Forum of Fouad Zadieke

Forum of Fouad Zadieke (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/index.php)
-   أخبار من العالم (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/forumdisplay.php?f=96)
-   -   الاخوان المسلمون يتسيدون المشهد بعد سقوط الانظمة العربية ,,,, (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/showthread.php?t=32405)

kestantin Chamoun 16-07-2011 07:00 AM

الاخوان المسلمون يتسيدون المشهد بعد سقوط الانظمة العربية ,,,,
 
1 مرفق
http://www.middle-east-online.com/me...aders/news.gif
First Published: 2011-07-15
الاخوان المسلمون يتسيدون المشهد بعد سقوط الانظمة العربية
خبير يؤكد ان الهلال الشيعي الاخواني المدعوم من ايران يكتمل في العراق ولبنان وسوريا ويمتد الى غزة ومصر واليمن.
ميدل ايست أونلاين
لندن – من أحمد عبد الله
http://www.middle-east-online.com/me...rs/caption.gifhttp://www.middle-east-online.com/me...221_Muslim.jpgأخوان مصر ينتظرون السيطرة على الحكم بدعم ايراني
http://www.middle-east-online.com/me...s/captionb.gif

أكد خبير عربي متخصص بالشؤون الاستراتيجية صحة تحذيرات العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني من بروز "هلال شيعي" في المنطقة يأتمر بامرة ملالي طهران بعد سيطرة ايران على العراق وسوريا ولبنان.
وذكّر الخبير العربي في تصريح لـ"ميدل ايست اونلاين" بدعوة الامين العام لحزب الله حسن نصر الله عندما كان أول من بشر بالهلال الشيعي عام 1994 في كلمة يتم تداولها بكثرة هذه الأيام على اليوتيوب.
وقال نصر الله "أن دولة اسلامية تحت راية الولي الفقيه ينبغي أن تمتد من إيران مرورا بالعراق وسوريا والأردن ووصولا الى لبنان".
واضاف الخبير الذي رفض الكشف عن اسمه "ان عاهل الأردن الذي تقع بلده في عين العاصفة، كشف المستور مبكرا وأثبتت الأيام التالية صحة كلامه وتحذيره، مع انه اضطر إلى تخفيف تصريحاته لاحقا".
وقال لقد هاجمه الكثيرين في حينها من بينهم رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي تحدث عن أن الهلال الشيعي لا يكتمل إلا بالبدر السني.
واشار الخبير الذي يمارس عمله التدريس في احدى جامعات لندن ويقدم محاضرات في بعض الجامعات العربية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا الى ان الصورة اختلفت مع بداية عام 2011 وأصبحت واشنطن نصيرة الممانعين في مصر، وداعمة الثوار على نظام مبارك، في وقت قبضت "مصر الثورة" على جاسوس إيراني في بعثة رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة.
وذكرت السلطات المصرية أنها قبضت على هذا الجاسوس لأنه حاول استغلال الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد بعد سقوط النظام، لتحصيل معلومات استخبارية خطيرة عن مصر ودول الخليج .
واكد الخبير ان مياهاً كثيرة جرت في الساقية "لكن الامر المهم هو أن الحليف العربي الرئيس لإيران الخمينية، كان وما زال هو جماعة الإخوان المسلمين، سواء بشكلها التنظيمي الصلب أو بشكلها الفكري والخطابي".
وذكر بتصريحات المرشد السابق مهدي عاكف التي كان يفتخر فيها بعلاقاته مع إيران الإسلامية ويقدم دعمه المستمر لحزب الله في لبنان، وكيف أن عاكف وإخوان الأردن أبدوا تفهمهم التام لغزوة حزب الله على بيروت الغربية بدعوى حماية سلاح المقاومة، بل إن عاكف أثناء حرب الحوثيين مع السعودية دعا السعودية إلى الكف عن هذه الحرب .
واشار الى ان الإخوان المسلمين في ظل الهزات الكبرى التي تضرب العالم العربي يبقون الرقم الصعب، مؤكدا انهم الحزب المنظم والمستفيد الأكبر من اهتزاز شجرة الأنظمة الحاكمة، واصفاً أياهم بمن يلتقط الثمر المتساقط من هذه الشجرة المهتزة.
وشدد بقوله "ان الإخوان هم الطرف الأقوى في الميدان السياسي المصري، وهم في حالة تحالف أو شبه تحالف مع العسكر، ورجالهم يحظون بالفرص الكبرى، بل وحتى لجنة تعديل الدستور كانوا هم من صبغها بلونهم، بداية من رئيس اللجنة المفكر الإسلامي السياسي طارق البشري ونهاية بـالعضوالرسمي في الجماعة صبحي صالح".
وحذر من ان سقوط الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في اليمن فسيكون البديل هم الإخوان المسلمون عبر حزبهم "التجمع اليمني للإصلاح" وهو قائد جبهة أحزاب اللقاء المشترك، وقد امتزج به الإخواني حميد الأحمر وإخوانه، وراثة من أبيهم الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر الذي جيّر الحكومة وقبيلة حاشد لخدمة الحركة، والإخوان المسلمون هم العمود الفقري للمعارضة اليمنية.
اما في الاردن فالإخوان المسلمون هم اللاعب الرئيسي في المعارضة السياسية وهم القادرون على إثارة الشارع وإتعاب النظام واصفاً اياهم بالاشد نسخاً لاخوان مصر.
وكانت صحيفة "الغد" الاردنية قد نشرت الخميس "أسرار بين الإخوان والـ CIA"، وتتحدث فيه الصحيفة عن ان اللقاءات التي تعقدها قيادات الإخوان المسلمين مع شخصيات غربية، وأميركية تحديداً لم تعد سرا، بل إن الأمور وصلت إلى إعلان الترحيب من قبل هذه القيادات بهذه اللقاءات. الا ان حركة الاخوان نفت ذلك وهددت بمقاضاة الصحيفة.
ويكشف الكاتب"معلومات" أن اجتماعاً نادراً عقد في 27 حزيران/يونيو الماضي، في العاصمة التركية انقرة، وضم نائب مدير المخابرات المركزية الأميركية "CIA" ستيفن كابس، الذي كان مسؤول الشرق الأوسط ثم بعد ذلك مسؤول العمليات في الجهاز، وعضو الاستخبارات الدولية المشتركة اليزا مالينغهام بولر، والمراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن همام سعيد، والقائد الإخواني المصري كمال الهلباوي المتحدث السابق باسم التنظيم العالمي للإخوان المسلمين في الغرب والرئيس المؤسس للرابطة الإسلامية في بريطانيا.
وجاء في المقال إن "الوفد الأميركي أكد في الاجتماع على لسان كابس أن الفكرة تغيرت عن الإخوان المسلمين اليوم بميولهم للتجربة السياسية والوصول لقيادة العرب، ونلمس إيجاباً كبيراً في قبول التعامل مع الدول الأجنبية، ولاسيما التزامها بالأفق السياسي الدولي والاتفاقات الموقعة مع عدة أطراف، فمستقبل وأمن إسرائيل مرتبطان بدعمنا لكم والوقوف معكم وإرشادكم من أجل أن تطبقوا الديمقراطية والحرية التي حرمت منها شعوبكم، ونقطة البداية هي بوابة العرب جمهورية مصر، التي يعتبرها كافة العرب الأم لهم والصدر الحنون لحل خلافاتهم على أرضها".
وبحسب المقال، فقد قال كابس "نحن نثق بقيادة الإخوان في مصر لحسن نواياهم وحفظ أمن إسرائيل من الإرهاب، والإدارة الأميركية ترى أن النزاهة والأمن والاستقرار ستتحقق في عهد الإخوان، ونحن نعتذر لكم على المرحلة السابقة، ولكن السبب التقارير التي كانت تصلنا من الأنظمة التي كانت تحكم البلاد، وتشوه صورتكم أمامنا، حتى تبقى الفرصة لديهم في السلطة والحكم".
وينقل المقال عن المراقب العام للإخوان الأردنيين همام سعيد قوله "نحن في أشد المراحل تعقيداً وصعوبة، ولطالما كانت مصر الرائدة دوماً في فك النزاعات وطرق حلها، وتقديم النصح والإرشاد، وإننا في الأردن حالياً لا نستطيع أن نسير في أي خطوات والالتزام بأي توصيات.. ونعرف أن الحكم سيقوم بإجراء تعديلات دستورية وقانونية في قوانين الانتخابات، أما بخصوص الحدود مع إسرائيل فقد ناقشناها قبل ذلك في جلسة سابقة، وتعهدنا بإيجاد الأمن والاستقرار في المنطقة والحفاظ على الشريط الفاصل بيننا وبين جيراننا جميعاً من دون استثناء، ونكرر التزامنا مرة أخرى". وقال الخبير الاستراتيجي "في سوريا لا يوجد في الأفق بديل جاهز إلا الإخوان المسلمون" مشيرا الى تصريح رياض الشقفة مراقب الجماعة بقوله أن هناك بدائل كثيرة للنظام إذا ما رحل، في مقدمتهم الإخوان طبعا . وخلص الخبير الى ان الوضع في اليمن ومصر والأردن وسوريا، وقبل ذلك في السودان وغزة، الإخوان هم سادة المشهد، وإن شئت مصطلحا أكثر دقة فقل حركات الإسلام السياسي ، وهذا لو دققت في الخريطة يعني بزوغ هلال معاكس للهلال الشيعي ، أقصد معاكسا بالمعنى الشكلي على الخريطة ،فمن الجنوب اليمني إلى الشمال الشامي تلتقي زوايا الهلال الخميني بالهلال الإخواني وتطبق شفرات هذا الهلال على الجزيرة العربية .


http://www.middle-east-online.com/?id=114221


الساعة الآن 07:11 AM.

Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke