راحَةُ الإنسانِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
راحَةُ الإنسانِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى راحَةُ الإنسانِ ما كانَتْ بِمالٍ ... أو بِجاهٍ أو بِسُلطانِ عَظيمِ إنّها أشياءُ ليستْ بِاعتِبارٍ ... عِندَما يُعْتَدُّ بالفَهْمِ الحَليمِ راحةُ الإنسانِ تأتي مِنْ شُعُورٍ ... بالأمانِ الحُلوِ والجِسمِ السّليمِ بَعضُنا آمالُهُ في وسْعِ كَونٍ ... طامِعًا بالكُلِّ في مَسعًى حَميمِ تائهٌ في فكرِهِ المَشغُولِ دَومًا ... ما قَنُوعٌ, مُسْتَحِمٌّ بالهُمُومِ مالُ (قارونٍ) بشيءٍ لم يُفِدْهُ ... إْنْتَهى لِلقَبْرِ كالهِرِّ الذَّميمِ أنْ يَظَلَّ المرءُ صَحْوًا في ضميرٍ ... غيرَ مُنْسَاقٍ لأهواءِ الغُيُومِ رُبّما يَرتاحُ في فِكرٍ و نَفسٍ ... إنّما المّقدورُ في عِلمِ العليمِ يكسبُ الإنسانُ أشياءً ولكنْ ... واقِعُ الخُسْرانِ آتٍ بالسَّقيمِ ليسَ يُجْدِي مالُهُ في أيِّ أمرٍ ... رُبّما تَزدادُ أعدادُ الخُصُومِ يخسرُ الإحساسَ في إنشاءِ حُبٍّ ... بينَهُ و النّاسِ نِيرانُ الجَحيمِ. |
الساعة الآن 04:50 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke