Forum of Fouad Zadieke

Forum of Fouad Zadieke (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/index.php)
-   مثبت* خاص أشعار فؤاد زاديكه القسم الرابع (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/forumdisplay.php?f=280)
-   -   نشر اليوم 16/2/2017 الشّاعر صلاح الياسين قصيدة في موقع (أنت و الأدب) بعنوان (حوارات ع (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/showthread.php?t=45353)

fouadzadieke 16-02-2017 04:41 PM

نشر اليوم 16/2/2017 الشّاعر صلاح الياسين قصيدة في موقع (أنت و الأدب) بعنوان (حوارات ع
 
نشر اليوم 16/2/2017 الشّاعر صلاح الياسين قصيدة في موقع (أنت و الأدب) بعنوان (حوارات عاشق) و أحببتُ أن أجاريها بشعر مماثل له شاكرًا إيّاه على هذه الفرصة التي أتاحها دون معرفة مسبقة أو قصد و أسميت قصيدتي (عاشق الحوارات)

(( حوارات عاشق ))

---------------------------------
حامت على راسي الموبوء بالكفن ----- حمامة تسحب الاوجاع من بدني
ظنت بان ربيع العمر مبتعد ---------- عني وما عرفت سواح في المدن
ماان رايت صبايا الحي مقبلة --------- حتى اقترفت ذنوب الزهد والعفن
لولاك - لولاك يا احلى منادمة --------- لكنت ابكي فراق الاهل والوطن
بت المعنى وما كانت على صلة ------- اخرى سامنحها قلبي ولا زمني
قولي الغرام بهمس كان او نظر -------- وحطمي كل اغلال بلا طنن
تمتعي بدنا حلوا ولا تثقي ------------- بما يقال ولا ترتابي للمحن
تمتعي واتركي هما سيفقدنا ------------ وقتا ففضي قلادات الهوى الرزن
تمتعي واشربي كاسا بها غبش --------- وراقصي جسدا انسى به شجني
مري علي باشكال معددة -------------- وداعبي السر في شوق الى العلن
حاورتها طفلة اصغي الى فمها --------- والعقل والروح في خوف من المزن
فضي عقود لال في مودتنا ------------- فالود اجمله الاشباع بالفتن
محلاه اغفو على جنبيه من جسد -------- لمس الحرير وفي الطيات من مدن
اهفو عليه - دعاباتي التي انتقمت ------- من ساكن - والهوى المدفون يحضرني
شوقا الى الشوق ادنو في مناورة -------- فعاد عقلي وما احلاه من فطن
يخاطب القلب من فكر الى لعب -------- كالموج يلطم اكداسا من السفن
ابحرت في بحرها ارجو مناصرة ------- الموج في الراس والاهات تنصرني
حين استقرت الى المرسى سفينتنا ------- سحبت رباني من اعماق متزن
حتى تمنيت ان ابقى ملازمها ----------- من اول العمر حتى غابر السنن
سلامي من عاشق مر الزمان به -------- وما تباعد عن دوامة الزمن
----------------------------------------------

صلاح الياسين - - - - - - 16 / 2 / 2017
عاشق الحوارات
شعر/ فؤاد زاديكى
هذا جوابٌ عتيقُ العشقِ مِنْ زَمَنِ ... أرسى بوجدِهِ طيفَ السّحرِ و الشّجَنِ

وحيُ الحمامةِ لا أوجاعَ يحملُهُ... نظمُ البلاغةِ كي يختالَ في العَلنِ

إنّ الرّبيعَ أرى أغصانَهُ يَنُعَتْ ... مَدّتْ صفاءَها تِيهًا كانَ في مَرِنِ

هذي الصّبايا بذاكَ الحيِّ تُؤنِسُنا ... ليستْ ذنوبٌ لها, إذْ ينتشي بدنِي

عندَ الحضورِ يُحِسُّ النّبضُ خَفقَتَها ... و القلبُ يعزفُ و الأعرافُ في سُنَنِ

إنّ المشاعرَ ليستْ كي نُحاكِمَها ... فَلْنُطْلِقِ الحِسَّ مِنْ مفعولِها الشَّجِنِ

بِتُّ المُعَنّى و كم مِنْ عاشِقٍ صرفتْ ... دَعْ عنكَ لومَكَ, جاءَ الشّعرُ يسبقُنِي

نحوَ التأهُّبِ كي أصطادَ مَنْعَتَها ... أنثى الهناءَةِ, كي ترتاحَ في زمني

شِئنا التمتُّعَ باستئناسِ رِقّتِها ... فاضَ الدّلالُ بها, و اختالَ يَأسِرُني

باتتْ تَحَلِّقُ في أرجاءِ قافيتي ... تسعى الوصالَ إلى مُسْتَمْتِعِ الفَنَنِ

ما مِنْ جمالٍ أردتُ الفوزَ قاومني ... أدنو إليهِ هوىً و العشقُ يدفعُني

إنْ خاطبَ القلبُ فالإحساسُ منطَلِقٌ ... كالموجِ يهمسُ في روحي و في أذُنِي

لا يَعجَبَنَّ لهذا الأمرِ مجتَهِدٌ ... مذْ عشتُ أنشدُ للأشعارِ في حَسَنِ

ما أنْ تَمَنّتْ وصالي في مشاعرِها ... هذي الأميرةُ حتّى ساءَلَتْ بِمَنِ

هاجتْ مشاعِلُ وجداني تؤجّجُني ... قلتُ الحقيقةُ أنتِ اليومَ كالغُصُنِ

في دوحةِ الحسنِ و الأشعارُ قاصدةٌ ... منكِ المراشفَ لا تَغْتَرّي بالمِنَنِ

هذي الفضائلُ منْ أمجادِ قافيتي ... أرخى بنودَها عشقُ الحُسنِ و الوطَنِ

كالطّودِ يشمخُ إعلاني فلا تَقِفي ... دوني بِصَدِّكِ, بل هَيّا إلى الهُدَنِ

ذوقي حلاوةَ ما بالكأسِ مِنْ شفَتي ... و الشّعرِ مُخْتَمِرًا بالوزنِ يَتَّزِنِ

أنتِ الشّبابُ لكِ الأرواحُ صادِحةٌ ... و الرّيحُ تعصفُ بالأنفاسِ و السُّفُنِ.

Formularbeginn


الساعة الآن 03:42 AM.

Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke