أقبلتُ نحوَكِ. شعر: فؤاد زاديكه
أقبلتُ نحوَكِ أقبلتُ نحوكِ و الآمالُ تدفعُني أمواجُ شوقي تعاني تعرفُ السّببَ. أقبلتُ أعزفُ و الأوتارُ فتنتُكِ و الرّيشةُ الحبُّ, قلبٌ يعشقُ الطربَ صغتُ البديعَ الذي يختالُ منتشياً أبديتِ رقّةَ إحساسٍ أتت عجبا و اللحنُ حلّقَ في الآفاقِ يُسحرُها و الرّشفُ يعذُبُ أحيا القلبَ إذ شرِبَ. يا روعةَ الكونِ لا تنغرّي يدفعُكِ هذا البهاءُ إلى ما يُنقِصُ الأدبَ. السّحرُ فيها و أشكالُ الرّجاءِ بها أنثى الحقيقة لا أسعى لك غضبا قد هلّ منكِ جلالُ اللّينِ منتعشاً و الفجرُ أطبقَ لاستحيائه الهدبَ. أقبلتُ نحوها مشدوداً إليها و قد صاغتْ مراتبَ أوصافِ الهوى رُتبا أحييتُ عشقي على أنغامِ رقصتِها أغنى بها طرباً و استعذبَ اللهبَ. |
أقبلتُ نحوكِ و الآمالُ تدفعُني أمواجُ شوقي تعاني تعرفُ السّببَ. أقبلتُ أعزفُ و الأوتارُ فتنتُكِ و الرّيشةُ الحبُّ, قلبٌ يعشقُ الطربَ صغتُ البديعَ الذي يختالُ منتشياً أبديتِ رقّةَ إحساسٍ أتت عجبا شكرا لهذا النبع الذي تزداد غزارته يوما بعد يوم ودام إبداعك ياغالي ... |
اقتباس:
|
الساعة الآن 06:44 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke