صوتُ الأنين. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
صوتُ الأنين سَمِعَتْ نِداءَ تَوَجُّعي و أنيني و نحيبيَ الموجوعَ, كالمَطعُونِ فتأسّفتْ لوقوعِ هجرِها, عاتبتْ سببَ الظروفِ, و أشْرَكتْ بظنُونِ فلقَدْ تحكّمتِ الظروفُ بوَضعِها حكمتْ عليها, بهجرِها المجنونِ. سَمِعَتْ صراخَ مشاعري بطَنينِها, فتأثّرتْ و تعمّقتْ بعيوني لِتُعاشرَ الوجعَ المُقيمَ بِوَطئِهِ و عسى تبدّدُ محنتي بحَنينِ. ملَكتْ بسحرِ جمالِها و أنوثةٍ أمّلي, فأطلقَ حسرتي بِسكونِ. سأُحبُّها, و أقولُ إنّني بعدَكِ أملٌ يُحَلِّقُ في غَدٍ مَدفونِ و لَكِ التأكّدُ مِن صفاءِ مشاعري, |
الساعة الآن 03:35 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke