أغارتْ طائراتُ الحبِّ. شعر: فؤاد زاديكه
أغارتْ طائراتُ الحبِّ أغارتْ طائراتُ الحبِّ يوماً على قلبي فضاعَ العقلُ راحَ قصفنَ موقعَ العشقِ انتهكنَ حدودَ القلبِ, أعلنّ الكفاحَ فما أمهلنَ عقلي أو فؤادي و حقِّ الحقِّ أمعنَّ اجتياحا! تقدّمتُ إلى (كُوفي عنانٍ*) بشكوى قلتُ: مولانا استباحَ سلاحُ القصفِ منْ هذا العدوِّ فؤادَ الحبِّ لم يُطلقْ سراحا. فلم يدعُ إلى عقدِ اجتماعٍ و قال: قلْ (لأمريكا) السّماحَ إذا (أمريكا) شاءتْ أنْ يكونَ قرارٌ صادرٌ جئتَ ارتياحا سأدعو مجلسَ الأمنِ انعقاداً لنأتي البحثَ و الشأنَ المُتاحَ. و حينَ جئتُ (أمريكا) رجاءً دعاني (بوشُ**) كي أُلقي السّلاحَ فرحتُ سائلاً: بالله قلْ لي أليسَ هذا إرهاباً أتاحَ؟ فأبدى (بوشُ) رفضاً و انزعاجاً و جاء (كوفي) وصفاً و امتداحا فقالَ: الحقّ ما أبداهُ (كوفي) هجوماً كان هذا؟ أم مزاحا؟ هجومٌ سيّدي و الله كان و لا زلتُ أعاني إذ أباحَ حدودي فاتكاً بالقلبِ منّي و مذْ عانيتُ منه ما استراحَ فؤادي لحظةً يا (بوشُ) قلْ لي أأبقى هكذا أقضي انبطاحا؟ فلا في مجلسِ الأمنِ اعتبارٌ لهذا الجرمِ قد أخفقتُ ساحا و لا (كوفي) أتاني في جوابٍ و لا (بوشٌ) أتى حلاًّ أراحَ! * الأمين العام السابق للأمم المتحدة ** الرئيس الأمريكي الحالي |
الساعة الآن 01:26 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke