ظلُّكِ. شعر: فؤاد زاديكه
ظلُّكِ لازمتُ ظِلَّكَ يا غصناً هفا طرباو اخترتُ قربَكَ، و الميعادُ قد قَرُبَ في الظلِّ نشوةُ وحي تُحيي خاطرتي تستلهمُ العشقَ. و الإبداعُ قد كُتِبَ. في الظلِّ تسرحُ عينُ الشّوقِ عابثةً في موجةِ الوصفِ ألقى السّحرَ مُلتَهِبا و النورَ يسرقُ من عينيكِ أشرعةً في وجنةِ الصّبحِ، تكسو الخدَّ و الهُدُبَ. هذا الرحيقُ أحلََّ الطلُّ مرشفَهُ يستلطفُ الوردَ. كانَ الوردُ مُضطَربا طَرفُ الزنابقِ مأخوذٌ بروعتِكِ قلبي المتيّمُ في نجواهُ ما كَذِبَ. ناجيتُ ظلَّكِ، إنَّ الظلَّ يلهِمني وحيَ التعلّلِ و الإنشاءَ و السّببَ قبّلتُ طيفَكِ أغريهِ بقافيتي ألطافُ طيفِكِ قد أهدتني مكتَسَبا. |
الساعة الآن 07:44 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke