أنْ تكونَ مُخْتَلِفًا بقلم/ فؤاد زاديكى
أنْ تكونَ مُخْتَلِفًا بقلم/ فؤاد زاديكى أنْ تكونَ مُخْتَلِفًا عنّي, فهذه أمُّ العُقَدِ و المشاكِلْ هذا ما يذهبُ إليهِ كلُّ مُتَخَلِّفٍ و مُتَزَمِّتٍ و جاهِلْ فالاختلافُ في وُجهاتِ النّظرِ برأيهِ عاطِلٌ و باطِلْ لا يقبلُ بهِ و لا يُجيزُهُ تحتَ أيِّ ظرفٍ أو طائِلْ لأنّهُ أمرٌ غيرُ وارِدٍ بالقضايا و لا المسائِلْ. ألَمْ يخلقِ اللهُ البشرَ باختلافِ المشارِبِ و المناهِلْ؟ فلماذا نتحجّرُ بأفكارِنا و لا نسعى إلى البدائِلْ؟ إنّ الاختلافَ قيمةٌ لا يجهلُها أيُّ شخصٍ عاقِلْ و مَنْ لا يُقِرُّ بها و يقبلُها فهو برأيي فاشِلْ. نقرأُ التّاريخَ كي نستخلصَ العِبَرَ من خلالِ التّفاعُلْ لنتجنّبَ الوقوعَ في الكوارثِ و الأخطار و الغوائِلْ. أنْ أكونَ مُخْتَلِفًا عنكَ و أنتَ عنّي فذا صوابٌ فاعِلْ لذا يتوجّبُ علينا جميعًا العملُ بروح التّواصُلْ للخيرِ العامِّ و التامِّ, الجامِعِ, النّافِعِ و الشّامِلْ. |
الساعة الآن 03:49 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke