية32:31) - اتضع الرب يسوع ابن الله الأزلي ، واحتمل الآلام والعار بدلاً عنا . عندما خانه يهوذا بقُبلة ! ما كان له ذلك ، أن يبصق الجنود على وجهه الكريم ، وأن يجلدوه ، وأن يكون هدفاً لسخريتهم . ليس ذلك فقط ، بل لقد جُعل خطيةً لأجلنا ، لأن الله العادل القدوس لا يتسامح مع الخطية . فصرخ إلى الله : {{ إلهي ، إلهي ، لماذا تركتني ؟ }} في تلك اللحظات ، بينما كان يتألم بصورة لا يمكن التعبير عنها طاعةٌ لله . لقد أعلن محبة الله بصورة كاملة ، مُمجداً الله للنهاية . وفي الصليب أيضاً نرى الله القدوس العادل ، وهو يدين ابنه الوحيد كالنائب ليخلص الهالكين من هذه الدينونة ! كل هذا لكي أنجو أنا من العذاب الأبدي .. هل تمتعت يا عزيزي بهذا الخلاص العظيم ؟ ما كنتَ أنتَ المُذنبَ -------- بل كنا نحنُ المُذنبينْ لكن تحملتَ القِصاص ------ عن الخطاةِ الآثمينْ فالشكرَ نُهديكَ على -------- حُبَكَ نحوَ المُذنبينْ والسُبحَ والحمدَ إلى ------- الدهرِ ودَهرِ الداهرينْ *** |
الساعة الآن 12:32 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke