حُكّامُنا. شعر: فؤاد زاديكه
حُكّامُنا حُكمُ الغريبِ، المُوجِعُ و الأقربينَ الأوجَعُ هذا الذي يبدو لنا و الكلُّ جاءوا أجمعوا. حكمُ القريبِ اضطرّنا ننأى بعيداً، ندفعُ من عُمقِ أوجاعِ الأذى عمراً، و سيفٌ يقطعُ. ظلمٌ لحكّامٍ طَغوا لا أعينٌ قد تَدْمَعُ جَزّوا رقابَ الألسُنِ شاءوا جميعاً نركعُ لا خوفَ مِنْ ربٍّ، فهم بالرّبِ لَمّا يسمعوا شُذّاذُ آفاقٍ هُمُ طغيانُهم و المدفعُ ماذا تبقّى مِنْ مُنىً أو مِنْ أماني تنفعُ؟ أوطانُنا في سجنِها صارتْ تُعاني، تُلذَعُ و الهمُّ أمسى شغلَنا و الذلُّ باتَ المُرْضِعُ. حكمُ الغريبِ المُنتمي للغربِ قد لا ينفعُ لكنَّ حكماً جائراً مِنْ أهلِنا يستجمعُ ذلاًّ و خَوفاً مُرعِباً في كلِّ شيءٍ يطمعُ حتّى بأحلامٍ لنا يأتي هواها يقمعُ. حكّامُ ظلمٍ مؤلِمٍ مِنّا قلوباً قَطَّعوا مِنّا نفوساً أهلكوا مِنّا حياةً لعلعوا. |
الساعة الآن 05:51 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke