Forum of Fouad Zadieke

Forum of Fouad Zadieke (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/index.php)
-   المنتدى الديني (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/forumdisplay.php?f=186)
-   -   الله في اليهودية والمسيحية والاسلام (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/showthread.php?t=17563)

شداد 05-06-2008 01:16 AM

الله في اليهودية والمسيحية والاسلام
 
ان مذكرات بحيرة الراهب يقول فيها أنه هو الذى أملى على محمد الكثير من آيات القرآن قال فيها :

قال بحيرة لــ محمد فى ص 14 [ أذعن النبوة أولاً فهى تفتح لك الباب لأنه تنبى أنبياء حقراء فقراء أدنياء مثل داود النبى الذى لم يكن فى أخوته أحقر منه ولا أحد يكذبه او يخالفه وكذلك أنت لا أحد يكذبك أو يخالفك إذا قلت : " إنى رسول الله أرسلنى إليكم " قال (محمد ) : " كيف يصدقونى وأنا لا أعرف كتاباً " قلت له : " أنا أعرفك بالليل وعرفهم أنت بالنهار وقل لهم جبرائيل يخبرنى وأنا أعرفكم بما يعرفنى " وقلت له على أن أفيدك بكل مسألة يسألونك عنها من يعقوب وغيره وألقمك العلم والمسايل وإن شئت من الكتب أم من المعقول إن شاء الله تعالى , فقال لى هو ( أى محمد) : " أبتدئ وأكتب لى أى شئ وأتعلمه " فكتبت له : " بسم اللاهوت الرحمن الرحيم " أعنى بذلك الثالوث الواحد القدوس لأن لا إله إلا هو .. إلا الآب النور الأزلى , الرحمن هو الأبن الذى رحم الشعوب وإشتراهم بدمه , الرحيم هو الروح القدس الذى سبق رحمته وسكنت فى كل المؤمنين كان هو الذى كان يعلم محمد بالليل فى أيامه الأولىوقال له قل للعرب أن جبريل يأتينى , ومن المعروف أنه كان هناك مصادر أخرى لمحمدومنهم سلمان الفارسى وفتى مسيحى وغيرهم ..

دير بحيرة الراهب على حدود بصرى / سوريا
[ ان دير بحيرة الراهب فى سوريا يقولون أنه دير بحيرة الراهب الذى أستقبل قافلة التجارة التى كان محمد أحد أفرادها فى محافظة درعا فى بصري على حدود سوريا ]
يطلق عليه السكان المحليون فى سوريا اسم دير الراهب بحيرا ليستعيدوا دائماً ذكرى الراهب النسطوري الذي عاش في بصرى قبل ظهور الإسلام بفترة قليلة . و يعد من أقدم الكنائس في المدينة و هو مبني على الطراز الملكي.يبدو هذا البناء على شكل مستطيل يبلغ طول جداره الداخلي 23.3 متراً وعرضه 13.4 متراً و كان مسقوفاً بالخشب على شكل هرمي و ينفذ النور إلى داخله من تسعة عشر نافذة منها ثمانية نوافذ في الجدار الشمالي و أخرى مثلها في الجدار الجنوبي و ثلاث نوافذ في أعلى قوس الهيكل البيضوي الشكل الذي يعد من أروع الأقواس المبنية في الكنائس البيزنطية, و يتوسط القوس حجر مزخرف بشكل كرمة و عناقيدها و سائر حجارته منحوتة و مزينة و تستند عليه نصف قبة مبنية بالحجر المغموس بالكلس زالت بعض أقسامها, و يبدو الهيكل من

مسيحى الشرق الناطقين بالعربية يرفضون الإيمان ب الله إلاه الإسلام
يتسائل المسيحى الناطق باللغة العربية اليوم .. من هو الله الذى أعبدة ؟
أعبد الله إله الإسلام .. أعبد نفس الإله الله الذى يعبدة المسلمين وعبدة الوثنيين العرب من قبلهم .. كيف أؤمن بإله أسمه الله أصدر أمراً بقتلى وقطع رقبتى ويمثل بجثتى وأنا أعبده ؟ .. كيف لهذا الإله الذى أسمه الله أن يأمر أتباعه المسلمون بإغتصاب أبنتى وأختى وأمى وأنا اعبده ؟ .. لماذا أعبد إله أسمه الله أمر أتباعة بسلب أموالى وممتلكاتى ومدخراتى؟ كيف يشجع هذا الإله الذى أسمه الله بإحتلال أرضى وأراضى الأمم وإذلال أمتى وأنا أعبده ؟ وهناك ألاف الأسئلة ألأخرى يرددها هذا المسيحى الذى يتكلم بالعربية , ومع أننا عانينا من هذا الإله فالمسيحى الذى يتكلم العربية هو الوحيد من حوالى بليون مسيحى من البشر على سطح الأرض يعبد الله إلاه الإسلام ..
فمن هو الذى أدخل فى الالكتاب المقدس بعهدية أسم الله وكيف عبد مسيحى الشرق الناطقيت بالعربية الله وهم لا يعرفون انه إلهم الحقيقى . العربية هى اللغة الوحيدة التى ترى فيها أسم الله فى الكتاب المقدس مع أنه الله إله الإسلام .
واليوم بعد أن فهم المسيحى الذى يتكلم باللغة العربية ما فى القرآن والأحاديث وكتب السيرة وبعد حوادث قتل الأبرياء فى مبنى التجارة العالمى وبالى فى اندونسيا وغيرهما واليوم إذا سألت إنسان مسيحى عربى بعد أحداث 11سبتمبر 2001 سيجيب بدون تردد أو تفكير: " لا الله ليس هو إلهنا " – لأنه لا يوافق على ما يفعله المسلمون اليوم أو وافق على ما فعله المسلمون فى أمتنا القبطية طيلة 1435 سنة منذ غزوهم مصر حتى الآن بأسم هذا الإله الذى أسمه الله .
الله فى أسماؤة الحسنى التى جائت فى القرآن والأحاديث هو المكار والجبار والمقيت إلى غيره من الأسماء التى لو أطلقتها على أنسان سيعتبرها إهانة له فكيف إذا كمسيحى أعبد إلها أسمه الله له هذه الأسماء ؟ الإله المنتقم والحبار ليس هو إله المسيحيى لأن إله المسيحية إله سلام ومحبة ويشرق شمسة على كل الناس من يؤمن به ومن لا يؤمن به .
والله إلاه الإسلام أعلن عن نفسه بكل صراحة ولم يخفى دمويته فقد سفك دماء الملايين من سكان مسيحى الشرق فمن يؤمن بهذا الإله الدموى وكتابه ذو النصوص الإجرامية ووصل مسيحى الشرق إلى إحتمالين مؤداهما هما :-
إما أن الله هو إلاه اليهودية والمسيحية وأن محمد نبى كذاب
أو أن الله ليس هو إلاه المسيحية واليهودية وأن هاتين الديانتين لهما إلاه له أسم آخر وجد المسيحيين
وبعد أبحاث مضنية وشاقة خرجوا بنتيجة هامة هى أن الله ليس هو إلاه الديانتين اليهودية والمسيحية
إذا إيمانيا رفضوا الإيمان بهذا الإله الدموى وكتابياً خرجوا النتائج التالية
هل الله هو إله اليهودية ؟ :

الله إلاه عربى عبده العرب الوثنيين الأممين أى الأمم وقد قال الإله الحقيقى أن كل آلهه الأمم وثنية والقارئ والدارس فى الكتاب المقدس بعهدية يجد أن إله اليهودية والمسيحة حذر المؤمنين به من عبادة الآلهه الغريبة أى آلهه الأمم
هل الله هذا هو أسم إله اليهودية ؟ الإجابة : لا لأن اليهود لهم اسماؤهم وقد قال اليهود لمحمد صاحب الشريعة الإسلآمية : هل تعرف أن هناك إلهاً غير الله ؟ فإتهمهم بالإشراك .. ومن المعروف أن اليهود يعبدون إلهاً إسمه يهوه
أما عن الله إله العرب المسلمين فمن هو ؟ قال فى القرآن 10/90:لا إله إلا الذى آمنت به أسرائيل"وإله بنى إسرائيل إسمه يهوه فمن هو إسم الله الذى يؤمن به المسلمون ومن أين إخترعوه فقد كان إسم إله القمرالله وكان يؤمن به الوثنيين العرب كإله وثنى ولماذا كان يعبده العرب فى الوثنية؟ ومن هو جبريل الوحى الذى أرسله إلههم الذى أسمه الله إلى محمد صاحب الشريعة الأسلامية؟ جبريل هذا لم يرد ذكره مره واحدة فى التوراة ولا الأناجيل – حتى أنه لم يجئ ذكر أسم الله فى النسخ القديمة فى التوراة ولا الأناجيل لم يظهر لنبى واحد قى التوراة ولا الأناجيل– حتى القرآن كتاب الإله الذى أسمه الله يختلف فى تركيبته وقوانينه عما جاء فى التوراه والأنجيل لأن أسماء سورة أسماء حشرات وحيوانات .. ألخ وهذا لم يرد فى أسماء كتب الأنبياء السابقين , ومن هو الله أكبر؟
واليوم الله إله العرب المسلمين مكتوب أسمه فى نسخ الكتاب المقدس مترجمة باللغة العربية بدلاً من الأسماء الإلهية كما جائت فى اصول الكتاب المقدس .. فهل هذا الإله هو إلهنا , هل إلهنا إسمه الله الذى يصلى له المسيحيون العرب اليوم والله إله العرب المسلمين هو الذى أمر المسلمين أن يقتلونا ويغتصبوا نساؤنا ويحتلوا أراضينا ويجعلونا مواطنين من الدرجة الثانية فى بلادنا التى أحتلوها فهل نصلى لهذا الإله الذى له أمر قرآنى صريح فى سورة التوبة الآية 29 والمعروفة بآية السيف بقتلنا.. فهل نصلى لإله يقتلنا ؟ ونصلى لإله يأمر أتباعة بأغتصاب بناتنا وإحتلال أراضينا .. حاشا لإله المسيحية أن يأمر بهذا وهناك عشرات الأسئلة الأخرى التى تظل تتردد هائمة بدون إجابة .
ويقول القمص زكريا أن الفيلسوف الكندي قال بأن : " الله الذي يعبده المسلمون ليس هو نفس الإله الموجود في الكتاب المقدس بل أنه هو إله سبأ الوثني القمري والذي كانوا يدعونه باسم (المقة) أو (إل) أو (إللاه). وينقل كذلك أبونا عن الباحث في الإسلاميات قيصر فرح "كان العرب يعبدون إله القمر كإله عظيم وحيث أنهم يقولون أن (الله أكبر)، فهم لازالوا يحملون فكرة آلهة أخرى وإلههم أكبرهم".
الإله الحقيقى إيلوهيم الذى اسمه يهوة يحذر من عبادة الله أكبر إلاه القمر والشمس

إن التوراة قد رفضت في مواطن عديدة عبادة إلاه القمر

1 - (إرميا 8: 1- 2 ) «فِي ذلِكَ الزَّمَانِ، يَقُولُ الرَّبُّ، يُخْرِجُونَ عِظَامَ مُلُوكِ يَهُوذَا وَعِظَامَ رُؤَسَائِهِ وَعِظَامَ الْكَهَنَةِ وَعِظَامَ الأَنْبِيَاءِ وَعِظَامَ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ مِنْ قُبُورِهِمْ، 2 وَيَبْسُطُونَهَا لِلشَّمْسِ وَلِلْقَمَرِ وَلِكُلِّ جُنُودِ السَّمَاوَاتِ الَّتِي أَحَبُّوهَا وَالَّتِي عَبَدُوهَا وَالَّتِي سَارُوا وَرَاءَهَا وَالَّتِي اسْتَشَارُوهَا وَالَّتِي سَجَدُوا لَهَا. لاَ تُجْمَعُ وَلاَ تُدْفَنُ، بَلْ تَكُونُ دِمْنَةً عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ


2 - (ملوك الثاني 21 : 2- 5) وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ حَسَبَ رَجَاسَاتِ الأُمَمِ الَّذِينَ طَرَدَهُمُ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. 3 وَعَادَ فَبَنَى الْمُرْتَفَعَاتِ الَّتِي أَبَادَهَا حَزَقِيَّا أَبُوهُ، وَأَقَامَ مَذَابحَ لِلْبَعْلِ، وَعَمِلَ سَارِيَةً كَمَا عَمِلَ أَخْآبُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ، وَسَجَدَ لِكُلِّ جُنْدِ السَّمَاءِ وَعَبَدَهَا. 4 وَبَنَى مَذَابحَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ الَّذِي قَالَ الرَّبُّ عَنْهُ : «فِي أُورُشَلِيمَ أَضَعُ اسْمِي» . 5 وَبَنَى مَذَابحَ لِكُلِّ جُنْدِ السَّمَاءِ فِي دَارَيْ بَيْتِ الرَّبِّ.


3 - (تثنية 4: 19) وَلِئَلاَّ تَرْفَعَ عَيْنَيْكَ إِلَى السَّمَاءِ، وَتَنْظُرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ، كُلَّ جُنْدِ السَّمَاءِ الَّتِي قَسَمَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ لِجَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّتِي تَحْتَ كُلِّ السَّمَاءِ، فَتَغْتَرَّ وَتَسْجُدَ لَهَا وَتَعْبُدَهَا


4 - (تثنية 17: 4) وَيَذْهَبُ وَيَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى وَيَسْجُدُ لَهَا، أَوْ لِلشَّمْسِ أَوْ لِلْقَمَرِ أَوْ لِكُلّ مِنْ جُنْدِ السَّمَاءِ، الشَّيْءَ الَّذِي لَمْ أُوصِ بِهِ،


5 - (صفنيا 1: 5) وَالسَّاجِدِينَ عَلَى السُّطُوحِ لِجُنْدِ السَّمَاءِ، وَالسَّاجِدِينَ الْحَالِفِينَ بِالرَّبِّ، وَالْحَالِفِينَ بِمَلْكُومَ،
التوراة ذكر أن نابوخا النصر(539-555ق م) آخر ملوك بابل قد بنى مركزا لإلاه القمر.

- ** أليس لنا عبرة فى هارون كاهن الإله العلى الذى وافق الشعب على عبادة العجل أبيس الذى بين قرنية قرص الشمس - ونرى أن بنى أسرائيل صنعوا عجلاً ذهبياً وعبدوهبدلاً من الرب ( خر 32 : 1- 6) " وَلَمَّا رَأَى الشَّعْبُ أَنَّ مُوسَى أَبْطَأَ فِي النُّزُولِ مِنَ الْجَبَلِ، اجْتَمَعَ الشَّعْبُ عَلَى هَارُونَ وَقَالُوا لَهُ: «قُمِ اصْنَعْ لَنَا آلِهَةً تَسِيرُ أَمَامَنَا، لأَنَّ هذَا مُوسَى الرَّجُلَ الَّذِي أَصْعَدَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، لاَ نَعْلَمُ مَاذَا أَصَابَهُ». 2 فَقَالَ لَهُمْ هَارُونُ: «انْزِعُوا أَقْرَاطَ الذَّهَبِ الَّتِي فِي آذَانِ نِسَائِكُمْ وَبَنِيكُمْ وَبَنَاتِكُمْ وَاتُونِي بِهَا». 3 فَنَزَعَ كُلُّ الشَّعْبِ أَقْرَاطَ الذَّهَبِ الَّتِي فِي آذَانِهِمْ وَأَتَوْا بِهَا إِلَى هَارُونَ. 4 فَأَخَذَ ذلِكَ مِنْ أَيْدِيهِمْ وَصَوَّرَهُ بِالإِزْمِيلِ، وَصَنَعَهُ عِجْلاً مَسْبُوكًا. فَقَالُوا: «هذِهِ آلِهَتُكَ يَا إِسْرَائِيلُ الَّتِي أَصْعَدَتْكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ». 5 فَلَمَّا نَظَرَ هَارُونُ بَنَى مَذْبَحًا أَمَامَهُ، وَنَادَى هَارُونُ وَقَالَ: «غَدًا عِيدٌ لِلرَّبِّ». 6 فَبَكَّرُوا فِي الْغَدِ وَأَصْعَدُوا مُحْرَقَاتٍ وَقَدَّمُوا ذَبَائِحَ سَلاَمَةٍ. وَجَلَسَ الشَّعْبُ لِلأَكْلِ وَالشُّرْبِ ثُمَّ قَامُوا لِلَّعِب " ولمعلومات القارئ عبد المصريين إلاهاً على هيئة العجل في منف منذ عصر الأسرات المبكر ، رب لخصوبة الأرض وفي مرحلة متقدمة أصبح صورة من صور الإله "بتاح" والعجل "أبيس" له علامات مميزة على جلده ويمثل واضعاً قرص الشمس بين قرنيه ، وأحياناً يمثل بجسم إنسان ورأس عجل ، يرمز إلى القوة الجسدية والتفوق في النسل

وإذا كان الله ليس هو الإله الذى آمن به اليهود العبرانيين فهو بالتالى ليس هو إله المسيحية كنتيجة منطقية
وهناك حقيقة هامة يجب ألا ننساها هو أن المسيحية تكملة للديانة اليهودية كما أن المسيحية فى وصاياها الكاملة كمال للشريعة الموسوية لأن السيد المسيح قال : قد اكمل – وإلى هنا يجب أن نقف لأن نهاية طريق الأنبياء والنبوه قد أنتهى بالفداء والخلاص المجانى للمسيح – ومعنى هذا أن نقف عند هذا الحد لأنه بالنسبة للمسيحية نهاية الطريق وكماله " قد اكمل " لهذا يجب أن نمتد إلى ما هو قدام إلى السابق ولا ننظر إلى الوراء لما من هو من بعدنا , لأن ما هو فى خلف المسيحية باطل وكاذب , فالمسيحية لا تؤمن بأى نبوة أو رسول أو وحى أو إله قد جاء بعد السيد المسيح , لأن السيد المسيح حذرنا بصريح العبارة من الأنبياء الكذبة الذين سيأتون بعده فقال: لانه سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين أيضا ها أنا قد سبقت واخبرتكم. فان قالوا لكم ها هو في البرية ( العربية) فلا تخرجوا.ها هو في المخادع فلا تصدقوا.(متى24: 24)
وإذا كان هذا النبى له إله إسمه الله ووحى أسمه جبريل وكتاب أسمه القرآن فيجب ألا نؤمن بأى منهما لا بالله إلهه ولا بكتابه , ولا نلتفت إلى أى كتاب كتب بعد الأناجيل وبالأحرى ألا نؤمن بأى إله آخر حتى ولو كان ذكر كصفه أو كمعنى أو كترجمة أو كأسما فى كتاب قاله مدعى نبوه جاء بعد السيد المسيح – والسبب بسيط وواضح أن هذا نبى كذاب قال عنه اليسد المسيح فى الأنجيل محذرا إياانا بصحيح العبارة أنه نبى كذاب ولأنه نبى كاذب فيكون إلهه كاذباً أيضاً هذا الإله لم يذكر فى التوراة ولا فى الأناجيل المكتوبة قبل الإسلام مرة واحدة
أما أسماء إلهنا فقد ذكرت فى التوراه والأناجيل فى الكتب والمخطوطات القديمة وهى ألوهيم ويهوه وأدوناى والرب والسيد .. ألخ
إيلوهيم الإله الحقيقى إختلف فى صفاته وفى تعاملة ببنى البشر مع الله إلاه الإسلام

لم يقتصر الإختلاف بينهما فى الإسم فقط ولكن أمتد إلإختلاف إله الإسلام الذى أسمه الله فى التعامل مع بنى البشر فقد كان غريباً فى تعامله سواء أكان مع من يؤمنوا به أو الذين لا يؤمنون به ( غير المسلمين ) أن الله يختلف أسما عن إله المسيحية كما إمتد الإختلاف بين إله المسيحية واليهودية وتشعب إلى موضوعاتهما وقوانينهما وأعمالهما وشرائعهما
هذا الإختلافات لم تكن جزئية أو فرعيه هامشية بل كانت كلية وشاملة خاصة حتى أنهم لم يجدوا تشابهاً واحداً بينهما
أختلف الله إله الإسلام فى اسلوب تعاملة مع البشر لأنه وضع بذور العداء والبغض والكراهية بين أتباعه المسلمين وغير المسلمين ووصل إلى حد أنه دفع أتباعة لقتل غير المسلمين وقطع رقابهم وإغتصاب نسائهم والسبب عدم إيمانهما بــ الله ورسوله ( الكفرة الذين لا يؤمنون بالأسلام ديناً ولا بـ الله إلها ولا بقوانينه الوحشية أنها قادمة من عند إله حقيقى سورة التوبة الآية المعروفة بآية السيف29) بينما إله المسيحية وضع المحبة أساس الإيمان فهو يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين (متى 5: 45) بل أن إله المسيحية وصف بأنه إله محبة , وكان هذا واضحا فى نصوص آيات لا يحصى عددها فى الأناجيل.. هذا الإختلاف الجذرى برهن على أن الله إله الإسلام ليس هو إله المسيحة.. بل قالوا : أنه إله آخر

وتسائل أولادنا من هو الله هذا ؟ ومن أين أتى به المسلمون ؟.. وإذا كان القارئ لا يعرف اللغة الأنجليزية ويريد أن يعرف من هو الله الذى يعبده العرب المسلمون ؟ فليرجع إلى الكتب التى تتكلم عن العرب فى الوثنية أو العرب ما قبل الإسلام وهى كتب مكتوبة باللغة العربية ويقرأ فيها عن الله وعن أصل الكعبة وعبادة الحجر الأسود وآساف ونائله ونحذر القراء أنه عند قراءة كتب العرب المسلمين يجب أن تكون القرائة بعين فاحصة ومميزه فقد أنزلق البعض حتى الهامة فى خديعة البروباجاندا الأسلامية وكذبها والتى غيبت العقول حتى عقول المسلمين أنفسهم
أما قارئ الغة الأنجليزية ومنهم أولادنا فقد قرأوا الكتاب التالى وتعجبوا كيف يصلون بإسم
God = إله ويصلى آبائهم باسم الله = ALLAH وقد ناقش أولادنا موضوع أن الله إله القمر ويصلى به آباؤهم والذى ذكر فى الكتاب وذلك مرتين فى إجتماعات الخدام فى أحدى كنائسنا
وبالمناسبة شكراً لجماعات الأصوليين الأسلاميين وبن لادن لأنهم كانوا السبب فى تحطيم هذه البروباجندا التى نرى اليوم بداية أنهيارها ببعد ان عرف العالم ما هو مكتوب فى القرآن باللغات المتعددة وسجلت فى الإنترنت وظهرت إلى الوجود مئات الأبحاث والكتب فى شتى أنواع المعرفة الدينية عن الإسلام والتى هى فى متناول الجميع ويمكن الرجوع أيضاً إلى الأحاديث وتفسير القرآن وهى موجوده كلها فى الإنترنت على سايت الأزهر وسايت السعودية
مع ملاحظة أن اسم الله غير قابل للترجمة فهو الله فى كل اللغات بحروف اللغة المترجم إليها

هل إلله إله الإسلام هو إله المسيحية؟


(1)هل يوجد إسم الله فى البسملة المسيحية

بسملة المسلميين تقول (بإسم الله الرحمن الرحيم ) وبسملة المسيحيين تقول (بإسم الاب والإبن والروح القدس إله واحد آمين) يلاحظ أنه لا يوجد إسم الله فى بسملة المسيحيين وعدم وجود إسم الله في بسملة المسيحيين التى هى صلب إيمانهم وعقيدتهم يعنى أن الله إله المسلمين ليس هو إله الاالمسيحية أو حتى اليهودية .
من هو الله إله الإسلام ؟
هل الله إله الإسلام هو إله المسيحية ؟
ومن أهم الأبحاث التى قام بها الغربيون بحثهم عن الله إله الإسلام فقد كانت كلمة الله غريبه على آذانهم وإسلوب الله إله الإسلام فى التعامل مع بنى البشر كان غريباً سواء من يؤمنوا به أو غير المؤمنون به ( غير المسلمين ) وكانت نتيجة أبحاثهم أنه يختلف عن اسلوب إله المسيحية فى تعاملة مع البشر .. هذا الإختلاف برهن على أن الله ليس هو إله المسيحة..
فقاموا بالبحث فى صبر دؤوب فى الإناجيل القديمة والمخطوطات فلم يجدوا لإسم الله أثراً وتسائلوا من هو الله هذا ؟ ومن أين أتى به المسلمون ؟.. وإذا كان القارئ يريد معرفة من هو الله الذى يعبده العرب المسلمين فليرجع إلى الكتب التى تتكلم عن العرب فى الوثنية أو العرب ما قبل الإسلام ويقرأوا فيها عن أصل الكعبة وعبادة الحجر الأسود وآساف ونائله ويمكن الرجوع إلى الأحاديث وهى موجوده كلها فى الإنترنت على سايت الأزهر وسايت السعودية
هل الله إله العرب هو إلهنا ؟ سؤال ظل يتردد فى أذهان العامة والدارسين والباحثين طرح نفسه بعد جرائم العصابات الإسلامية فى كل مكان يتواجد فيه المسلمين فى العالم كله بقتل الأبرياء الذين لا يدينون بدين الإسلام هؤلاء الأبرياء يطلق عليهم المسلمين إسم كفرة .
وظل الباحثين يدرسون التوراة والأناجيل المكتوبة بلغات مختلفة فلم يجدوا إسم الله فيها ولكن مكتوب إله أو الإله
GOD ومعروف أن الإسم لا يتغير من لغة إلى أخرى , ولا يترجم بكلمة أخرى ترادفها , فمثلاً القادمين من العربية السعودية لا تتغير نطق أسمائهم ولكن تتغير الحروف المكتوبة من حروف الهجاء العربية إلى الحروف الهجاء الإنجليزية , والذى يقرأ الكتاب المقدس باللغة العربية يجد أسم إله اليهودية والمسيحية الله ولكن هل هو أسم إله المسيحية واليهودية الله؟ وعند قراءة الكتاب المقدس وأسفاره باللغة الإنجليزية يجد ألقارئ أن أسم الله قد أصبح God الذى يعنى الإله . توضع ترجمة الأسم من القاموس

كلمة إله
إن كلمة إله الشائعة على ألسنتنا هى كلمة تطلق على معبود يعبده الناس أيا كانت صفة هذا المعبود
• الأسم لا يمكن ترجمتة أو تغيير نطق حروفة بل يكتب بحروف اللغه ويبقى نطقه كما هو
• أما الكلمة فهى فى الغالب لها معنى وإذا كانت الكلمة لها معنى فهى قابلة للترجمة لهذا نجدها تختلف فى كتابتها ونطقها من لغة إلى أخرى وقد تترجم الكلمة من لغة إلى أخرى
أما معنى إله فهى تعنى معبود يعبده الناس بغض النظر إذا كان هذا المعبود
• مرئى ( شئ ملموس ومحسوس) وتقع تحت هذا الفرع العبادات الوثنية بكامل أشكالها وأنواعها
• أو غير مرئى ويقع تحت فرع الأديان السمائية التى ترمن بإله موجود فى السماء والأرض .
وكلمة إله كلمة شائعة تجدها فى جميع اللغات والأديان فمثلاُ فى العربية إله الأسلام أسمه الله وفى اليهودية إله اليهود أسمه يهوة التى تعنى الكائن وفى المسيحية عرفوه أنه الكائن الذى له ذات = الآب وله كلمة = المسيح وله روح = الروح القدس إله واحد ولم يعبد المسيحيون الله أبداً لأنه أسم عربى وإله الإسلام وعندما لا تؤمن بالأسلام لا تستطيع أن تستغير إسم إلههم وتجعله إسم إلهك

ترجم لفظة "الله" في الكتاب المقدس كما ذكر : (انظر قاموس الكتاب المقدس ص 107) من الكلمات التالية , أى أن الكلمات التالية أزيلت ووضع مكانها أسم الله الإله العربى :
(1) في العهد القديم: بالعبرية:
1ـ إيل: (بيت إيل، ميخائيل ..) إسم يدل على وحدانية الإله.
2ـ إلوه: إسم عبري آخر للإله، معناه القوة، الإله هو القوة الخالقة والمحركة والمهيمنة على العالم.
ملحوظة: اللفظتان السابقتان مترادفتان (قال المسيح: إيلي إيلي، أو إلوي إلوي)
3ـ إلوهيم: إسم في صيغة الجمع من المفرد [إلوه]، لتدل على صفات الإله: (الوجود، والعقل، والحياة)
3ـ يهوه: إسم يدل على وجود الإله (أي الموجود أو الكائن) ( أنا هو الكائن )
4ـ أدوناي: إسم يدل على سلطان الإله (وترجمت للعربية: مولاي، أو الرب أو السيد)
(2) في العهد الجديد باليونانية: ثيؤوس: (وتدل على طبيعة الإله، وأخذت منها ثيولوجي أي اللاهوت)
(
Kettel, TheologicalDictionary of the New Testament, Vol. 3 P. 65)
(3) في اللغة القبطية: إفنوتي: (وتعني الربان [ربان السفينة] أي أن "الإله" ربان، أو مدبر الوجود)
******

وفى حلقة من حلقات أبونا زكريا بطرس على قناة الحياة الحلقة الأولى بأسم أصل لفظة "الله"
ثانيا: في الإسلام
أصل لفظة "الله" في الإسلام:
(1) يقول الدكتور سيد القمني (قبل أن يهددوه بالقتل) في (كتاب الأسطورة والتراث ـ الطبعة الثالثة 1999 ص 155 ـ 163): (تعليق على تهديده واستتابته)
1ـ "ليس بخاف أن كلمة "الله" هي من "إل" و "إلهُ ن"، [في الجاهلية].
2ـ ويضيف موضحا إن: "إل" هو إلإله "القمر، [عندهم]
3ـ ثم يذكر عقيدة الجاهليين قائلا: "لما جامع "إل إله القمر" الإلهة "إلات" الشمس جاء الوليد ... (
Azizos) [العزى] أو العزيز" (ولهذا نجد في شعار الإسلام: الهلال وفي طرفه السفلي نجمة هي العزى)
(2) وفي هذا ذكرت (دائرة معارف الدين والأخلاق):
(
Encyclopedia of Religion & Ethics Vol. 6 P.248, 299)
"الله في الجاهلية هو مذكر اللات، واللات هي الإلهة الشمس. والعزى معناها العزيز"
(3) وتؤكد ذلك (دائرة المعارف الإسلامية ج4 ص1008) إذ تقول: "اللات مأخوذة من كلمة "الله" والعزى معناها العزيز.
(4) وقد جاء في (تفسير بن كثيرعلى الإنترنيت) إشارة إلى ذلك في تفسير (سورة الأعراف 180) " للاتَ مِنْ اللَّه وَالْعُزَّى مِنْ الْعَزِيز ومناة من المنَّان"
تعليق:
(1) أليس في ذلك علاقة مع (سورة النجم) "أرأيت اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى" (وكان قد قال محمد "هذه الغرانيق العلى إن شفاعتهن لترتجى"
(2) ألا نجد هذه الأسماء في قوائم أسماء الله الحسنى (موقع الأزهر على الإنترنيت: الأسماء الحسنى: أ. د. أحمد مختار عمر) "الله [اللات]، العزيز [العزى]، المنان [مناة]"
(3) ألا يدل ذلك على محاولة محمد استرضاء القرشيين ليربحهم؟
(4) يؤيد هذا ما ذكرته (دائرة معارف الدين والأخلاق):
(
Encyclopedia of Religion & Ethics Vol. 6 P.248, 299)
1ـ هناك أدلة على أن محمداً في فترة من الفترات أراد أن يغير لفظة "الله" بكلمة أخرى"
2ـ وذكرت في نفس الصفحة: "لقد حاول محمد في البداية أن يتجنب إله مكة "الله"، ولكنه بعد ذلك قبل الفكرة"
3ـ وتذكر أنه عندما خاطب محمد والصحاب الله بكلمة "الرحمن"، احتج أبو جهل قائلا: "لقد أمرنا محمد وأصحابه بعبادة إله واحد، فلماذا يدعون لإله أخر" وهذا هو سبب ذكر الآية التي في (سورة الأعراف 180) "وَلِلَّهِ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا "
4ـ يؤكد ذلك ما ذكره الإمام القرطبي في (تفسيره لهذه السورة نفسها) بقوله: " نَزَلَتْ الْآيَة فِي رَجُل مِنْ الْمُسْلِمِينَ , كَانَ يَقُول فِي صَلَاته : يَا رَحْمَن يَا رَحِيم . فَقَالَ رَجُل مِنْ مُشْرِكِي مَكَّة : أَلَيْسَ يَزْعُم مُحَمَّد وَأَصْحَابه أَنَّهُمْ يَعْبُدُونَ رَبًّا وَاحِدًا , فَمَا بَال هَذَا يَدْعُو رَبَّيْنِ اِثْنَيْنِ ؟ فَأَنْزَلَ اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى : " وَلِلَّهِ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا "
5ـ ومن هنا جاءت البسملة الإسلامية: (بسم الله الرحمن الرحيم)

************************************************** *************************************
قل لي من هو إلهك وأعماله وقوانينه وشرائعة ؟.. أقل لك .. من أنت ؟

وا (2) أنا إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب خر3:6
لم يعبد الآباء البطاركة إبراهيم أو إسحق أو يعقوب إله إسمه الله وقد ربط الرب إلوهيته بأسمائهم ولم يعبد إبراهيم أو إسحق أو يعقوب إله إسمه الله وكان إسم إلههم ألوهيم = جمع إله , يهوه = معناه الكائن وإذا كان اليهود لم ولن يعبدوا إله إسمه الله , إذا فالله بالتالى ليس إله المسيحية أيضاً
(3) هل إسم الله إله الإسلام موجود فى الكتاب المقدس
** الكتاب المقدس الذى بين أيدينا اليوم عبارة عن أصل وترجمة
أ - أصل الكتاب المقدس هو المخطوطات الموجودة فى عشرات من المتاحف المنتشرة فى أنحاء العالم والدارس لهذه المخطوطات لا يجد كلمة واحدة لإسم الله خاصة فى المخطوطات التى كتبت بخط اليد قبل ميلاد المسيح ( التوراة – العهد القديم) أسم الله لا يوجد فى الأناجيل التى كتبت بخط اليد فى القرون الأولى المسيحية فى الأناجيل أسم الله لا يوجد ومخطوطات الهراطقة وأصحاب البدع التى كانت ضد المسيحية قبل الإسلام ولا يجد الباحث أى إشارة لـ أسم الله فى مخطوطات الكتب العامة للفلاسفة وكتب التاريخ وغيرها – كما لا يستطيع أحد من القبط أن يحضر كتاباً باللغة القبطية فديماً كان أو حديثاً فيه أسم الله
ب -أما الترجمات فنحن نعيش فى الغرب وأمامنا مئات من الترجمات للكتاب المقدس بعهدية بلغات مختلفة فلا تجد كتاباً مقدساً واحدا به فيه أسم الله ولو حتى مرة واحده- وقد أعتمدت الكنيسة القبطية ترجمة واحدة باللغة الإنجليزية بين عشرات الترجمات هى ترجمة كينج جيمس وعندما تقرأ هذه الترجمة لن تجد فيها كلمة واحده تتقول أن إسم إلهنا هو الله بل إسم إلهنا طبقاً للترجمة الإنجليزية تعنى إله هو God وليس اللهALLAH
ج -ولكن الترجمة الوحيده التى تجد فيها إسم الله هى الترجمة العربية التى يستعملها أهل بلاد الشرق الأوسط الناطقين باللغة العربية والشئ الغريب الملاحظ فى الترجمة العربية أنها لم تغير أسم أحد من الأنبياء من آدم إلى السيد المسيح فتستطيع أن تطابق نطق أسم أى نبى مع نطق أسمه فى اللغات العبرية والآرامية والأنجليزية وغيرها من اللغات ولكننا نجد أن هذه الترجمة العربية غيرت وبدلت اسم الإله عن الأسم الأصلى الموجود فى المخطوطات أو الأصول العبرية والكلدانية واليونانية وأبدلت أسم الإله العبرى إلى إسم الله العربى وهو أسم غريب عن إسم الإله الحقيقى وهو إله غريب عن اليهودية والمسيحية - ونحن لا نعرف من أين أتى المسلمون بهذا الأسم؟ وعلى هذا الأساس لا يجب أن نعبد الله الإله العربى لأن اليهود لم يعرفوا الله ولم يعبدوا إله إسمه الله بالرغم من وجود اليهود أيام محمد صاحب الشريعة الإسلامية فى المدينة / يثرب ومكة وكان لليهود مقابر فى مكة والمسيحيين الآوائل قبل ترجمة الكتاب المقدس إلى العربية لم يعبدوا إله إسمه الله
وعندما نتكلم عن الحقيقة لا يجب أن نلوم أحداً على عبادتنا لإله غير المقصود به ولا نقول لماذا ؟ وما الغرض؟ ومن فعل هذا؟ وإلى آخره من الأسباب التى تجعلنا نتوه عن إصلاح ما أخطأ فيه آباؤنا
الترجمات العربية التى بين أيدينا ليس فيها إسم إلهنا ألوهيم الذى ذكر بأسم عبرى فى الأصول القديمة , وهذه آية من مخطوط عبرى قديم وهى آية واحدة من بحث فى مختلف الترجمات القديمة .

B'reshit bara ELOHIM et ha-shama'im, V'et ha-arets.
In the beginning, ELOHIM created the heavens and the earth

فى البدء خلق إيلوهيم السموات والأرض ( سفر التكوين 1: 1)

أسم أيلوهيم باللغة العبرية تغير فى الأنجيل المترجم باللغة العربية إلى إسم الله الإله العربى الوثنى أين إسم إلهنا ألوهيم يا مسيحى الشرق الناطقين بالعربية ؟
وكلمة ألوهيم تعنى جمع كلمة إله ولا يعرف اليهود لماذا ؟ ويفسرها المسيحيون على أنها تعنى الثالوث المسيحى ( الآب والكلمة والروح القدس) التوراة كتبت بالعبرية وليست السريانية أو أى لغة أخرى وأيلوهيم هو الأسم الصحيح للإله الذى نعبده يا مسيحى الشرق الناطقين بالعربية .

أقرب أسم عربى لـ ايلوهيم هو اللهم ويعتقد أنه حرف من الأسم العبرى إيلوهيم وليس الله إلاه القمر الذى كان يعبده العرب كإله وثنى , ومع ذلك لا نعتقد فى اللهم لأننا لا نعرف مصدرة الأصلى .
المسلمون يلوون الحقائق ويستعملون الكذب والخداع والتقية وأساليب أخرى فرعيه لتتوه الحقيقة ومنها أنه يوجد كتاب أسمه التوراة جائت من الجزيرة العربية- كمال الصليبى وترجمة عفيف الرزاز -مؤسسة الأبحاث العربية ش ش م وقد حاول المؤلف عن قصد تحويل كل أسم لمكان أو قرية مر عليه اليهود بعد خروجههم من أرض مصر إلى إسم عربى وقال ان هذا الأسم يشبه أسم المكان الفلاتى فى الجزيرة العربية وأخترع مقوله غريبه تقول أن توهانهم فى البرية العربية وليس فى سيناء وراح يحور ألفاظ الأماكن بحيث تطابق أماكن عربية وذلك لسبب واحد فقط وهدف واحد فقط هو أن يقول : أن اليهود ليس لهم الحق فى الرجوع لأرضهم وسترى فى السطور التالية كيف يحاول المسلمين أن يجعلوا أسم إلههم العربى الأسلامى الله هو الوهيم ويهوه اليهودى وايلى والليلويا المسيحية ولكننا عندما نجد أن المسلمون لم يغيروا اسم ابراهيم ولا أسحق ولا يعقوب وهنا تسقط حجتهم وتظهر الحقيقة أن هذا الإله الذى أسمه الله هو إله لا يوجد فى المسيحية ولا اليهودية وفيما يلى نسرد حجج بعض ما قاله المسلمون ليقربوا أسم الله إلى إله اليهودي المسيحية حتى يخدعوا البسطاء بمقوله : أن إلإله واحد ولكن الأنبياء مختلفون وموسى نبى وعيسى نبى ومحمد نبى لإله واحد ويختمونها قائلين : وكل واحد له نبى يصلى عليه.
ويقول المسلمين أن كلمة إيلوهيم تتكون من شقين الأول إلوه والثانى ويم التى تعنى الجمع – ويقولون أن كلمة الله تتكون من شقين ال حرف تعريف وله وهى قريبة فى النطق من إله وعلى هذا تكون أسم أيلوهيم هو نفسه أسم الله
ولكن الإسمين بعيدين كل البعد فى النطق وتكوين الحروف فكلمة الله تتكون من أربعة حروف وعلى هذا فهى تتكون من ال = حرف تعريف و.. له ولا يمكن أن تتطابق كلمة أيلوه مع كلمة له وعلى هذا لا يمكن أن تكون كلمة أيلوهيم هى كلمة الله وكل ما يفعله المسلمين ما هى إلا محاولات للزق وإلصاق الله الإله العربى المسلم بالإله الحقيقى العبرى ايلوهيم. .
وقال البعض أن إسم اللهم الذى يردده المسلمين فى بعض المناسبات هو أسم قادم من أيلوهيم إلهنا المكتوب بالعبرية ولكن ليس هذا الأمر مؤكداً
ولماذا كل هذا اللف والدوران وإثبات أن الله هو أيلوهيم أو الليلويا أو غيرها إنه من الثابت فى تاريخ البشرية أن الأسماء لا يتغير من لغة إلى أخرى إن إسم ايلوهيم سيبقى كم هو من غير تغيير إلى الأبد فى جميع اللغات إلها لليهود العبرانيين وسيبقى أسم الله إلها للمسلمين الذين يؤمنون بمحمد نبياً .
وإعتراضنا الآخر على هذا اللف والدوران هو أن محمد كان يؤمن باليهودية فلماذا لم يبقى إسم ايلوهيم بل أنه أهمله وإختار إسم الله إله قريش وعندما كان محمد يصلى وقبلته إتجاه أورشليم كعادة اليهود إنما كان يصلى لإله اليهود إيلوهيم ولما غيرها تجاه الكعبة التى كانت جامع للعبادة الوثنية معناه أنه غير معبوده من إيلوهيم إلى الله أما من وجهة نظر المسيحية فهى بعيدة عن الإتجاه إلى مكان أرضى لأن المسيحيين يصلون تجاه الشرق حيث صعد السيد المسيح ولما كان المسيحين ينتظرون يوم الدينونة فهم يتجهون إلى الجهة التى سيأتى منها السيد المسيح ليدين المسكونة من الشرق إذا فهم ينتظرون مجيئة ,
والغريب ان القرآن قد ذكر أسماء أنبياء باللغة اليونانية فلماذا لم يذكر الإسم الإلهى الموجود فى اللغة اليونانية
فالقرآن يذكر فى سورة الأنعام رقم 6 الآية رقم 85- 86 :
" ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين (84) وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين(85) وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين(86) "
نلاحظ أن !!
أزمنة ظهور الأنبياء غير مرتبة ترتيباً زمنياً فقدم المتأخر وأخر المتقدم فى الزمان
كما ان القرآن الذى نزل بلسان عربى مبين لم يذكر أسماء الأنبياء باللغة العربية الصحيحة فذكر القرآن يحى هو باللغة العربية يوحنا
وذكر أسماء أخرى باللغة اليونانية التى ينتهى الإسم دائما بحرف السين ( س) إلياس والصحيح عربياً هو إيليا وإليسع الصحيح هو إليشع ويونس الصحيح هو يونان ( راجع الأسماء فى التوراة )
وقس على ذلك الكثير من الأسماء الواردة فى القرآن
عندما نطلع على الحروف العربية الصوتية للغة القبطية فى الخولاجى لصلوات القداس والمكتوبة باللغة القبطية الذى يستخدم اليوم فى كنائسنا لوحظ أن كلمة أخرستوس كتبت باللغة القبطية مثلاً مكتوبة بحروف عربية أخريستوس , ولما ترجمت إلى العربية كانت المسيح التى أصلها مسيا ..
ونتسائل كيف ظهر أسم الله الإله العربى فى الخولاجى الذى نصلى به فى الكنيسة فى الترجمة العربية ؟ وأسم الإله أسم علم لا يترجم والغريب أن أسم الله أوله الـــ وهى حروف للتعريف والأسم لا يعرف أى أن
الله تتكون من = الـ (حروف التعريف) + لاه أسم اللات ... أحد الآلهه التى عبدها العرب الوثنيين
أو = الـ (حروف التعريف) + له
ولم ترد كلمة الله فى مخطوطة من المخطوطات أو فى أى لغة من اللغات القديمة فمثلاً اللغة القبطية GOD = إله = أفنوتى عندما ترجمت حولت كلمة أفنوتى إلى الله والله أسم لإله العربى إذا كتب باللغة الأنجليزية كتب الله ALLAH وإذا كتب باللغة القبطية كتب الله , ولم يشاهد أحد أسم الله باللغة القبطية وأسم الله لا يوجد أصلاً فى اللغة القبطية

(4) البشر وأسماء الآلهه – الله الإله العربى المسلم
هناك نوعين من الأسماء أطلقها البشر على إلههم الغير مرئى
النوع الأول من الأسماء : أطلقه البشر على آلهتهم – ويلاحظ أن كل أسم له معنى يمكن ترجمته
مثل أيلوهيم = أيلوه وتعنى إله + يم تفيد الجمع , أدوناى = القدير , الرب = السيد Lord, الرحيم Merciful, الخالق Creator......ألخ
ومما هو جدير بالذكر أن كلمة يسوع فى العربية لا تختلف كثيراً عن الأصل العبرى يشوع Jesus (لوقا 1:21) تقابلعا فى العبرية أسم "يشوع" وكلمة يشوع أصلها إختصار لكلمتين "يهوة يشوع" ومعناهما "يهوة هو الخلاص" أما فى اللغة اليونانية يطلق عليه إيسوس وهذه الكلمة تتكون من ثلاث مقاطع كل منهما له معنى أى = إيل ويعنى الرب , سو = أبن , وس وتضاف لكل أسم يونانى لتجميله ويكون المعنى النهائى لكلمة إيسوس اليونانية = أبن الرب ..
وفى اللاتينية يطلق عليه إيسو Jesu وكثيراً ما كان يطلق عليه أسم قادم من التوراة والعهد القديم وهو "الفادى" (غلاطية3:13) , ( عبرانيين7:25, 2:14-15) ..
أما أسم المسيح El Masiah أو المسيا فهو فى اللغة العبرية "ماشيا"Mashiah .. وأسم المسيح فى اليونانية خريستوس Christos وتعنى نفس المعنى السابق " الممسوح من الآب بالروح القدس" ( أعمال 10:38)
ويجب أن نتوخى الدقة عند تفسير الايات ولا نحملها أكثر من معناها فالرب الإه أحضر إلى آدم مخلوقات الأرض ليسميها ولكنه لم يطلب من آدم أن طلق عليه أسماً فكيف يسمى الفانى الأبدى؟ وكيف يسمى المائت الحى" وما هو الأسم الذى يستطيع فكر المحدود أن يطلقة ليحتوى الأله الغير محدود؟ : " وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ مِنَ الأَرْضِ كُلَّ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ وَكُلَّ طُيُورِ السَّمَاءِ، فَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ لِيَرَى مَاذَا يَدْعُوهَا، وَكُلُّ مَا دَعَا بِهِ آدَمُ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ فَهُوَ اسْمُهَا. 20 فَدَعَا آدَمُ بِأَسْمَاءٍ جَمِيعَ الْبَهَائِمِ وَطُيُورَ السَّمَاءِ وَجَمِيعَ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ" (تك2: 19 - 20) .

النوع الثانى : يهوة هو الإسم الذى قالة إيلوهيم لموسى
أن الإله بنفسه أخبر أحد الأنبياء عن أسمه كما حدث مع موسى عندما سأل الرب عن أسمه فقال الرب : يهوه هذا أسمى - وفى هذه الحاله يكون إسم الإله يهوه أسم علم ليس من حق أحداً مهما كانت رتبته أو مكانته أن يغيره أو يبدله أو يلغيه أو ينسخه لأن الأسماء لا تتغير أو تتبدل أو تلغى أو تنقص أو تزيد حروف نطقها أو تنسخ من مكان إلى مكان أو من زمان إلى زمان -
قد يكون إسم الإله الذى قاله له معنى ولكنه ليس قابل للترجمة لأنه أسم علم .. وفى حاله ترجمة الكتب المقدسة من لغه إلى أخرى يكتب الأسم بحروف اللغة الجديدة مع عدم التغيير فى النطق على قدر الإمكان .
ويراعى عند كتابة الأسم فى لغة ما نقلاً من لغة أخرى - إذا وجد أن بعض الحروف غير موجودة فى لغة الترجمة تنطق بأقرب حرف ينطق مثله فمثلاً إسم أحمد عندما ينطق فى اللغات ذات الأصل اللاتيني ينطق أهمد .. وتكتب AHMED لأن حرف ح = H وحرف ح غير موجود نطقا وكتابة ..
أما إذا كان الحرف له وجود نطقا وليس له وجود كتابة كما هو حادث فى اللغة الصومالية فيكتب بالحرف المتعرف عليه والذى يشير إلى حرف النطق فمثلاً محمد تكتب Mouxamed وينطقونها محمد كما ينطقها اللسان العربى تماماً بدون فرق ولكن عند كتابة الكلمة يكتبون X= ح
الله الإسم العربى المسلم :-
والباحث عن أسم الله العربى يجد أن هذا الأسم لم يعرف فى أى لغة فى العالم كلة سواء أكانت قديمة أو حديثة إلا فى اللغة العربية و الله أسم علم لا يمكن تغييره فعندما يكتب أسم الله العربى باللغة الإنجليزية يكتب ALLAH - ويلاحظ أن المسلمون لم يغيروا أسم إلههم الله وكتبوه كما هو ALLAH فى الترجمة الإنجليزية للقرآن ولم يترجم المسلمون أسم ALLAH إلى GOD لأن الله أسم عربى مسلم والأسم علم لا يتغير ولا يتبدل ولا ينقص أو يزيد حروف نطقه أو ينسخ من مكان إلى مكان ومن زمان إلى زمان - ومما سبق نجد أن أسم الإله الموجود فى مخطوطات التوراة والأناجيل تغير تماماً إلى إسم جديد هو أسم الله الإله العربى المسلم - فلماذا نغير نحن المسيحين الناطقين بالعربية أسم إلهنا الذى جاء فى التوراة والأناجيل ونبدله بأسم الله العربى إله المسلمين؟ وفى نفس الوقت تمسك المسلمون بإسم الله ALLAH العربى المسلم عند محاولتهم ترجمة القرآن !!!
الغربيون لا يعرفون أسم الله فأقلق هذا الأمر الباحثين عن الحقيقة وزاد من حيرتهم وفتحوا التوراة أقدم كتاب موحى به فى العالم ومخطوطاته التى تملأ المتاحف .. يبحثون عن فكرة واحدة ليتأكدوا أنه لا بد أن يكون هناك إسماً لهذا الإله الغير مرئى قاله لأحد من البشر لأنه لا يصح أن يطلق عليه البشر إسماً غير معروف المصدر وتشوبه الشكوك فى أن يكون هذا الأسم قادم من مصدر وثنى !! ..
وهناك نوعين من الأسماء يطلقها البشر على إلههم الغير مرئى
النوع الأول : أطلق البشر أنفسهم الأسم على إلههم
مثل أدوناى = القدير , الرب = السيد Lord, الرحيم Merciful, الخالق }Creator......ألخ
النوع الثانى : أن الإله أخبر أحداً عن أسمه
هذا الأمر أقلق الباحثين عن الحقيقة وزاد من حيرتهم وفتحوا التوراة أقدم كتاب موحى به فى العالم ومخطوطاته التى تملأ المتاحف .. يبحثون عن فكرة واحدة لا بد أن يكون هناك إسماً لهذا الإله الغير مرئى قاله لأحد من البشر لأنه لا يصح أن يطلق عليه البشر إسماً غير معروف المصدر وتشوبه الشكوك فى أن يكون هذا الأسم قادم من مصدر وثنى !!
... من من بنى البشر إذاً يستطيع أن يسأل الإله على إسمه ؟
ووجدوا الإجابة فى التوراة أقدم كتاب موحى به فى العالم فى سفر الخروج الإصحاح الثالث ( خروج 3: 1- 15) .. مع ملاحظة أن إسم إلوه العبرى أو إله قد غيرته الترجمة العربية للإنجيل إلى إسم الله والترجمة العربية فقط هى الوحيدة التى يوجد فيها أسم الله ولا يوجد هذا الأسم فى أى ترجمة أخرى وإليك يا أخى القارئ ما جاء فى العهد القديم فى الترجمة العربية أى كتب اليهود الموحى بها !
" فساق ( موسى ) الغنم إلى وراء البرية وجاء إلى جبل الله .. (
God فى الترجمة الإنجليزية الذى يعنى إله بالعربية أيلوه بالعبرية) حوريب وظهر له ملاك الرب بلهيب نار من وسط عليقة ( نبات أخضر) تتوقد بالنار والعليقة لم تحترق فقال موسى أميل وأنظر هذا المنظر العظيم . لماذا لا تحترق العليقة ... ثم قال ( الرب الإله) أنا إله أبيك إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب فغطى موسى وجهه لأنه خاف أن ينظر إلى الله ( God ) فى الترجمة الإنجليزية الذى يعنى إله بالعربية ألوه بالعبرية) ... فقال موسى لله (God فى الترجمة الإنجليزية الذى يعنى إله بالعربية ألوه بالعبرية) ها أنا آتى إلى بنى إسرائيل وأقول لهم : " إله آبائكم أرسلنى إليكم " فإذا قالوا لى : " ما إسمه ؟ - فماذا أقول لهم " فقال الله (God فى الترجمة الإنجليزية الذى يعنى إله بالعربية أو ألوه بالعبرية ) : أهيه الذى أهيه وقال هكذا تقول لبنى إسرائيل أهيه أرسلنى إليكم وقال الله (God فى الترجمة الإنجليزية الذى يعنى إله بالعربية ألوه بالعبرية ) أيضاً لموسى هكذا تقول لبنى إسرائيل يهوه إله آبائكم إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب أرسلنى إليكم , هذا إسمى إلى الأبد وهذا ذكرى إلى دور فدور "
وكلمة
أهية الذى هو أهيه جائت فى الآية رقم 14 فى الأنجيل المترجم باللغة الأنجليزية


And God said tomoses : " I AM WHO I AM " Thus you shall say to the children of Israel :" I Amhas sent me to you "

وكلمة
I AMWHO I AM تفسيرها الكائن .. والكائن عرفة المسيحيين أنه الذات والكلمة والروح القدس إله واحد
و
I Am = أنا هو ..( يوحنا 4: 26 وعندما قال السيد المسيح عن نفسه كلمة أنا ( يوحنا 5: 30 و 36 و يوحنا 6: 44 عندما قال السيد المسيح عن نفسه "أنا هو" يوحنا 6: 41 ويوحنا 6: 48و 51 يوحنا 8 : 12و 18 و 24و28 يوحنا 13 : 19 يوحنا 14: 6 يوحنا 18: 5 و 6) تفوة بها السيد المسيح فى الأناجيل عدة مرات لأنه كلمة الرب الظاهر فى الجسد فقال عن النبوات التى قالها الأنبياء قيل لكم أما السيد المسيح فقال :أما أنا فأ قول لكم ( متى 5 : 21 و 27 و 31 و 38 و 43 .. متى 8 : 17 .. متى 11: 28 .. متى 12 :17 متى 13 : و 35 و) فمن هو الله إله المسلمين هذا ؟ ولماذا كتب المترجمين أسم الله فى ترجمة الكتاب المقدس باللغة العربية ؟ وهل اليهود العرب يصلون لله إله الإسلام ؟ وعندهم إلههم أهيه
وكلمة أهية الذى هو أهية باللغة الإنجليزية
= I AM WHO I AM
= وتعنى أنا هو الكائن
(5) الصلاة الربانية يغيرها محمد فى حديث له
وعلم السيد المسيح تاربعية والمؤمنين به صلاة ربانية ونصلى بها قائلين : " ابانا الذى فى السموات فليتقدس أسمك .. ألخ ولكننا نلاحظ أن محمد فى حديث أخذ الصلاة الربانية وغير فيها كلمة ابانا والتى تعنى الآب فى المسيحية إلى ربنا الله ..وبهذا حرف فى العقيدة المسيحية التى رسخت فى الإيمان المسيحى منذ أن قالها رب المجد يسوع .. ونحن نعرف أن الله كأسم لا يوجد فى التوراة ولا الأناجيل المخطوطة قبل الإسلام ولكن كلمة ألله أدخلت بطريقة الإرهاب أو الخوف فى الإنجيل المترجم بالعربية ويقرأة مسيحى الشرق .
‏سنن أبى داود عرض الحديث 3394

حدثنا ‏ ‏يزيد بن خالد بن موهب الرملي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏زيادة بن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن كعب القرظي ‏ ‏عن ‏ ‏فضالة بن عبيد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الدرداء ‏ ‏قال ‏
‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏من اشتكى منكم شيئا أو اشتكاه أخ له فليقل ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء فاجعل رحمتك في الأرض اغفر لنا ‏ ‏حوبنا ‏ ‏وخطايانا أنت رب الطيبين أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ .

.ثانيا: المسلمون يحاولون إيجاد صلة بين الله وإيلى
المسلمون يقولون : أن المسيح عندما كان على الصليب قال صارخا : " إيلى Eli .. إيلى Eli" كان يعنى : " الله Allah.. الله Allah "
الإجابة : وهذا أيضا لا تمس الحقيقة لا من بعيد ولا من قريب إن العهد الجديد باللغة اليونانية أعطانا هذه الكلمة باللغة الآرامية وليست باللغة العربية وهذه الكلمة قالها السيد المسيح من المزمور رقم 22 الآية رقم 1
الذى يقول : " إلهى Eli, إلهى Eli , لماذا تركتنى .. " وببساطة شديدة إنه ليس من الممكن لصق كلمة " إلهى Eli , إلهى Eli" .. بكلمة " الله Allah, الله Allah " أنهما بعيدتان تماماً عن بعضهما البعض فى النطق والمعنى والقصد خاصة أننا علمنا أن محمد كان قريبه القس ورقة إبن نوفل وأن محمد تزوج طبقاً للشريعة المسيحية وعرف من هو إله المسيحيين فلم يختار إلههم بل إختار الله إله القمر فلا يمكن أن نقارن بين الإلهين ونقول ان إيلى هى الله ومن المعروف أن البشر يحافظون على أسماء آلهتهم فإن إنتقلوا من مكان إلى آخر يعبدون الإسم ذاته ولو تغيرت لغتهم أو ترجموا حضارتهم يترجمون الإسم كما هو لهذا فعندما ترجم العرب قرآنهم إلى اللغة الإنجليزية لم يترجموا إسم الله ولم يغيروه لأنه إسم علم وظل أسم الله ينطق كما هو فى العربية والإنجليزية Allah واحداً.
د/ آرثر جفرى واحد من المدرسين المتخصصين فى الدراسات الإسلامية الحديثة فى الشرق الأوسط فى جامعة كولومبيا لاحظ أن : القرآن نفسه شاهد على أن إسم الله كان معروف قبل الإسلام فى العربية , وكان اللاه أو اللات إله فى شخصية أنثى وقد وجدت موصوفة ومرسومة فى هيئة إلهية فى شمال أفريقيا ."
The name Allah, as the Quran itself is witness, was well known in pre- Islamic Arabia. Indeed, both it and its feminine form, Allat, are fond not infrequently among the-ophorous names in inscriptions from North Africa.
Arthur Jeffery, ed., Islam: Muhammad and his religion (New York: the Liberal arts Press, 1959), Pg. 85.
وكلمة الله تتكون من مقطعين "ال" .. Al وهى حروف التعريف وتقابل (= the ) بالإنجليزية lah أو له والتى قد تعنى إله بالعربية فهى قادمة من اللإله أو اليلاه وخاصة أن حروف نـ , تـ , ئـ , يـ , ا .. كلها كانت تكتب بدون نقط فتتغير طريقة الهجاء فتختلف القرائة من مكان إلى مكان لأنه لم تصل الكتابة العربية إلى مكانتها اليوم إلا بعد أن جمع الحجاج كل مصحف واسقط منه اشياء كثيرة واضاف النقط على الحروف وتشكيلها فى عصر متاخر وهو عصر بنى أمية فكلمة أشاء يمكن كتابتها اساء ونطقها اساء أو أشاء , أو تبينوا يمكن كتابتها تثبتوا ومن هنا تختلف القراءة .
ما نرى صحيحا هذا الذى ذهب إليه القراء ( من قرآن عثمان ) من تأويلات كثيره لكل كلمة فى قرآن عثمان تكاد تحمل الكلمه عشرين وجها (معنى أو قراءه) أو ثلاثين أو أكثر من ذلك وقد بلغت طرق هذه القراءات تسعمائه وثمانين طريقه مختلفه فى المعنى للقراءات العشر التى كانت موجودة , فتخيل أيها القارئ أين ذهب القرآن الصحيح من كل هذه التأويلات والقراءات المختلفة , وأيهما كان صحيحاً ومن الذى له الحق فى أن يقرر الصحيحة من الخطأ
وللسبب السابق كان القرآن لا بد جمعه أبو بكر من 21 قرآن كان النبى قد املاها على كتبة القرآن وأودع نسخة الجمع مع حفصة ثم جمعه عثمان وحرق جميع مصاحف النبى الأصلية وفى زمن الخليفة ألموى عبد الملك كلف الأموى عبد الملك حين قام الحجاج بإسناد هذا العمل إلى رجلين هما يحي بن يعمر والحسن البصرى فنقطاه وشكلاه ثم حرق المصاحف والقرآئين أى أن القرآن جمع مرتين وحرق مرتين وهناك الكثير من الأقوال والآيات حدث فيها تغيير - فهل بعد كل هذا يمكن أن نرتكن كلمة الله التى يؤمن به هؤلاء المسلمين .

أأولاً: إسم الله لا يوجد فى التوراة :
المسلمون يقولون أن إسم الله يوجد فى العهد القديم ( التوراة) من الكتاب المقدس فى كلمة " الليلويا - Allelujah " تتكون من مقطعين فى المقطع الأول من الكلمة " اللي Alle" هى فى الحقيقة " الله Allah " . ولكن الليلويا Allelujah هى فى الأصل كلمة عبرية وهذه الكلمة ليست كلمة عبرية مركبة من كلمتين إنما هى كلمة واحدة وليست كلمة مركبة من كلمتين وكلمة الليلويا معناها باللغة العبرية " سبحاً أو هللوا لـ يهوة Praise to Yahweh"
حتى أن أول الكلمة التى أشار لها لا تعنى إله ولكن المقطع الأخير " جاه أو ياه jah " تعنى " يهوة Yahweh أو جاهوفا Jehovah" وهو الإسم الذى قاله الرب لموسى .
International Standard Bible Encyclopedia ( ed. Orr), II: 1323

لهذا يمكن القول ببساطة شديدة أن كلمة الله من المستحيل أن نجدها فى الكلمة الليلويا وبالتالى لا يمكن أن نجدها فى التوراة .
وكلمة "الليلويا Allelujah" فى اللغة العربية هى "هلليلويا Hallelujah " وتعنى بالعربية " هلل أو سبح إلى يهوة "
Ahmed deedat, what Is His Name? (Durdan,S.A.:IPCI1 1990)Deedat argues that “Allah” is the biblical name for god on the basis of “Allelujah” which he convolutes in “Allah-lujah”. This also reveals that he does not understand Hebrew. The divine name is the “jah” preceded by the verb “to praise”. His other “biblical” arguments are also absurd. He also claims that the word “Allah” was never corrupted by paganism. “Allah is the unique word for the only god…you can not make a feminine of Allah. He does not tell his readers that one of Allah’s daughters was named “AL-LAT,” which is feminine from of “Allah”.

وفى أول الأمر كانت العلاقة طيبة بين النبى واليهود إذ " كتب كتاباً بين المهاجرين والأنصار , وإدع فيه يهود وعاهدهم , وأقرهم على دينهم وأموالهم , وشرط لهم , وإشترط عليهم إبن هشام – السيرة ج1 ص 501- 504
ومع إنتشار الإسلام بين الأوس والخزرج بدأ موقف اليهود يسوء حتى أن بعضهم " تعوذوا بالإسلام وهم يبطنون الكفر " منهم سعد بن حنيس وزيد بن اللصيت ورافع بن خزيمة ورفاعة بن زيد التابوت وكنانة بن خبورا .. ثم ساءت العلاقة عندما بدأ اليهود يجادلون النبى فى أخبار الأنبياء تاريخ العرب قبل الإسلام القرنين وأحرجوه عندما طلبوا منه معجزات تؤيد نبوءته , وكان على رأسهم كعب بن الشرف , الذى كان أبوه من طئ وأمه من يهود بنى النضير
فأثار الناس بكذب نبوة محمد ويؤلب المكيين عليه بعد هزيمتهم فى بدر فدبر محمد نبى الإسلام مؤامرة بإغتياله يسميها المسلمون ( أمر الرسول بقنلة ) وهو فى حصنة ثم قتل يهود المدينة جميعاً من بنى قينقاع وبنى النضير وبنى قريظة وهذا هو السبب فى إتجاه محمد إلى فئة لها تأثيرها القوى تؤيدة ولا يهمها صدق نبوته أو كذبها فكان عبدة اللات والعزى ومناة هم حلفاؤه الجدد إلى حين .
-
(5) هل يوجد أسم الله فى مخطوطات التوراة والأناجيل أى فى مخطوطات العهد القديم والجديد

من المهم أن ندرس هذه المخطوطات لعدة أسباب هامة والسبب الأساسى هو أن المسلمون يقولون أن الأنجيل محرف وعندما تقول لهم ما هو دليلكم لا تجد رداً فهم ليس عندهم دليل واحد على صدق مقولتهم
ووجود هذه مخطوطات التوراة والأناجيل فى المتاحف العالمية يعتبر دليل دامغ على كذب وأفتراء هذه المقولة وسبب آخر نورده هنا أن أحد الأصدقاء قال لى : أنه عندما كان يطلع على الحروف العربية الصوتية للغة القبطية فى الخولاجى (صلوات القداس نكتوله على ثلاث أعمدة (1) مكتوب باللغة القبطية - (2) الكلمات القبطية مكتوبه بحروف عربية - (3) والكلمات القبطية مترجمة من اللغة القبطية إلى العربية ) وقد لاحظ أن كلمة أخرستوس القبطية مكتوبه (1) باللغة القبطية (2) وتنطق بالقبطى ولكنها مكتوبة بحروف عربية أخريستوس (3) ومكتوبة مترجمة باللغة العربية المسيح وتسائل كيف ظهر أسم الله الإله العربى فى الخولاجى الذى نصلى به فى الكنيسة فى الترجمة العربية؟ وأسم الإله أسم علم لا يترجم والغريب أن أسم الله أوله الـــ وهى حروف للتعريف والأسم لا يعرف أى أن الله تتكون من الـ + لاه أو الـ + يلاه أو الـ + له
ولم ترد كلمة الله فى مخطوطة من المخطوطات أو فى أى لغة من اللغات القديمة فمثلاً اللغة القبطية GOD = إله = أفنوتى عندما ترجمت حولت كلمة أفنوتى إلى الله والله أسم لإله العربى إذا كتب باللغة الأنجليزية كتب الله ALLAH وإذا كتب باللغة القبطية كتب الله , ولم يشاهد أحد أسم الله باللغة القبطية وأسم الله لا يوجد أصلاً فى اللغة القبطية
تضارب الآيات فى القرآن نفسه عن إله الإسلام وإله اليهودية والمسيحية

فى قرآن عثمان الذى جمعه . قال لهم: " قولوا آمنا بالذى أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون". (سورة العنكبوت 46:29). هذه الآية قيلت عندما كان محمد ضعيفاً ولكن المدينة / يثرب وأهلها من اليهود بعد أن قوى وأحاطه الأتباع المستعدين للحرب والقتل ،
قال فى القرآن 10/90:لا إله إلا الذى آمنت به أسرائيل"وإله بنى إسرائيل إسمه ألوهيم الذى هو يهوه ويهوه معنها أنا هو الكائن فمن هو إسم الله الذى يؤمن به المسلمون ومن أين إخترعوه فقد كان إسم إله القمرالله الذى كان يؤمن به الوثنيين العرب كإله وثنى
نجد أن الله يقول له فى القرآن :
"قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون"(سورة التوبة 29:9). إذا نجد أننا أمام إلهين مختلفين إله محمد الذى هو الله وإله اليهود الذى هو إيلوهيم
وتنادى المسيحية بإله واحد مثلث الأقانيم وهذا واضح فى بسملة المسيحيين بسم الآب الأبن الروح القدس إله واحد آمين أى إلهنا إله واحد ، بينما يرفض القرآن هذا المفهوم ويعتبره كفراً.
"لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد..." سورة المائدة 73:5
فإما أن يكون هذه الاية وضعت عن سوء فهم وأما أن تكون هناك بدعة أو طائفة تؤمن بهذه العقيدة الخارجة عن المسيحية وأما أنها وضعت خصيصاً لبدء الحرب ضد المسيحية
وأتهم القرآن مسيحيين اليوم بتهمة أخرى وهى أن المسيحيين يتخذون عيسى وأمه إلهين
"واذ قال الله يا عيسى إبن مريم أأنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلهين من دون الله. قال سبحانك ما يكون لى أن أقول ماليس لى بحق..." سورة المائدة 116:5
وهذه الآية تبين أن الله إله الإسلام لا يعرف ماذا قال عيسى إبن مريم ؟ والجميع يعرفون أن المسيحيين لا يؤمنون بهذه العقيدة وهى عقيدة كانت خارجه عن الإيمان المسيحى وما زال مسلمى اليوم يتهمون المسيحيين بهذه التهمة وهذا راجع لأن الشيوخ أما لا يعرفون ولا يدرسون العقائد المسيحية المختلفة أو أنهم يخفون عن قصد أن الآية السابقة تتهم هرطقة خرجت لتهاجم المسيحية وكانت منتشرة فى العربية


هجوم القرآن على الآب والإبن والروح القدس اله واحد

يعنى أن الله إله الإسلام ليس هو إله المسيحية المحب الحنون

الاب
الإسلام لا يعرف أبوة الله المحبة.
"وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشرممن خلق..."سورة المائدة 18:5
وتعليم المسيحية ذكر عندما علم يسوع تلاميذه الصلاة قائلاً:
" أبانا الذى فى السموات ليتقدس اسمك.." متى 9:6
إن العلاقة بين يسوع الإبن والله الأب قد ظهرت على الصليب. هناك نرى يسوع يخاطب الآب:
"يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون"لوقا 34:23
"يا أبتاه فى يديك أستودع روحى".لوقا 46:23
هذه العلاقة قائمة فى هذا الوضع بين الإنسانية المتمثلة فى أبن الإنسان ( المسيح ) والآب

العهد الجديد ملئ بالشواهد التى تشير إلى الله على إنه أب جميع المؤمنين ومحب للجميع .
"أنظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أولاد له..أيها الأحباء الآن نحن أولاد الله.." 1يوحنا 1:3و2
والآب فى المسيحية تعنى الذات الإلهية


الإبن
الإسلام لا يقبل دور يسوع كإبن لله.

"يا أهل الكتاب لا تغلوا فى دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى إبن مريم رسول (1) الله (2) وكلمته ألقاها إلى مريم (3) وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة إنتهوا خيراُ لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد". سورة النساء 171:4
يلاحظ أن ألاية السابقة بها ثلاثة (1) الله (2) وكلمتة (3) وروح منه
والإسلام أن يقبل ألوهية المسيح.
"لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح إبن مريم قل فمن يملك من الله شيئاً إن أراد أن يهلك المسيح إبن مريم وأمه ومن فى الأرض جميعاً ولله ملك السماوات والأرض ومابينهما يخلق ما يشاء والله على كل شئ قدير".
سورة المائدة 17:5
وحتى لا يحدث لبس فى معرفة من هو المسيح ؟ من وجهه نظر المسيحية بصورة مبسطة .. نقول

هو أن المسيح وإن شابة البشر فى كل شئ إلا أنه إختلف عنهم فى أنه بلا خطية أى أنه بار فلماذا أختلف المسيح عن باقى البشر فى هذه النقطة بالذات هذا الإختلاف ناتج فى أن كلمة الله وروحه حلت فى أحشاء مريم أى أن المسيح المولود فيه كلمة الله وروحه بلا إمتزاج أو تغيير أو تبديل لخاصية كلمة الله أو لخاصية الإنسان ودليل على الوجود الإلهى الدائم فى المسيح
ورفض الإسلام عقيدة الفداء التى هى صميم العقيدة المسيحية وبهذا الإختلاف يختلف الإلهين الله إله الإسلام عن إله المسيحية
"وقولهم إنّا قتلنا المسيح عيسى إبن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم.." سورة النساء 157:4
وهناك عدة إعتراضات على هذه الآية منها أن التاريخ اثبت صلب المسيح كما أن اليهود يعترفون بأن المسيح صلب ولكن حسب قول الإنجيل والسجلات الرومان هو أن اليهود لم يصلبوا المسيح إنما قبضوا عليه وسلموه للرومان الذين صلبوه إذا فالقرآن أخطأ فى القول أن اليهود قتلوه وصلبوه , كما أنه يوجد سؤال آخر ان القرآن ذكر كلمة قتلوه قبل كلمة صلبوه أى أن القتل والموت أتى قبل الصلب فهل القرآن يقول أن اليهود صلبوا المسيح الميت على الصليب .

الروح القدس

الروح القدس فى القرآن على أنه روح مخلوقة مثل الملائكة. يستخدم القرآن إسم "الروح القدس" ليعنى ملاكاً. وفى الغالب أن هذا ملك (ملاك) هو جبريل الروح الأمين , ويجب أن ننوه أن جبريل الذى ورد ذكره فى القرآن ليس هو جبرائيل الملاك الذى ذكره التوراه والأنجيل مراراً ومن المعروف أن جميع أسماء الملائكة بلا إستثناء آخرها مقطع ( ئيل) فاى أسم لا يحتوى مقطعة الأخير على ئيل فهو ليس أسم ملاك للرب
فى قصة ميلاد يسوع، يقول القرآن أن الله أرسل إلى مريم "روحه" (قاصداً الملاك جبريل) ليعلنها بأخبار أن الله قد اختارها لتكون أم يسوع.
"فأرسلنا اليها روحنا (الملاك جبرائيل) فتمثل لها بشراً سوياً".سورة مريم 17:19
وروح الله (بمعنى الملاك جبريل) كان هو الذى حمل رسالة القرآن إلى محمد:

"قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين".سورة النحل 102:16
وهنا لنا وقفة أنه ما دام المسلمين لا يعترفون بأن الروح القدس هو روح الرب فلا يقدروا أن يقبلوا أن يسوع رب وبالتالى فإن الله إله الإسلام ليس هو إله المسيحية
"وليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب إلا بالروح القدس". 1 كورنثوس 3:12
ولأن المسلمين لا يسكن فيهم الروح القدس فإنه ليس فيهم تأكيد الخلاص.
"الروح نفسه أيضاً يشهد لأرواحنا أننا أولاد ايلوهيم ، وإن كنا أولاداً فإننا ورثة أيضاً ورثة ايلوهيم ووارثون مع المسيح. إن كنا نتألم معه لكى نتمجد أيضاً معه". رومية 16:8و17
نلاحظ أن كل ما كان يريده محمد كان الله يريده لمحمد فهل الله هو إرادة محمد الفعالة . ولم يقم الله بأى معجزة ولم يراه أحد . وقد ذكر عن عائشة الحميراء (إحدى زوجات محمد) التى قال محمد للمسلمين : خذوا نصف دينكم من الحميراء , وعائشة فطنت من هو الله إله محمد ؟ فقالت لمحمد:

"ما أرى ربك إلا يسارع فى هواك". البخارى الجزء 48:7


وهذه أمثلة أخرى :
عندما انتقد أبو لهب محمد قائلا: "هلكت يا محمد، هل أتيت بنا إلى هنا من أجل هذا؟" فى الحال ينزل الله سورة 111 ليدين فيها أبو لهب وزوجته: "تبت (هلكت) يدا أبى لهب وتب... سيصلى ناراً ذات لهب... وإمرأته حمالة الحطب".
عندما سخر الوليد إبن المغيرة وأمية إبن خلف من محمد وتفاخرا بثروتهما، فى الحال ينزل الله سورة 104 ليؤنبهما على ذلك: "ويل لكل همزة لمزه الذى جمع مالا وعدده يحسب أن ماله أخلده كلا لينبذن فى الحطمة وما أدراك ما الحطمة نار الله الموقدة..."
عندما وقع محمد فى حب زينب زوجة إبنه زيد بالتبنى، فإن الله يوافق فى الحال على طلاقها من زيد وتزويجها إلى محمد: "فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكى لا يكون على المؤمنين حرج فى أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولاً" سورة الأحزاب 37:33
عندما طالبت زوجات محمد زيادة فى نصيبهن من الغنائم التى حصلوا عليها بعد قتل قبيلة بنى قريظة، فإن الله ينهى الأمر بقوله للزوجات إما أن ترضى بما هى عليه أو يكون مصيرها الطلاق. أنظر سورة الأحزاب 28:33و29
عندما ضبطت حفصة محمد يمارس الجنس مع جاريته ماريا على سريرها، حاول محمد أن يهدئ غضب حفصة بأن وعدها أن يتجنب ماريا. وفى تلك اللحظة يتدخل الله ويأخذ جانب محمد: " يا أيها النبى لم تحرم ما أحل الله لك تبتغى مرضات أزواجك والله غفور رحيم". سورة التحريم 1:66

جميع العقائد الوثنية بها إلاه أكبر وآلهه صغرى وهذا ما قصده العرب الوثنيين أن الله أكبر هو إلاه القمر الوثنى من الآلهه الصغرى الوثنية

الله أكبر ( التكبير ) كانت عادة وثنية عند ذبح الضحــــــــــــــايا الحيوانية والبشرية

قال أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي أخبرنا محمد بن عبد الله عن الزهري عن قبيصة بن ذؤيب عن بن عباس قال الواقدي وحدثنا أبو بكر بن أبي سبرة عن شيبة بن نصاح عن الأعرج عن محمد بن ربيعة بن الحارث وغيرهم قالوا لما رأى عبد المطلب قلة أعوانه في حفر زمزم وانما كان يحفر وحده وابنه الحارث هو بكره نذر لئن أكمل الله له عشرة ذكور حتى يراهم أن يذبح أحدهم فلما تكاملوا عشرة فهم الحارث والزبير وأبو طالب وعبد الله وحمزة وأبو لهب والغيداق والمقوم وضرار والعباس جمعهم ثم أخبرهم بنذره ودعاهم إلى الوفاء لله به فما أختلف عليه منهم أحد وقالوا أوف بنذرك وأفعل ما شئت فقال ليكتب كل رجل منكم أسمه في قدحه ففعلوا فدخل عبد المطلب في جوف الكعبة وقال للسادن أضرب بقداحهم فضرب فخرج قدح عبد الله أولها وكان عبد المطلب يحبه فأخذ بيده يقوده إلى المذبح ومعه المدية فبكى بنات عبد المطلب وكن قياما وقالت إحداهن لأبيها اعذر فيه بأن تضرب فب ابلك السوائم التي في الحرم فقال للسادن أضرب عليه بالقداح وعلى عشر من الإبل وكانت الدية يومئذ عشرا من الإبل فضرب فخرج القدح على عبد الله فجعل يزيد عشرا عشرا كل ذلك يخرج القدح على عبد الله حتى كملت المائة فضرب بالقداح فخرج على الإبل فكبـــــــــــر عبد المطلب


الله أكبـــــــــــــــــر

سورة سبأ : " وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون(37) "
وعندما ذهب عمرو بن لحى تاريخ اليعقوبى هو تاريخ أحمد بن أبى يعقوب بن جعفر بن وهب ابن واضح الكاتب العباسى المعروف باليعقوبى ج1 بيروت 1379 هـ 1960 م دار بيروت للطباعة والنشر ودار صادر للنشر ص 250 –251 إلى الشام وكان العمالقة يعبدون الأصنام فقال لهم : ما هذه الأوثان التى أراكم تعبدون ؟ قالوا : هذه أصنام نعبدها نستنصرها فننصر ونستسقى بها , فنسقى 00 فقال لهم : ألا تعطونى منها صنما فأسير بها إلى أرض العرب , عند بيت الله الذى تفد إليه العرب ؟ فأعطوة صنما يقال له : " هبل " ووضعة فى مكة فكان هذا أول صنم وضع فى مكة ويذكر المؤرخون أنه صنم لرجل وهو إله القمر وفى ذلك يروى حديث : " رأيت عمرو بن لحى يجر قصبة فى النار " يعنى أحشاءه , لأنه بحر البحيرة , وسيب السائبة , وحمى الحامى , وغير دين إسماعيل , ودعا إلى عبادة الأوثان قارن إبن هشام مع السيرة ج1 ص 76 وما بعدها , ثم وضعوا : أسآف 00 ونائلة كل واحد منهما عند ركن من أركان البيت , وكان الطائف عندما يطوف , يبدأ بأساف فيقبلة ثم يقبل باقى الأصنام والحجر الأسود ثم يختم بأساف 00 ولم يكتفى العرب بذلك بل أنهم نصبواعلى الصفا صنما يقال له : " مطعم الطير" وسأل العرب قريشا وخزاعة عن هذه الأصنام فقال لهم قريش وخزاعة : نعبدها لتقربنا إلى الله زلفى ( أى شرك مع الله زلفى ) ويقول المؤرخون أنه وضع صنم هبل فوق سقف مكة وكان فى شكل إله القمر وعندما دمر محمد الأصنام بقى رمز إله القمر يعلو المساجد والجوامع شاهدا على وجوده فى الإسلام
ويقول المسلمون فى تكبيرهم اليوم الله أكبر فهل أشرك المسلمون مع الله بـ أكبر وقد يكون المعنى بصورة أخرى كان إسم الله زلفى أى أن إسم الإله عندهم الله زلفى وثنى وبالتالى يكون إسم الإله عند المسلمين الله أكبر وثنى فيكون إسم الله أكبر .
وفى حالة إعتبار أن كلمة " أكبر " إسم فيكون هو إسم صنم مثل الله زلفى .. ؟ ! وأن كلمة الله تعنى الألوهية
ويعتقد د/ سعد زغلول عبد الحميد أن عبادة الأصنام بدأت تتدهور فيقول أنه : " بعد أن كانت عبادة الأوثان وسيطة أو شفيعة بين الناس وبين الله وذلك ما يظهر من قسم أوس بن حجر الذى يقول فيه :
وباللات والعزى ومن دان دينها وبالله , إن الله منهن أكبر ويكون أكبر الأصنام وفى سورة ألأنبياء الآية رقم 63
" قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون(63) "
وقال مفسرو القرآن لما كسر إبراهيم الأصنام دعاه نمرود الجبار وأشراف قومه قالوا : أ أنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم ؟ قال : بل فعله كبيرهم فإسألوهم إن كانوا ينطقون !
وعلى ما سبق يمكن القول أن الله هو صنم أكبر من باقى الأصنام مثل المعنى الذى قاله إبراهيم ( فعله كبيرهم )..
فى سورة النعام رقم 6 والآيات من رقم 74- 79
" وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة إني أراك وقومك في ضلال مبين(74) وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين(75) فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين(76) فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين(77) فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال ياقوم إني بريء مما تشركون(78)إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين(79) "
مما سبق يؤكد القرآن أن إبراهيم عبد كل هذه الالهة فعبد الشمس والقمر والنجوم وهذا يمثل تماما ما حدث عندما بدأ الإسلام فى إنتشارة التردد بين كل عبادات العرب , ولكن الأمر الهام فى الآيات السابقة والتى تؤكد أن أكبر هو إسم تفضيل وان الفكر العربى كان يبحث عن إله وثنى أكبر من الآلهه الوثنية الأخرى وقد وجده محمد فى الله إله القمر .
ويقول زاهية قدورة فى كتابه تاريخ الدولة العربية : " .. ويستدل من القرآن الكريم على أن العرب رفعوا إلهاً فوق الآلهة الأخرى فكان عندهم الإله الأكبر الذى يسير لهم حياتهم بالإشتراك مع الآلهة الأخرى "
ولهذا لا يمكن أن نتعجب مما سبق أن يكون نداء المسلمين "الله أكبر" وهو رد على عبدة الأصنام والمسيحيين وشيعهم واليهود وشيعهم على أنه مهما قالوا عن آلهتهم فهناك دائما الله إله القمر أكبر .

الله أكبر .. الله اكبر !!
ولم ينادوا اللات والعزى ومناة وباقى آلهتهم الوثنية لأنه موجوده معهم كأوثان
عبد العرب الوثنيين إلهورمزه الشمس , فكان أحدى فروع قبيلة محمد قريش فرع يسمى بعبد الشمس , وهذا هو التفسير الوحيد لما جاء فى القرآن أن الله إلاه القمر إلاه ألإسلام أقسم بــ " الشمس " رسمياً ومكتوباً ومسجلاً بالقرآن - الشمس وضحاها (سورة الشمس الآية الأولى ) وظل هذا القسم يقرأه المسلمون على مر العصور ولا يفهمون له سببا فى ربطهم الله بـ أكبر الذى هو الشمس , بل وظلوا يرددون القسم فى شعارهم الله أكبر بلا وعى لمرجعيته .
وهل يصدق القارئ حينما يعرف أن محمداً منع أتباعه الصلاة فى أوقات معينة مثل : وقت طلوع الشمس أو بعد العصر ولعل القارئ يتسائل ما السبب فى منع الصلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس أو بعد العصر حتى تغرب الشمس تماماً ؟ فإن إجابتهم ستكون كالتالى : " إن الشيطان فى هذا الوقت بالذات يدنى رأسه إلى الشمس حتى يكون الساجدون لها كفاراً " هذا الأمر اكدة أصحاب محمد فى عنوان " الأوقات التى نهى عن الصلاة فيها " ( راجع صحيح مسلم بشرح النووى مجلد 2 من ص 476 إلى 486 )
ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل ربط للتذكرة بهذا الإله الوثنى مواعيد الصلاه فلمن يصلون إذاً !! أقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل ...." وبعدها :" وسبح بحمد ربك طلوع الشمس وقبل غروبها ...." وهذه الدعوة هي بدافع المعتقدات السابقة (1) .
والنجوم الشعرى ذكرت فى القرآن فى سورة النجم : " وأنه هو رب الشعرى(49) " ورب فى العربية تعنى رب البيت أى أنه سيد الشعرى , لمن يقول الله فى القرآن " أنه (بضمير الغائب ) رب الشعرى أيوجد إله غيره ؟
ونحن حينما نبحث عن هذه الجذور الوثنية فى العقيدة الإسلامية , نجدها واضحة فى خوف المسلمين وصلاتهم الخاصة عند كسوف القمر وخسوف الشمس وهم لا يستطيعون ولا يجدون لها تفسيراً إلا أن قريحتهم وجدت سبباً ألا وهو أنهم يفسرونها بموت عظيم , بالرغم من أنها جغرافياً شئ طبيعى أن يحجب القمر الشمس أو العكس وستجد فى هذا الموقع صلاة المسلمين للقمر والشمس مركز عبادة آلهتهم .
المسلمون يصلون لكسوف الشمس وخسوف القمر
الله رئيس الآلهه وأكبرها أصبح هو الإلاه الوحيد - ومعارضة اليهود والمسيحيين لمحمد - الشرك فى الإســـلام
وبهذا أستطاع محمد أن يوحد آلهه العرب الوثنيين فى عبادة إله واحد نزولاً لرغبة قريش فى أن يصير معبود الكعبة الله إلاه القمر هو الله أكبر وصار العجب يملأهم فقالوا فى القرآن " أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب(5) " (سورة ص آية 5 راجع التفسير اسفل الصفحة ) وذكر الجلالين فى تفسيره قائلاً حيث قال لهم قولوا: " لا إله إلا الله, " ولما كان هناك 360 صنما حول الكعبة فـ لا اله من 360 وثن حول الكعبة الا الله إلاه القمر ,
ولم يعترض الوثنيين العرب على عبادة الله لأنه كان من ضمن آلهتهم الوثنية ولكن إعتراضهم على سيادته ورئآسته وشعار محمد الله أكبر على باقى آلهتهم وهذا ما قاله المفسرون على الآية السابقة ومنهم أبن كثير الذى قال : " أجعل الآلهة إلها واحدا " أي أزعم أن المعبود واحد لا إله إلا هو ؟ أنكر المشركون ذلك قبحهم الله تعالى وتعجبوا من ترك الشرك بالله فإنهم قد تلقوا عن آبائهم عبادة الأوثان وأشربته قلوبهم فلما دعاهم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى خلع ذلك من قلوبهم وإفراد الإله بالوحدانية أعظموا ذلك وتعجبوا وقالوا " أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب "
ومن هنا يمكن أن نفهم ما هو معنى التوحيد والشرك فى الإسلام لأن الوثنيين (المشركين) كانوا يعرفون الله كإله يعبدونه من نصين فى القرآن فى سورة المؤمنين آية 86 وكذلك العنكبوت أية 21 . وقد كان إعتقاد الوثنيين أن الله واحداً من الخالقين متميزاً عن الآلهات هذا التميز ذكره القرآن فقال " فتبارك الله أحسن الخالقين(14) " (سورة المؤمنين آية 14) ونال أهل الله قريش مناهم فى أن يسودوا على العرب فرب قريش هو رب الكعبة ولم يرضوا من محمد بأقل من أن يسود إلههم على جميع آلهه العرب وأن يسودوا من بعده على مملكه الله إلاه القمر ويكونوا هم خلفاؤه على الأرض فالخليفة يجب أن يكون من أهل بيت محمد ومن قريش ومن غرائب الأمور أن محمد ليس قريشياً ولا ينتمى إلى قريش وهو ليس ابنا لـ عبدالله فـ عبد الله مات قبل ولادة محمد بـ 4 سنين وأن اسم محمد الحقيقى قثم ولهذا صمم أن يتزوج من عائشة ابنه الست سنين .
وكان العرب الوثنيين يشركون الله ألاه القمر باصنامهم التى عددها 360 صنما ووثناً , ومن الملاحظ فى غزوة بدر أن شعار المسلمين ببدر: قال ابن هشام ‏‏:‏‏ وكان شعار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر ‏‏:‏‏ أحد أحد ‏‏, وكلمة أحد وردت فى " غزوة أحد " ويقول تفسير ائمة المسلمين أن أحد هو جبل أحد ويقولون ان هذا الجبل سمى بذلك لأنه أحد جبال الجنة , إذا كلمة أحد ليس لها إلا معنى واحد وهو أن الله أحد الآلهة التى عبدها العرب.‏‏ولما جاء الإسلام لم يتغير الشرك بالله إلاه القمر ولكن الذى حدث هو أن الإسلام أزال الآلهة الوثنية التى بجانب الله ووضع مكانها محمد وتستطيع أيها القارئ أن تستدل على هذا الأمر من الشهادتين التى يقولها المسلم : لا إله إلا الله .. محمد رسول الله - وكذلك من بعض الايات القرآنية التى تنص صراحة أن الإيمان يجب بأن يكون بالله ورسولة , فلن يكفى الإنسان أن يكون الله إلاهه ولكن يجب أن يؤمن بأن له رسول وهذا الرسول يجب أن يكون هذا الرسول محمد . أى كما قلنا سابقاً أن الإيمان بالله هو شيك بلا رصيد حتى يوقع من محمد وبهذا يصبح الخالق لا قيمة له بدون الرسول الذى صنعه .
وفى سورة الإسراء 17/ آية 39 " ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا" ومن المعروف أنه كان هناك آلهه أخرى عبدها الوثنيين العرب مع الله وكان محمد يعبدهم قبل الوحى فلماذا قال الله إلاه الإسلام هذا الكلام لمحمد فهل لأن محمد سجد للات والعزى ومناة الثالثة بعد الوحى -
ولكن عندما أدعى محمد النبوة أغاظه اليهود من أهل يثرب/ المدينة وصاروا يضحكون عليه ويسخرون من نبوته فضايقوه ولاحقوة بأسئلتهم عن التوراة والأنبياء ورد عليهم فكانوا يتغامزون عليه عندما جعل الإسكندر الأكبر القائد المقدونى نبياً , وسالوه عن الرعد فقال انه ملك من الملائكة وحاصروه باسألتهم وأثقلوا عليه حينما ذكر أشياء عن التوراة فى قرآنه فقد ذكر أن الضربات العشر تسع وفى التوراه عندهم عشر وأوضحوا للعرب أن ما يذكره ليس له علاقة بالإله الحقيقى وحتى معلوماته العامة ضئيلة التاريخية والجغرافية . الصورة المقابلة لحصن خيبر خارج المدينة / يثرب مدينة اليهود التى قتل محمد أهلها اليهود
وعندما ذكر محمد نسب مريم بأن لها أخ أسمه هارون وأن أبيها عمران وأطلق على أمها زوجة عمران وقال كعب الأحبار اليهودى بحضرة عائشة إن مريم ليست بأخت هارون أخى موسى فقالت عائشة كذبت فقال لها يا أم المؤمنين إن كان رسول الله قاله فهو أصدق إلا أننى وجدت بينهما 600 سنة قال فسكتت .
أما المسيحيين فقد كانوا أكثر ذوقاً من اليهود ففى صحيح مسلم عن المغيرة بن شعبة قال لما قدمن نجران(قبيلة مسيحية) سألونى فقالوا أنكم تقرءون يا أخت هارون وموسى قبل عيسى بكذا وكذا فلما قدمت على رسول الله سألته فقال إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم الصالحين قبلهم !! ولكن هذه الإجابة يعيده تماماً عن التقاليد اليهودية كما أنه هناك عناصر تؤكد أن هناك لخبطة فمن هو عمران ومن هى زوجته إمرأة عمران ولماذا لم يذكر النسب الحقيقى الذى يعرفه المسيحيين ؟؟
وعندما وردت الأنباء إليه عن سقوط محمد فى أمتحان اليهود أمتنع عن الإدلاء بأى تصريحات بآيات قرآنية جديده وكان يتحجج بأن جبريل لا يأتية لوجود الكلاب عندما يسأله اليهود وحتى يبتعد عن هذا الإله الكتابى الذى إكتشف أتباعه نبوته الكاذبة حول القبلة إلى جامع الآلهه فى مكة الذى هو الكعبة واستعار إلهها الله الذى لم يبدأ هذا ألإله فى الظهور فى العربية قبل 50 - 100 سنة وكانت آخر محاولة للأستهزاء به هو أن اليهود حاولوا أن ينبهوه فقالوا هل أتعرف أن هناك إلهاً حقيقياً غير الله يقصدون الإله الحقيقى ايلوهيم , فإتهمهم بالشرك
سورة النمل الاية 91: " انما أمرت ان اعبد رب هذه البلدة" من الذى أمر محمد بعبادة رب مكة فما معنى دعوة القرآن؟ واذا كان رب مكة غير الله فكيف يؤمر محمد بعبادته؟ انما ذلك تساهل جديد، كالذي في سورة قريش لإيلاف قريش. ويأتي الجواب التحذيري لشرك محمد في سورة القصص 86-88: "...ولا تكونن من المشركين، ولا تدع مع الله الها آخر".

هل فعلا محمد دمر عقيدة العرب الوثنين أم أن الوثنية أحتوته ؟؟
ودمر محمد أنصاب اللات الذى هو الحجر الأبيض ودمر رمز العزى وأيضاً مناة وباقى الأوثان والكعبات التى أنتشرت من شمال العربية وحتى اليمن وترك نصب واحد هو الحجر الأسود الذى كان يعبده العرب الوثنيين .
وظل العرب الوثنيين يكسون تماثيلهم الحجرية بالثياب كل سنة فى الكعبة حتى لا يرون عريها الصنمى الحجرى الوثنى وعندما كانوا يلبسون أصنامهم ملابس جديده كانوا يطوفون حولها , ونظر العرب فإذا أوثانهم قد تحطمت ولكن بقى مبنى كبيراً هو الذى تبقى من عبادتهم الوثنية ألا وهو الكعبة نفسها فألبسوا الكعبة ثياباً وطافوا حولها تماما كما كانوا يفعلون قبل أن يجمر محمد أوثانهم , فما الفرق الأصنام حجارة والكعبة حجارة والأثنين لبسوا الملابس وهكذا لم تتغير عبادة الحجر بين اليوم والأمس فالثياب بدلا من أن كانت أصنامهم تلبسها لبستها حجارة الكعبة وهكذا إمتدت عبادة الحجارة من قبل محمد ممثلة فى الأصنام والأنصاب فأستغنى وهدم الأصنام وأكتفى بالأنصاب أى أقتصرت العبادة على الأنصاب ( الحجارة ) فقط فالكعبة حجارة والحجر الأسود حجارة وآساف ونائلة حجرين ممسوخين (الآن الصفا والمروة) .. ويلتقطون حجارة مادية ليرجموا شيطانا روحا وظل ملايين من المسلمين أربعة عشر قرنا يرمونه بالحجارة , ولم يستطع هؤلاء الحمقى أن يصيبوه بأذى لأنه تملكهم فى داخل قلوبهم ويوجههم إلى عبادة الحجارة المعروفة بأسم الأنصاب .
وليجبر محمد المسلمون على الذهاب إلى المساجد وضع الأنصاب الوثنية المدمرة عتبه للمساجد أو جزء منها فصار المسلمون يخلعون أحزيتهم لتقديسهم لعتبه الوثن المقدسة التى أصبحت عتبة للمساجد إذا فليس هناك فرق فالوثن صار جزء من المسجد , وأماكن الصلاة للآلهة الوثنية أصبحت مساجد وأسمها جامع ( من الإسم القديم للكعبة التى كانت جامع للآلهة الوثنية )،
وترك محمد نصب (حجر) واحد فقط للإله الوثنى الله إلاه القمر الذى هو الحجر الأسود ليقبله المسلمين , وجعل محمد الهلال علامة الله إلاه القمر فوق هامات المآذن وقباب المساجد ليشير إلى إلهه الله إلاه القمر الوثنى , وجعل أوقات الصلاة هى نفس أوقات الصلاة لهذا الإله الوثنى الله إلاه القمر , وقام محمد بجعل المسلمون يصومون لهذا الإله الوثنى الله إله القمر فيصومون لرؤيته (القمر) ويفطرون لرؤيته (القمر) .
وترك محمد أيضاً جميع العبادات الوثنية التى كان يمارسها الوثنيين العرب أثناء حجهم للأوثان ليمارسها المسلمين أثناء الحج كما هى بدون تغيير , ولا زال المسلمون حتى اليوم يمارسون الشعائر الوثنية فى الحج كل يذهب إلى إلهه الموجود فى عتبة المسجد ويؤمنون بإله وثنى واحد هو الله إلاه القمر .
كان العربى الوثنى يُصنع من التمر لآلهته تمثالاً لكن قداسة للاته وعزّاه ومناة لم تحل بينه وبين تلذّذه بطعمهما حين يجوع – فإذاً كان هذا العربى من السهل عليه أن يأكل آلهته فليس من الصعب عليه أن يبيع نفسه لمحمد عندما كان يوزع الأسلاب وغنائم الحرب والسبايا والعبيد----- واعزاه والاتاه وامناة
وعندما حطم محمد صاحب الشريعة الإسلامية جميع أوثان وأنصاب ( الأحجار المعبودة ) العرب ما عدا إلهاً وثنياً واحداً الذى هو الله إلاه القمر ولم يحطم نصباً واحداً (حجر معبود) وهو الحجر الأسود وجعل المسلمون يمارسون نفس العبادات الوثنية حتى الآن , ولكن بقى المسيحيين واليهود العرب العارفين بالحقيقة لم يؤمنوا بكذبه وإلهه الوثنى الله إلاه القمر معبود محمد كما أنهم لم يؤمنوا بالسجود للحجر الأسود وتقبيله فقام بإبادتهم من العربية .
الحجر الأسود هو يمين الله وعلى المسلم أن يقبل يمين الله ومن المنطقى أنه إذا كان يمين الله حجراً إذا فالله صنما وهذا هو ما تبقى منه يمينه الذى يقبله المسلمسن ويصيحون الله أكبر بمعنى أن الله ليس هو هذا اليمين ولكن الله أكبر من يمينه الذى هو الحجر الأسود
لماذا أراد محمد أن يقضى على عبادة إيلوهيم إله اليهود والمسيحية ؟؟
وإنقسمت حياة محمد إلى إتجاهين متضادين مختلفين بدأ بداية حسنة وبداية سيئه جدا بل أنها شريرة وأنتهى بالهلاك إذ قد بدا صادقاً أمينأ عندما كان نصرانياً يؤمن بإله اليهود إيلوهيم ويصلى فى إتجاه أورشليم ولكن عندما تحول عن عبادة إيلوهيم وتركه وعبد الله صار فى نهاية حياته ينقض على القوافل ويسلب وينهب ويقتل وينكح النساء كما كان العرب الوثنيين يفعلون فهذه أوامر الله
وأخيراً قضى على أصوات يهود يثرب / المدينة بعد أن سلموا أنفسهم إليه فسحلهم وقتلهم وأخذ صفية بنت حيي بعد أن اروها أبيها واخيها المذبوحين وظل ينكحها محمد ثلاثة ايام والدموع على خديها والحزن يعصر قلبها , وأخيراً سكت أصوات اليهود الصوت الوحيد الذى كان لاذعاً فى نقضه قارصاً فى توبيخه له على نبوته الكاذبه والله إلهه الكاذب من له أذنان للسمع فليسمع .
وأطلق خلفاؤه سرية بعد سرية ليبيدوا المرتدين المسيحيين من العربية حتى يحققوا حلم محمد أن لا يبقى فى العربية دينان حتى يسود الله إلاه القمر كإله والإسلام كدين يملك على العالم وفى الحقيقة لا يوجد إله سماوى أسمه الله كما لا يوجد دين أسمه إسلام وحتى الوحى المحمدى الذى أسمه جبريل لم يجئ ذكره مرة واحده فى التوراة ولا الأناجيل , ولما كان السيد المسيح قال عمن يأتى بعده & احترزوا من الانبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة (مت7 :15 ) لهذا فحكم نبوة محمد حسب قول السيد المسيح أنه نبى كاذب ولأنه كاذب فقد حارب أتباع الأديان الإلهية الأخرى اليهودية والمسيحية وقتلهم وأبادهم بشروطه الثلاثة الجزية والقتال والموت , ومما هو معروف أن سفك الدماء وقتل المسيحيين وإزهاق أرواحهم وأبادتهم كانت هدف الوثنية فى أيام الأمبراطورية الرومانية , وأصبح هذا هو هدف الوثنية الجديدة عبدة الله إلاه القمر والحجر الأسود دين عبادة آلهه الجنس والحرب والسجود للفرج , لكننا لن نحزن أبداً إذا ما رأينا وثن الإسلام الله إلاه القمر منتشر في كلّ مكان فى العالم - كما هو عليه الحال الآن لأنه إذا كان الله لا يوجد مثله شئ .. إذا فلا شئ يوجد أسمه الله .
الله إله القمر والمرأة
المرأة في الإسلام »متاع« - والبقية تأتي!!!
في الإسلام يوجد نمطان من النساء لا ثالث لهما: المرأة والجارية. الأولى، الحريم، التي إذا تزوجت ستر الزواج فيها عورة وإذا ماتت ستر القبر بقية العورات، تعيش موتاً مؤجلاً، خلف جدران الذكر الذي يمتلكها تماماً، عملها إنجاب الأولاد لذكر الإسلام الأبدي. في الإسلام الأولي كانت الحريم قلّة – قلّة محجبة، مقبورة، تحتاج إلى قرار ذكوري حتى إذا أرادت التنفس
والثانية هي الجارية، ملك اليمين، التي تنتقل شبه عارية من رجل لآخر، لا هم لها سوى إرضاء الذكر جنسياً؛ وهي ليست زوجة ولا حريماً، ووضعها الشرعي والمدني أسوأ بكثير من البغايا لأنها لا تستطيع اعتزال المهنة – كما يفعلن في مصر – لأنها ليست ملك ذاتها. وكانت الجواري والإماء (النوع المشرّع من الدعارة)، غير المحجبات (كان عمر إذا رأى امرأة محجبة من غير الحرّات ضربها بالدرة – بديمقراطية – حتى يسقط الحجاب عن شعرها)، يتنقلن بسهولة هائلة من هذا الذكر إلى ذاك – بحسب الإمكانيات المادية. والعدد غير محدد شرعياً: ما دمت تمتلك النقود، تستطيع شراء ما تشاء من النساء والمتعة... مكارم أخلاق
لهذا فالإسلام لا يعرف المرأة – الكيان البشري: أمثولتان بارزتان – أم المؤمنين وعريب.
مجتمعنا أكثر أخلاقية بكثير من مجتمع الإسلام الأولي في المدينة.
في مجتمعنا، لا توجد نساء يعرضن عراياً قرب الكعبة أو المسجد النبوي، كما كانت الحالة زمن الإمام مالك، الذي بدوره أنجبته أمه الفاضلة بعد سنوات من وفاة الوالد. وكذلك محمد صاحب الشريعة الإسلامية ولدته أمه أمنه بعد أربع سنوات من موت عبد الله
وقد سمح التشريع الإسلامى بالبغاء وأصبح البغاء فى الاسلام مباح باية قرانية = سورة النور 33 لاتكرهوا فتياتكم على البغاء وان اكرهتموهم فان اللة بعد اكراههن غفور رحيم " وهذا يدل على أن الله إله الإسلام هو إله يهتم بالجنس والأخصاب فقط
قل لي من هو إلهك ، أقل لك من أنت .
قريبى الشبه ببعضهما مثل جبرائيل وجبريل كما أننا لا يمكن أن نقول أن إله الإسلام هو إله المسيحية أو اليهودية هذه الجزئيتين أذكرهما لأنهما كانت نتيجة لأبحاث عديدة قام بها الغربيون حيث كانت كلمة الله غريبه على آذانهم وإسلوب الله فى التعامل

مع بنى البشر غير اسلوب إله المسيحية .. فقاموا بالبحث فى الإناجيل القديمة والمخطوطات فلم يجدوا لإسم الله أثراً فيها لأنه من المعروف أن الأسماء لا تتغير من مكان إلى آخر أو من زمان إلى آخر .. وإذا كان القارئ يريد معرفة من هو الله الذى يعبده العرب المسلمين فليرجع إلى الكتب التى تتكلم عن العرب فى الوثنية أو العرب ما قبل الإسلام ويقرأوا فيها عن أصل الكعبة وعبادة الحجر الأسود
الذكر هو الله وجميع الخلائق أنثوية بما فيها الملائكة
على أن هذه الأصنام ليست هى وحدها بنات الله وشركاءه، بل هناك الجن والملائكة أيضا: "وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ" (الأنعام/ 100)، "وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ* لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ* يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ" (الأنبياء/26- 28)، "وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهَؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ* قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا
يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ" (سبأ/ 40- 41)، "فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ* أَمْ خَلَقْنَا الْمَلائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ* أَلا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ* وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ* أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ* مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ* أَفَلا تَذَكَّرُونَ* أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ* فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ* وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُون" (الصافَّات/ 149- 158)، "وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ* أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ* وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ* أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ* وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ
إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ" (الزخرف/ 15- 19)، وَلا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ" (51)، "أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ" (الطور/ 39)، "إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاْلآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الأُنْثَى" (النجم/ 27)

وأخيرا نكاح محمد لفاطمة بنت أسدالقرشية الهاشمية وهي في قبرها
والدها : أسد بن هاشم بن عبد مناف .

زوجها عمرسول الله أبو طالب ، وهي أم ربيب النبي صلى الله عليه وسلم عليبن أبي طالب ، وأم إخوته : طالب وعقيل وجعفر ، وأم هانئ وجمانة وريطة ، وكلهم أبناءأبي طالب .
لما كفل أبو طالب النبي بعد وفاة أبيهأشرفت فاطمة على تربيته .
وبعد وفاة أبي طالب شرح الله صدرها للإسلامفبايعت محمد ، وهاجرت إلى المدينة .
كان محمد رسولالله يكثر زيارتها ، ويقيل في بيتها .
فرحت فاطمة بزواجابنها علي من فاطمة بنت رسول الله وعاشت مع ابنها علي وزوجهفي الدار ، وقال علي لأمه : لو كفيت فاطمة بنت رسول الله سقايةالماء والذهاب في الحاجة ، وكفتك في الداخل الطحن والعجن ؟ فتراضوا على ذلك .
توفيت في حياة النبي ، قال علي بن أبي طالب : لماماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم كفنها رسول الله في قميصه ، وصلىعليها ، وكبر عليها سبعين تكبيرة ، ونزل في قبرها، فجعل يومي في نواحي القبر كأنهيوسعه ويسوي عليها ، وخرج من قبرها وعيناه تذرفان ، وكان قد جثا في قبرها . واضطجع معها في قبرها .
ولما ذهب اقترب منه عمر بن الخطابوقال: يا رسول الله ! رأيتك تفعل لهذه المرأة شيئاً لم تفعله على أحد من قبل ،فقال محمد : ( يا عمر ، إن هذه المرأة كانت بمنزلة أمي التي ولدتني ،إن أبا طالب كان يصنع الصنيع وتكون له المأدبة ، وكان يجمعنا على طعامه ، فكانت هذهالمرأة تفضل منه كله نصيبنا فأعود به ) .
لما سئل محمد عن سر صنيعهبقبرها قال : ( إنه لم يكن بعد أبي طالب أبر بي منها ! إنما ألبستها قميصي لتكسى منحلل الجنة ، واضطجعت في قبرها ليهون عليها عذاب القبر ) .


مرشد (الطائفة الودية المرتانية)
شداد الخازف
Harold Toaneder
Sutton,Greater,London
SM16te,United Kingdom

fouadzadieke 05-06-2008 06:38 AM

[QUOTEمرشد (الطائفة الودية المرتانية)
شداد الخازف
][/QUOTE]
أخي العضو الجديد شداد الخازف أولا نرحب بتواجدك بيننا راجين لك طيب الإقامة بيننا كما نرجو أن نستفيد مما لديك من أفكار و معلوامت من خلال مشاركاتك. هذه المشاركة هي شاملة جامعة واضحة يمكن القول بأنها تجمع بين التاريخ و الفلسفة و اللاهوت. لقد قرأتها على الرغم من طولها و كان بودي لو نشرتها على عدة حلقات لكي يتمكن القارئ من الاطلع عليها و مراجعتها بدقة و تأن و تركيز. لقد سررت بهذه المشاركة لكن لدي سؤال يا أخي المحب و هو أن تتكرم و تعرّفنا على (الطائفة الودية المرتانية) لكي يعرف القراء ما هي و معلومات أخرى عنها. لك خالص الشكر على تواصلك الجميل بيننا.

الياس زاديكه 05-06-2008 09:13 AM

موضوع جميل وتحليل رائع أخ شداد الخازف وكما قال الأستاذ فؤاد حبذا لو تكرمت علينا بتعريفنا ولو القليل عن (الطائفة الودية المرتانية) لأنني لأول مرة أسمع بها ..
وشكرا لك سلفا
تقديري ومحبتي
ألياس

شداد 05-06-2008 05:41 PM

الطائفة الودية المرتانية
 
الطائفة الودية المرتانية

باختصار
Friendly Community Almertanih
(FCA)




الكينونة :

( هي طائفة ذات طابع بعيد عن السيطرة وتسعي إلى إحياء مبداء التحرر والإصلاح العقائدي اليسوعي )وهي امتداد لأفكار مارتن لوثر كنج جونيور

هي ليست طائفة مذهبية بمعنى انها ليس لها طقوس للصلاة وليس بها اي تجميع للشعوب للصلاة وليس لها هيكلية تسلسلية للأشخاص الدينيين وهي ليس طائفة سياسية او اقتصادية وتعتمد على مبداء الصداقة والارشاد والود وتضم مختلف الشعوب الذين يسعوا الى حقوق الانسان وتحقيق الرفاهية له والسعى نحو الامان في العبادة الصحيحة للعقيدة اليسوعية بعيدا كل البعد عن الاجتهادات البشرية التى تفسد العبادة . وتم تاسيس الطائفة في عام 2003 في المملكة المتحدة وتضم مختلف المؤمنين بالعقيدة اليسوعية ويصل عدد المنضمين 3500 صديق وهي تركز على كلمة يسوعية وليس مسيحية او نصرانية او عيسية وتضم مختلف المذاهب التى تؤمن بالعقيدة اليسوعية

الاهداف :
1- البعد كل البعد عن التعصب المذهبي الطائفي والانقسامات اليسوعية .
2- الايمان بالسلام والتعاون وتوحيد العقيدة اليسوعية تحت مظله واحدة شعارها ( اليسوعية عقيدة للمحبة والود ) .
3- نبذ الافكار الهدامة التى تشوة العبادة بمختلف الاشكال والطرق .
4- نبذ العنف والسيطرة الدينية .
5- نبذ كل ما هو عمل شرير .
6- تصحيح مسار الانقسامات الدينية لعقيدة السلام اليسوعي .
7- نبذ الخرافات الدينية التى اتبعها اتباع العقيدة اليسوعية . ( بان العقيدة اليسوعية شيوعية او وثنية او سلطوية ) وهذا من نواتج البشر عبر التاريخ .
8- نبذ السيطرة الدينية على الشعوب بمبداء السلطان المستمد من السماء على اتباع العقيدة اليسوعية .
9- نبذ تعددية الاديان للاله الواحد . ( العقيدة اليسوعية لها اله معروف لا يدخل في اديان اخرى )
10- الارتقاء بحقوق الانسان وحريته ومواجهة التطرف العقائدي .
11- الارتقاء بعقيدة السلام وهي عقيدة الايمان اليسوعي .
12- نبذ فكرة تسلسل الاديان عبر العصور للاله الواحد .
13- نبذ الاله الشرير الذي يدعوا الى القتل والعنف والذي يتم خرطة مع العقيدة اليسوعية .
14- التعريف بحقائق امور غزو كائنات وارواح على كوكب الارض والانخراط الديني معهم للسيطرة عليهم دون علم البشرية وفق ما تم اكتشافة من قبل الرئيس جون كندي .
15- التعريف بعقيدة السلام اليسوعية بان هدفها الاساس هو الود .
16- تصحيح افكار الاتعانق الالهي في ثلاثة اديان مختلفة . بمعنى لكم الهكم ولنا الهنا . ولا شئن لنا بكم


الافكار :



إنه من الخطأ انتهاج وسائل غير أخلاقية لتحقيق أهداف أخلاقية


لو جلستُ لأردَّ على الكم الهائل من الانتقادات لما تبقّى لي وقتٌ للعمل البنّاء

أعلمُ من تجربتي المؤلمة بأن الحرية لا تُمنح أبدا بل تُنتزع انتزاعا من الظالم
هناك مسؤولية أخلاقية وليس قانونية فحسب ملقاة على كاهل الانسان لاحترام العقيدة
الصراع اليومَ بين اللاعنف واللاوجود
الحضارة والعنف مفهومان متضادان
اللاعنف ليس السلبية المحضة بل قوّة أخلاقية جامحة
إني أومن بجسارة بأن الشعوب في كلّ مكان يحقّ أن يكون لها ثلاث وجبات يوميا للجسم، تربية وثقافة للعقل، شرف ومساواة وحرية للروح .
سنكون قادرين بهذا الإيمان أن ننحتَ حجرا من الأمل من جبل اليأس




مرشد (الطائفة الودية المرتانية)
شداد الخازف
Harold Toaneder
Sutton,Greater,London
SM16te,United Kingdom


Friendly Community Almertanih

(FCA)








fouadzadieke 05-06-2008 09:07 PM

اقتباس:

الاهداف :
1- البعد كل البعد عن التعصب المذهبي الطائفي والانقسامات اليسوعية .

2- الايمان بالسلام والتعاون وتوحيد العقيدة اليسوعية تحت مظله واحدة شعارها ( اليسوعية عقيدة للمحبة والود ) .
3- نبذ الافكار الهدامة التى تشوة العبادة بمختلف الاشكال والطرق .
4- نبذ العنف والسيطرة الدينية .
5- نبذ كل ما هو عمل شرير .
6- تصحيح مسار الانقسامات الدينية لعقيدة السلام اليسوعي .
7- نبذ الخرافات الدينية التى اتبعها اتباع العقيدة اليسوعية . ( بان العقيدة اليسوعية شيوعية او وثنية او سلطوية ) وهذا من نواتج البشر عبر التاريخ .
8- نبذ السيطرة الدينية على الشعوب بمبداء السلطان المستمد من السماء على اتباع العقيدة اليسوعية .
9- نبذ تعددية الاديان للاله الواحد . ( العقيدة اليسوعية لها اله معروف لا يدخل في اديان اخرى )
10- الارتقاء بحقوق الانسان وحريته ومواجهة التطرف العقائدي .
11- الارتقاء بعقيدة السلام وهي عقيدة الايمان اليسوعي .
12- نبذ فكرة تسلسل الاديان عبر العصور للاله الواحد .
13- نبذ الاله الشرير الذي يدعوا الى القتل والعنف والذي يتم خرطة مع العقيدة اليسوعية .
14- التعريف بحقائق امور غزو كائنات وارواح على كوكب الارض والانخراط الديني معهم للسيطرة عليهم دون علم البشرية وفق ما تم اكتشافة من قبل الرئيس جون كندي .
15- التعريف بعقيدة السلام اليسوعية بان هدفها الاساس هو الود .
16- تصحيح افكار الاتعانق الالهي في ثلاثة اديان مختلفة . بمعنى لكم الهكم ولنا الهنا . ولا شئن لنا بكم
أخي شداد أهلا بك و إني قرأت بتمعّن توضيحك الكريم لأهداف الطائفة الودية المرتانية. أولا لي تعليق بسيط لو سمحت يا أخي فإن دعوة المسيح و كنيسته هي المحبة و أنتم بإيرادكم كلمة الودّ بلفظ آخرلم تأتوا بجديد كما لا يغيّر من روح و جوهر دعوة المحبة في المسيحية. أما المرتانية فهو اسم لم أفهم له معنى أو أرى له مرجعا يمكن أن يكون إليه سوى أنه دعوة لاسم (مرتا) كما فهمت و إلا فمن أين جاء هذا الإسم؟ ثم أن جميع هذه الأهداف و المبادئ التي تدعون إليها يا أخي الكريم هي أهداف إنسانية عامة يدعو إليها كل الناس على اختلاف أديانهم و إني لا أرى فيها ميزة خاصة. أعتقد أن هذه العقيدة هي إحدى البدع الدينية المسيحية التي ظهرت مؤخرا و قد بحثت في شبكة البحث غوغل فلم أعثر لها على ذكر. أتمنى أن تتواصل معنا لنتحاور و نستطيع التوصل إلى ما يمكن أن يفيدنا جميعا و شكررا لجهدك الكبير يا أخي شداد و بارك الرب يسوع فيك.

شداد 06-06-2008 09:59 PM

1 مرفق
مرشد (الطائفة الودية المرتانية)
شداد الخازف
Harold Toaneder
Sutton,Greater,London
SM16te,United Kingdom

Friendly Community Almertanih
(FCA)


ملف مرفق 19403


السيد المحترم fouadzadieke
Administrator

الطائفة الودية المارتنية هي ليست عقيدة أو مذهب ديني واينما طائفة وتنسرد إلى المشاركات الجماعية بمعنى تجمع للصداقة أو شبه رابطة وكلمة ودية تعنى التعامل بمبداء التعاطف بالمشاعر الوجدانية التي تؤدي في النهاية إلى نبذ العنف والمارتنية هي إعجاب بأفكار مارتن لوثركانسان قد سعى من قبل إلى تحقيق الود وقد كرمة العالم من قبل بجائزة نوبل للسلام أما ارتباط الطائفة باليسوعية فهو ارتباط بيسوع الذي جاء من اجل تحقيق أهداف سامية للإنسانية وهي الدعوة إلى التحرر من كل قيود القسوة ومعنى كلمة يسوعيين هي كل من يؤمن برسالة يسوع بغض النظر عن تبعيته للتجمع التابع لها ارزوثوكسي كاثوليكي بروتستانتي إنجيلي معمداني اسقفي. وتركز الطائفة الودية على عدم الخروج أو الاجتهاديات الدينية عن تعاليم الإنجيل ولا تعترف بأي أفكار دخيلة على الإنجيل ولا تعترف بمبداء التعصب الطائفي في أتباع يسوع بمعنى جميع الأصدقاء يحضرون جميع الطوائف التابعة ليسوع ويمارسون شعائر طقوس الصلاة لمختلف الطوائف بمعنى انعدام فكرة الطائفية فالفرد يذهب إلى أي كنيسة ويمارس معها طقوس الصلاة هذا هو معنى الود وهو التحرر من طائفية يسوع لأننا على قناعة أن كل إنسان يعيش في صومعة الطائفة الواحدة فهو شخص متعصب ولا يفهم طبيعة يسوع ولكن على الجميع التعايش السلمي أولا لرب الدار لان رب الدار راعي واحد لراعية واحدة أما مختلف الطوائف تتعامل بمبداء الحساسية والنفور بعضهم لبعض وهذا ما ننفر منه نحن لأننا نتبع يسوع اينما كان في مختلف أشكال الطوائف والكنائس وهذا هو مبداء الوحدة في يسوع فلا فرق بين كنيسة قبطية أو سريانية أو إنجليزية أو امريكانية لان هذه الفروق ليس لها علاقة بتبعية يسوع المقام الأول هو إتمام الصلاة بغض النظر عن طبيعة الطقوس فأولا وأخيرا هو فعل الانسان ومقاصدة أن كان حقا أمين في الود أم انه متحجر وفي جوهر صومعة من التعصب الطائفي ولكننا لا نعيش في مقاصد الانسان الذي يبتدع أفكار تخرج عن الإنجيل في طقوس الصلاة والعبادة فنحن نشارك فقط في الصلاة في مختلف طوائف يسوع ولا نشارك في أي اجتهادات صنعها البشر تخرج عن تعاليم الإنجيل ولكننا بالود نشارك في الصلاة بمبداء الحرية الطائفية في تبعية يسوع . وبمعنى أخر لا تنجاوز الحدود في التعلق بالأرواح كما تفعل بعض طوائف يسوع ولكننا نتعلق بكلمة الإنجيل وتعاليمة لأننا لانعلم حقيقة كل روح مهما كانت غير روح الإله والمتمثلة في يسوع مع الروح القدس حذرا من تداخل الأرواح الحسنة والسيئة معا لأننا لا نعلم طبيعة الأرواح وكثرة استدعائها فهل أي أرواح خادمة أم أرواح شريرة ولذا السبب نتعلق فقط بالإنجيل ولا نخرج عن طبيعة الإنجيل والحد كثيرا من استدعاء أرواح الموتى وغيرهم من مخلوقات والتعلق فقط بالأب والابن والروح القدس حيث أن الإنجيل قد علمنا أن جميع المعجزات التي كان يفعلها التلاميذ كانت باسم يسوع وليس باسم أرواح أخرى وهذا منعا من تداخل الخير مع الشر لان هناك أرواح شريرة فرض نفسها على يسوع دون علم أتباع يسوع وهذا ما تم التوصل إلية في دراسات متعددة قد تم التوصل إليها عبر الاستقصاء التاريخي لطبيعة عادات جلب الأرواح في التاريخ الكنائيسي وإضافة إلى ذلك قد أتضح أن هناك كائنات لها طابع الروح ولديها إمكانيات تتدخل في مسار البشرية في مختلف العقائد الدينية وهذا ليس موضوعنا الان لبحثة وشرحة ولكنها ظواهر كونية خطيرة تتداخل في العبادات وقد تيقظ اليها العالم الان. ولكن يمكن توضيح حقيقة في أننا نميز بين العقل الراجح في التفكير بالأيمان وبين ما يفرض على الإنسان من قواعد للأيمان فإننا نرفض كل عنف مهما كان مصدرة حتى لوكان قد تم تدوينة في الإنجيل فنحن نرفض الحروب الدينية أو أي مصدر للعنف تحقيق الأيمان ولكننا نعترف فقط بالخير قناعة على تجانس ومعيارية تداخل الشر مع الخير لخلط الأمور الإيمانية فلا نعترف بحروب بني إسرائيل الدينية لان الحروب يترجع للشرعية ومصدرها دفاعي فقط وليس هجومي ولا يستخدم الأيمان بالإله بالحرب والقتل والدمار فهذا تداخل الشر على الخير لان أساس الأيمان هو الوداعة والتسامح وليس القتل الدمار فيسوع نفسة لم يدمر احد من الذين عذبوة وصلبوة فمن اين نعترف بقساوة القلوب ونربطها بالايمان بالاله لماذا نخلط امور الدنيا المتتزجة بالشر مع كنونة الخير اساس الايمان وسوف نعطي مثال واضح لما نرفضة من نماذج واقعية حينما ظهر الملاك للملك قسطنطين وطلب منه ان يستخدم رمز الصليب في الحرب حتى ينتصر فاننا نرفض تماما هذا التدخل الشرير في نطاق الايمان بيسوع وقد ورد ونشر في بعض المواقع القبطية بان اعترف التقليد الشرقي أن القديس باسيليوس تشفّع بالقديس فلوباتيرمرقوريوس ضد يوليانوس الجاحد. فكان القديس هو وسيلة الانتقام الإلهي من هذا الجاحد،فبينما كان الإمبراطور يحارب في بلاد الفرس ظهر القديس من السماء في زي جندي ممسكًابسيف وحربة غرسها في صدر الإمبراطور فمات. ذلك لأن الإمبراطور يوليانوس قبل ذهابهإلى الحرب كان قد ألقى القديس باسيليوس في السجن، وكان القديس لشدّة حبه لأبي سيفينيحمل أيقونة الشهيد معه أينما ذهب. وفي أحد الأيام بينما كان قائمًا يصلي في السجنأمام الأيقونة أخذ يتأملها ويستشفع بصاحبها، وإذ بصورة الشهيد تغيب من الأيقونةفاندهش باسيليوس وظل يمعن النظر في الأيقونة وبعد برهة وجد أن الصورة عادت إلى ماكنت عليه غير أن الحربة التي كانت بيد الشهيد ملطخة بالدماء. فهل هذا الايمان بيسوع لابد ان نعترف ان هناك قوى الشر تتدخل في نطاق الايمان والحقيقة اننا لا نحط من قدر الشهداء ولكننا لابد ان يكون لدينا عقل راجح في التفكير هل الشهداء تحولوا الى قتله محترفين باسم المسيح وفي نفس الوقت نرفض تماما من اراد ان يظهر ان الروح القدس ووصفها بانها يمكن ان تكون قاتلة وهذا ما تم توضيحة في قصة سفير وحنانة لاننا لا نخرج عن تعاليم يسوع أبدا ولا نفتخر بالشر ابدا ولا بد ان نعترف ان هناك كائنات شريرة تتداخل في نطاق الأيمان بالتعاليم السامية ليسوع حتى تحول موضوع الأيمان الطاهر الخالي من العنف الى قتل ووحشية . وهذا ما يتمتع به الديانة الإسلامية بالاعتراف بالجن ولا اعلم ان كانت هذه المخلوقات متواجدة أم لا ولكن اعرف انهم اعترفوا بمخلوقات شريرة تساعدهم في ديانتهم في تحقيق شهوة القتل والإرهاب والإزعاج فنحن نؤمن بالسلام والود الذي مصدرة يسوع الوديع المتواضع الذي تمتع بكل صفات الجمال الانساني الذي يتمنى كل انسان ان يكتسب صفات هذا المرسل من اجل تعليم البشرية ما يجب ان تكون علية البشرية ولكن للأسف العالم لم يتعلم تعاليم يسوع البار .

وبالنسبة لتواجد الطائفة الودية المارتنية على الساحة الإعلامية فنحن لا تواجد لنا في الساحة الإعلامية ولكننا نراقب ونتابع فقط جميع وسائل الإعلام ويشترك معنا علمانيين في جميع طوائف يسوع وقساوسة بمختلف طوائفهم ونتبادل الاراء خلال البريد الالكتروني ونحاول ان نحافظ على المؤمنين باسم يسوع من أي تجاوزات في الايمان بيسوع ونحاول ان نحقق حقوق الانسان كل منا في موقعة ولنا أصدقاء وفريق عمل هدفهم الحقيقي هي الايمان بيسوع وبرسالته التى تنشر المحبة والود والسلام ومواجهة العنف ورفض الصراع او الانتقام ونرفض كل ما هو من الشرير .

وبالتالي فالطائفة الودية هي تجمع يهدف إلى الود ونبذ العنف وهي تشبه تجمع تجريبي يهدف فيما بعد إلى تأسيس (اتحاد عالمي لليسوعيين) كاتحاد شعوب وليس حكومات من مختلف أرجاء العالم يسعى من خلاله بث فكرة الود بين الشعوب والوقاية من العنف ومس الشر وتكاتف الشعوب اليسوعية لتحقيق حقوق الانسان بيد الشعوب أنفسهم بمساعدة يسوع رمز الود والسلام .

وفي النهاية اود ان اوضح اننا ليس عقيدة او بدعة ولكننا تجمع للصداقة اليسوعية التى تهدف الى نبذ العنف ورجاء السلام واحترام حقوق الانسان ولنا قناعة ان الخير يستطيع ان يحمي المؤمن افضل من الشر لان مهما طال افاق الشر فالخير اقوى . نحن نصلي في جميع كنائس يسوع دون قيود او تعصب ونحن ليس عقيدة ولكننا نتبع يسوع اينما كان في اي كنيسة يذكر فيها خلاص يسوع لاننا على قناعة بان من يتبع يسوع فليس فيه أي شر وانما هو تبع الود والمحبة ونحن نرافقة ونحن لا نبتغي طمع في الهنا بالاكاليل السمائية او المكانة السمائية ولا نطمع في ملكوت السماوات او نخاف من جهنم وانما نحن نحب فقط الاله الذي يمنحنا بالسلام ونسير في حياتنا في حمايتة ودفاعة لان الهنا اله سلام فهو لا يقتل احد او يهلك احد وانما يستطيع ان يبعد الشر عنا لانه لا يحارب الشر وانما يبعدة عنا ويحمينا لان سمة الاله الذي نعبدة السلام والمحبة وجميعهم اساس الود فنحن لا نطمع في مكانة الاله ولكننا نبتغي حبة وسلامة وحمايتة ودفاعة بمعنى اننا بشر ضعفاء والهنا قادر على حمايتنا بالحب والسلام والهنا لايقتل او يهلك احد وهذا هو مصدر ايماننا ولهذا السبب نسعى الى اظهر حقيقة الهنا واختلافة عن باقي الديانات لاننا نرفض ان يكون الهنا متعدد الديانات في اله واحد .

وأخيرا شكرا لك .

مرشد (الطائفة الودية المرتانية)
شداد الخازف
Harold Toaneder
Sutton,Greater,London
SM16te,United Kingdom

Friendly Community Almertanih
(FCA)

fouadzadieke 06-06-2008 10:11 PM

اقتباس:

وفي النهاية اود ان اوضح اننا ليس عقيدة او بدعة ولكننا تجمع للصداقة اليسوعية التى تهدف الى نبذ العنف ورجاء السلام واحترام حقوق الانسان ولنا قناعة ان الخير يستطيع ان يحمي المؤمن افضل من الشر لان مهما طال افاق الشر فالخير اقوى . نحن نصلي في جميع كنائس يسوع دون قيود او تعصب ونحن ليس عقيدة ولكننا نتبع يسوع اينما كان في اي كنيسة يذكر فيها خلاص يسوع لاننا على قناعة بان من يتبع يسوع فليس فيه أي شر وانما هو تبع الود والمحبة ونحن نرافقة ونحن لا نبتغي طمع في الهنا بالاكاليل السمائية او المكانة السمائية ولا نطمع في ملكوت السماوات او نخاف من جهنم وانما نحن نحب فقط الاله الذي يمنحنا بالسلام ونسير في حياتنا في حمايتة ودفاعة لان الهنا اله سلام فهو لا يقتل احد او يهلك احد وانما يستطيع ان يبعد الشر عنا لانه لا يحارب الشر وانما يبعدة عنا ويحمينا لان سمة الاله الذي نعبدة السلام والمحبة وجميعهم اساس الود فنحن لا نطمع في مكانة الاله ولكننا نبتغي حبة وسلامة وحمايتة ودفاعة بمعنى اننا بشر ضعفاء والهنا قادر على حمايتنا بالحب والسلام والهنا لايقتل او يهلك احد وهذا هو مصدر ايماننا ولهذا السبب نسعى الى اظهر حقيقة الهنا واختلافة عن باقي الديانات لاننا نرفض ان يكون الهنا متعدد الديانات في اله واحد
أشكر لك هذا التوضيح أخي العزيز و على ما يبدو فهو يحمل أمورا و أفكارا جيدة ليس بإمكاننا أن نقول عنها شيئا باطلا و ربما أكون فهمت من أن الكلمة (مارتية) جاءت من اسم البروفيسور الألماني مارتن لوثر المطران الذي نشر المذهب البروتستانتي لكني قد أختلف معك في أن عدم اعتماد كنيسة قد يكون صائبا فالرب يسوع هو أول من وضع أساس الكنيسة على بطرس. و لا أعتقد أن هذا التجمع المتنوع يمكن أن يعوض عن الكنيسة لكني أرى فيه حيوية من جهة أخرى.

شداد 07-06-2008 01:12 AM

معا لعالم افضل يسودة الود ولا يحدث هذا إلا بفصل الاله لتعدد الاديان فيجب ان يعرف كل دين الاله الخاص به
حتى يزول الصراع الديني بسب الاله فنحن نعرف الهنا ونطلب من الاخرين ان لا يتدخلوا في الهنا ولهم الاله الخاص بهم حتى يسود الود وتبطل الحروب العقائدية بسب العبادة

واخيرا اشكرك وسوف اتابع استرسالاتي من حين لاخر .

شداد الخازف

fouadzadieke 07-06-2008 08:56 AM

أخي شداد كلامك من حيث الظاهر فيه الكثير من الجمالية و أما في المضمون فإنه لدي سؤال: نحن نعلم بأن التبشير بكلمة الرب هي واجب يومي على كل مسيحي فهل توافقون على نشر كلمة المسيح بالتبشير؟ كما إني لا أرى أنكم تستخدمون لفظة المسيح أليس هو الممسوح؟ نعم يسوع هو الاسم الدارج و المعروف لكن أعتقد أنه يجب الوصل بين الاسمين للدلالة الأكيدة ألا ترى هذا معي جميلا. يسوع المسيح؟

شداد 07-06-2008 06:55 PM

السيد المحترم fouadzadieke
Administrator

أن ازدواجية الاسم يسوع المسيح لا يشكل لنا أي مشكلة جوهرية في طبيعة الأيمان ولكننا نعلم جيدا أن يسوع هو اسم الشخص المولود من اجل المهمة والمأمورية التي أرسل لإتمامها في العالم وان حقيقة اسم المسيح هو( المسيا ) ولكننا حريصين على استخدام اسم يسوع لأنه الاسم المختار تسميتة لطبيعة الإنسان المولود والذي تم تسجيلة في سجلات الولاية التي كان يعيش فيها ونحن حريصين جدا على هذا الاسم وخصوصا أن هذا الاسم مفضل لدى الأب وهذا الاسم له سر الهي في صنع المعجزات لان يسوع هو اسم الابن لان كلمة المسيح قد تم اختلاطها في الأديان الأخرى مثل الديانة الإسلامية في مسمى( المسيح عيسى ابن مريم) فهذا ليس تكريم ليسوع وإنما له مغزى وتم اكتشافة في الآونة الأخيرة وحينما تبحث اليوم في الفكر الإسلامي فهم يحاولوا أن يثبتوا أن شخص يسوع الذي جاء إلى العالم هو المسيح الدجال ولهذا السبب نحن لا نعترف بمسمى عيسى ونفضل الاعتراف بمسمى يسوع ونفضل الاعتراف بمسمى المسيا لان التلاعب بالأسماء المترجمة يمكن أن تغير من حقيقة الأمور في الثقافة الدينية عبر الأجيال. فالترجمات اللغوية قد جعلت الكثير من التصيد بهالونية الاديان وجعلتها تدخل في مسار التباري بالأحقية ولهذا السبب فان اخطر شيء حدث منذ التاريخ هو تعدد الديانات لأله واحد بنفس القصة التاريخية لعلاقة الإله بالبشرية وهذا ما ساعد على نشوة حرب المعلومات الدينية بين البشرية وساعدت على إعطاء جرعة كبيرة للشر أن يقوى في العالم ولهذا السبب حدث خلل في معيارية الأمور بين الاديان الثلاثة الذين يتبارزون من اجل أحقية الإله واثبات صحة حقيقة الدين التابع له كل فئة ولهذا السبب نحاول أن نحدث هذا الفصل بين تعدد الاديان للإله الواحد فنحن أتباع يسوع أكثر الفئات التي قد واجهت النقد والإهانة من الديانة الإسلامية فنحن في طبيعة الأمر نتسم بالمسالمة وليس لدينا أي ميول عدوانية تجاه أي ديانة في العالم ولم نشوة الديانة اليهودية ولم ننكر أي شيء قد ورد بها ولليهود حرية الاختيار بالاستكمال أو الرفض فلهم حريتهم ولكن الديانة الإسلامية تدخلت في جوهر الديانة التابعة ليسوع وقدمت لها نقد وإهانات كثير حتى وصل الأمر أنهم وصفوا أتباع يسوع بالكفر فهم تدخلوا في حياة وجهاد يسوع ولم يقدوا أبدا ما بذله من اجل البشرية ولم يقدروا ما بذلوله من الألم فنحن حقيقة يجب أن نعترف أننا بشر وقد أوصانا يسوع أن نقابل الشر بالخير ولكننا اليوم لا نهاجم احد بالشر ولكننا نعرفهم فقط أن الإله الذي يتعبدون له ليس له صلة على الإطلاق بالة اليهودية واليسوعية فيسوع نفسة قد قال أن الخلاص من اليهودي وقد افتخر يسوع بكونة يهوديا فنحن على إيمان جوهري بضرورة فصل الخير عن الشر فيجب أن يعترف الجميع أن أتباع يسوع لا يهاجمون احد بل لهم حق شرعي وهو الدفاع عن أنفسهم من الذين قدموا إليهم اتهام صريح بأنهم كفار فإتباع يسوع لا يدافعون عن الإله أو عن يسوع وإنما يدافعون عن بشريتهم الاجتماعية والثقافية التي يترعرع فيها أجيال وتسلم أجيال جوهر الأيمان أن ما يحدث اليوم هو دفاع شرعي عن جوهر الثقافة الدينية وليس هجوم على احد أو تشوية صورة ديانة مثل الإسلام ولكن يجب أن يصحح المسلم افكارة ويعرف حقيقة الإله التي يتعبدون له أتباع يسوع انه مختلف تماما عن الإله الذين هم يتعبدون له لان أتباع يسوع هم الذين قد أصابهم الضرر في الديانة الاسلامة بدون علم المسلمين ويكررون كلام في صلاتهم ويتهمون أتباع يسوع بالكفر فالديانة اليهودية وأيضا ديانة أتباع يسوع لم يعترفوا أبدا بالشيطان والشر وعلى عكس الديانة الاسلامة التي اعترفت بالجن ولا اعرف حقيقتة ان كان هذا المسمى له وجود ولكن على ما تم وصفة بواسطة المسلمين انه شيطان وقد وصفوا الشيطان بانة يتفرع الى نوعين نوع رجيم غير مؤمن ونوع رحيم مؤمن وهذا مخالف تماما لتعاليم الاله الذي يتبعة اليهود وهو نفس الاله الذي يتبعه اتباع يسوع واقصد بكلمة اتباع يسوع لان يسوع كان له رسالة منفردة مكملة اما اليهودية فكان لها تسلسل من الانبياء حتى الوصول الى شخص يسوع وهو المسيا . ويسوع لم يطلب من احد ان يطلق على اتباعة مسحيين ولكننا نتبع يسوع وتعاليمة .

وفي حقيقة الأمر أننا نفضل كلمة المسيا لأنها كلمة ترتبط بالخلاص الذي تجسدت في شخص يسوع لان كلمة المسيح قد تم اقترانها في الترجمات بالمسحاء الكذبة وارتبطت في الديانة الإسلامية بالمسيح الدجال ولهذا السبب كلمة المسيا تعتبر الأقوى من حيث الجوهر والمضمون. وفي حقيقة الأمر أن شخص يسوع يعتبر الأخ الأكبر لنا جميعا فهل نقبل أن يهين احد الأخ الأكبر لنا الذي قدم لنا تضحيات كثيرة نحن لا ندافع عن يسوع ولكننا ندافع عن العائلة والذي يعتبر راعيها الأخ البكري لنا هو يسوع لان التهجم الذي واجهة يسوع لم يواجه في شخصة فقط ولكن الهجوم كان علينا جميعا ويجب أن نتذكر جميعا إننا جميعا أخوة حقيقين وعائلة واحدة لها أب سماوي هو الإله ولهذا السبب يجب أن يغير المسلمين كتابهم الديني ويمحوا منه كل ما يتعلق بالأخ الكبير يسوع وان يتنسوا إلهنا المقترن لهم ويعلموا أن لهم عبادتهم وطقوسهم ولهم الإله الخاص بهم ولنا طريقنا هو الذي اتبعناة مع يسوع وابنا السماوي ويجب أن يعلم الجميع أن الإهانات اليومية الموجة من المسلمين تهين الإله الذي يتبعه اليهود وأتباع يسوع وهو ابنا السماوي .

أما التبشير اليومي فالتبشير هو واجب لمن يستحق وإنما اليوم نحن نعيش في حروب المعلومات الدينية وليس التبشير الحقيقي الذي كان يحدث من قبل في عصور تلاميذ يسوع من اجل حقيقة المعرفة والوصول إلى الطريق القويم والصحيح لان التبشير في عصور التلاميذ كان أما عن إيمان اليهودي الذي كان يؤمن بقدوم المسيا المخلص أو التبشير للوثني الذي كان بعيد كل البعد عن عبادة الإله الحي ولكننا اليوم نبشر قوم يعتبروا أن يسوع واتباعة قد كفروا بناء على ما زرعة كتابهم هم يحصدون التعصب والكراهية والعنف فهم يدافعون عن الله بالسيف والقتل فكيف تبشر أن يقتنع أن الله اله اليهودية والمسيحية قد انزل كتاب من السماء يتهم اليهودية والمسيحية بالكفر وجعل الإسلام جوهر الديانات في العالم بعد اقترانة بالشيطان في حقيقة الأمر أن المسلم لا يؤمن إلا إذا تعرض لمعجزة من السماء في ذلك الحين يحدث له قيامة حقيقية ويشعر انه كان في الظلام حتى نظر النور ويسعى هو بنفسة إلى يسوع والى الإله الحقيقي فنلاحظ اليوم جميع المسلمين الذين يتراجعون عن ديانتهم قد حدث لهم أمر غريب ويعترفون هم أنفسهم أنهم كان في الظلام وتراجعوا إلى النور وهم أنفسهم يتحولون إلى مبشرين باسم يسوع ولكن الأمر الغريب الذي يحدث لهم ليس نوع من الإرهاب أو التخويف ولكنة نوع من الشفقة والرعاية وهو حينما يبث الخير في داخلهم ولهذا يجد المسلم بأمور كلها محبة وسلام ولكننا اليوم في عالم الإعلام التبشيري هو عبارة عن تبادل الحروب المتبادلة فنجد مثلا المسلمين يقيمون مواقع على الانترنت ويطلقون عليها موقع (عيسى ابن مريم) ومواقع أخرى يطلقون عليها (حراس العقيدة) فهم يحاربون بالسنتهم كما أمرهم نبيهم ولهم عبارة شهيرة وهي (نشكر الله على نعمة الإسلام) يحاربون الإله بما قدمة للبشرية منذ علاقتة بالبشرية حتى مجيء يسوع وفي النهاية يتهمون ما فعلة الإله للبشرية بالفكر ويشكروا في نفس الوقت الإله على نعمة الحرب وتكفير الآخرين وغيرها من المواقع التي تتهم أتباع يسوع بالوثنية والشيوعية ولهذا السبب يجب أن يحدث فصل في العمليات التبشرية عن الإله اليهودية والمسيحية عن اله الإسلام حتى يصبح التبشير ذات منفعة ايجابية ويجب التبشير بما ورد فقط بالإنجيل وعدم الخروج أو التجاوزات في العمليات التبشرية والامتثال فقط بطرق تلاميذ يسوع بأسلوب التبشير الصحيح حتى لا يحدث ثغرات وضعفات في العمليات التبشيرية تأتي بعواقب سلبية . ولهذا السبب فالطائفة الودية المارتنية (FCA) لا تتواجد في الوقت الحالي في العالم الإعلامي ولكنها تراقب كل ما يحدث في وسائل الإعلام .

وأخيرا شكرا لك .

مرشد (الطائفة الودية المرتانية)
شداد الخازف
Harold Toaneder
Sutton,Greater,London
SM16te,United Kingdom

Friendly Community Almertanih
(FCA)


الساعة الآن 12:38 AM.

Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke